تساؤلات عن حقيبة شولتس المعدنية في كييف: هل جلب فيها صواريخ صغيرة؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أوكرانيا – وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى كييف حاملا بيده حقيبة معدنية ضخمة، الأمر الذي جذب على الفور الاهتمام في كل من ألمانيا وأوكرانيا.
وكتبت مجلة شبيغل الألمانية، أن الموضوع أثار اهتمام الكثيرين على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن نوع الأمتعة التي أخذها الزائر الألماني معه: أموال، أو أسلحة، أو نسخة مصغرة من صاروخ توروس.
وجاء في المقالة: “بدلا من الحقيبة الجلدية المعتادة، يسافر أولاف شولتس الآن إلى أوكرانيا بحقيبة ضخمة”.
وذكرت المجلة، أنه خلال مؤتمر مشترك مع فلاديمير زيلينسكي، استفسر صحفي أوكراني عن حقيبة الضيف غير العادية. وأجاب المستشار الألماني بإيجاز أن الحقيبة تحتوي على أشياء يتم اصطحابها عادة خلال السفر- ملابس ومستلزمات شخصية.
يوم أمس الاثنين، وصل شولتس إلى كييف في أول زيارة له لأوكرانيا منذ عامين ونصف.
وخلال زيارته إلى كييف، أعلن شولتس عن حزمة مساعدات بقيمة 650 مليون يورو لأوكرانيا، والتي تضمنت بشكل أساسي الأسلحة الموعودة.
في أغسطس الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن ألمانيا اضطرت إلى خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لأنه وفقا لتخطيط الميزانية الحالية للحكومة، لم يتم تخصيص أموال جديدة لهذه الأغراض.
في 15 نوفمبر، اتصل المستشار الألماني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وخلال المحادثة الهاتفية، ناقش الجانبان الوضع في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تساؤلات
هل تعلم أنني كنت أنتظر أحدا ما حين اصطدمت بك؟ لم تكن بشرا عاديا، بل كنت مرضا غرست أعراضك في جسدي، وكنت أطوف بك بين الأسرة البيضاء، وتلك الغرف الضيقة الباردة، وصوت الأجهزة يسد فمي عن الحديث، وتشخص عيني بفعل الخوف الذي يطوقني.
حين باغتني ذات يوم، وقفت جامدة إلا من قرع نبضي الذي كان يهدر كقطار عابر بسرعة البرق الخاطف.
ماذا كنت تريدني أن أفعل؟ كنت في لحظة ما أراك في كل مسامي تتسلل كضوء خافت في عالمي.
لا أعلم لماذا قصدتني ودنوت مني ودرت في مداراتي وغرست اسمك في حقلي؟! حين قصدتني لم أكن ألتفت إليك، بل كنت واقفة على نافذة الحياة أنتظر كل الأشياء المدهشة، والمبهرة التي سوف تنتشلني من فوضى طفولتي الأولى، أعلم أنك لم تنساني يوما رغم كل هذه التحولات والتبدلات التي حولت فيها جغرافيتي إلى ما أنا عليها الآن، أو أدركت بأنك تسير بي إلى دهاليز مختلفة ومساحات متسعة بين فضاءات الكون.
كنت يوما أسألك: هل تقرأ لي أم أن الأمراض لا تعرف حبر الأقلام كما تعرف مداد دم وألم؟! وهل يصلك نزيف حبري كما يصلني نزيف وجودك؟! وكيف تبدو حين يصلك نحيب قلمي حين أكتبك؟ كنت أحاول أن أذيبك بكلماتي مرة وبدمعي مرة أخرى.
إنني أتساءل كيف نستيقظ صباحا ونحن محملون بالشعور الوردي الأرجواني ذاته، ونترك خيط الشمس تحط على أحلامنا لتزهر كدوار الشمس في داخلنا، ثم فجأة نستيقظ من حلم وهمي غامض، رغم أننا نعيش في منتصف عتمة ليل وظل نهار.