مياه وكهرباء الإمارات تنظم مزاد الربع الثالث لشهادات الطاقة النظيفة لعام 2023
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبوظبي في 17 أغسطس /وام/ أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات عن فتح باب التسجيل في مزاد الربع الثالث لشهادات الطاقة النظيفة، في أبوظبي، والذي سيستمر حتى يوم 14 سبتمبر 2023.
ويأتي المزاد القادم بعد نجاح المزاد الأخير في تسجيل مشاركة مجموعة كبيرة من الشركات حتى الآن، حيث شهد مزاد شهادات الطاقة النظيفة إقبالا غير مسبوق من مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع تبريد المرافق، والذكاء الاصطناعي، وتعليم قيادة السيارات، الأمر الذي يؤكد مواصلة نمو هذا المخطط وانتشاره لأهميته في تمكين مختلف الصناعات من تعزيز مبدأ الاستدامة في عملياتها الرئيسية.
وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن الإقبال غير المسبوق من المشاركين في مزاد الربع الثاني، يعد دليلًا واضحا على النجاح المستمر لهذا المخطط في تعزيز أهداف إزالة الكربون من استهلاك الكهرباء.
وأضاف: "شهد هذا المخطط المبتكر نتائج بارزة محطما أرقاماً قياسية هذا العام، على نحو يؤكد المساعي الحثيثة لتمكين الدولة من تحقيق أهداف الاستدامة والاقتصاد التي تتطلع إليها، ونظرًا للتأثير المستمر لظاهرة التغير المناخي على المجتمعات، فإن هذا الوقت هو الأنسب لتعمل فيه الشركات على تقليل بصمتها الكربونية، إذ سيساعد المخطط إلى جانب مزادات شركة مياه وكهرباء الإمارات لشهادات الطاقة النظيفة على تسريع تحقيق مستقبل الحياد المناخي".
وأردف "آل علي": "نثق بقدرة مخطط شهادات الطاقة النظيفة على استمرارية النجاح، وأود أن أشجع جميع الجهات على التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الثالث لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للتغير المناخي".
وتعد شركة مياه وكهرباء الإمارات الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسجيل وتشغيل المزاد لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي، ويعزز هذا البرنامج جهود الاعتماد على استخدام الطاقة النظيفة، ويسهم في دفع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وفي تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، من خلال تمكين الشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها من تتبع وتوثيق استهلاك الطاقة النظيفة وإزالة الكربون عن عملياتها.
تجدر الإشارة إلى أن مخطط شهادات الطاقة النظيفة، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، هو الأداة الوحيدة المعتمدة في الإمارة، الذي يتيح إمكانية توثيق أن الكهرباء المستهلكة صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية أو النووية.
بالإضافة إلى ذلك، توفر شهادات الطاقة النظيفة للجهات المشاركة ميزة تنافسية من خلال امتلاك شهادات تتوافق مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة (I-REC)، وتوثّيق أوراق اعتمادها الخضراء.
أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس للكهرباء» تسرعان تطوير الطاقة النووية في أميركا
واشنطن (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة «ويستنغهاوس للكهرباء»، أمس الأول في واشنطن، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة الأميركية.
وتتماشى المذكرة مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث سيرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات «ويستنغهاوس» الريادية في قطاع الطاقة النووية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل «AP1000» المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، كما ستبحث «الإمارات للطاقة النووية» و«ويستنغهاوس» سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة، وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات «AP1000»، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل، والصيانة.
وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، إن العالم يتجه نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة، وفي الوقت نفسه حماية شبكات الكهرباء، وبفضل سجل الشركة في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في دعم طموحات الولايات المتحدة لتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية، ما يعزز الشراكة الراسخة في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.
من جهته، قال دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة «ويستنغهاوس»، إن الولايات المتحدة لديها رؤية طموحة لإنشاء 10 مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، وتتعاون ويستنغهاوس بشكل وثيق مع شركائها في القطاع لتحقيق ذلك، وتُعد تقنية «AP1000» الخاصة بالشركة المفاعل الوحيد المرخص بالكامل والجاهز للبناء والمتوفر حالياً لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقاً في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وذلك لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية، وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها.
ومن خلال مشاركة الخبرات والرؤى المكتسبة من التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية، تدعم الشركة البلدان والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، وتسريع نمو الطاقة النووية على نحو مسؤول، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، إلى جانب تعزيز شبكات الكهرباء.