محافظ الغربية يتفقد قرية شنراق: «قلعة صناعة الزبيب في مصر»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن الدولة تدعم بكل قوة القرى المنتجة لتكون مراكز للتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن قرية شنراق نموذج يُحتذى به، ليس فقط لتغطيتها احتياجات السوق المحلي، بل لتصديرها نسبة كبيرة من إنتاجها إلى الخارج، مما يساهم في تعزيز مكانة المنتج المصري عالميًا.
جاء ذلك خلال تفقده برفقة وفد من لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، قرية شنراق التابعة لمركز السنطة، والتي تُعد واحدة من القرى الرائدة في إنتاج وتصدير الزبيب، وذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
وأشار المحافظ إلى أن القرية تحتل الصدارة في صناعة الزبيب في مصر، مشددًا على أهمية دعم مثل هذه الصناعات المحلية من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة لزيادة كفاءة الإنتاج وتوسيع نطاق التصدير، وتضم 75 مصنعًا متخصصًا في صناعة الزبيب، يعمل بها المئات من أبناء القرية، حيث يتم إنتاج زبيب عالي الجودة يصدر إلى عدد من الدول العربية والأجنبية.
وأوضح محافظ الغربية أن منتجات القرية تعرف بجودتها العالية وتماسكها، مع نسبة سكريات مرتفعة، مما يمنحها ميزة تنافسية عالمية وتفوق الزبيب الإيراني، والصيني، و السوري، واليمني، سواء في السوق المحلي أو الأوروبي، مؤكدًا أن المحافظة ستواصل دعم القرى المنتجة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أثنى النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري، على جودة زبيب قرى السنطة، الذي ينافس بقوة في الأسواق العالمية بفضل التزام المنتجين بأعلى معايير الجودة، وأكد أن اللجنة ستعمل على دعم هذه الصناعة الحيوية لضمان استمرار نجاح هذه الصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزبيب العنب شنراق محافظة الغربية القرى المنتجة
إقرأ أيضاً:
في استجابة سريعة لمزارعي القرية | تطهير ترعة الأشمونين بملوي
تنفيذًا لتوجيهات اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وفى استجابة سريعة لمطلب مزارعى قرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي، قامت مديرية الرى بحملة تطهير للترعة برئاسة المهندس مجدي إبراهيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، بمرافقة فريق فني من المديرية وباستخدام المعدات اللازمة، وذلك عقب تضرر المزارعين من صعوبة ري الأراضي بسبب تراكم الرواسب والمخلفات داخل الترعة.
وأكد وكيل وزارة الري أن حملة التطهير تعمل على إزالة كافة العوائق من حشائش ومخلفات لضمان تدفق المياه ووصولها حتى نهايات الترعة، بما يخدم آلاف الأفدنة الزراعية، ويحسن من كفاءة الري وجودة التربة.
استجابة فوريةمن جانبهم، أعرب أهالي القرية عن خالص شكرهم للمحافظ ولمديرية الري على سرعة التحرك والاستجابة الفعالة، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس الجدية في الاستماع لمطالب المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
تأتي هذه الاستجابة السريعة في إطار حرص الأجهزة التنفيذية على التفاعل السريع مع مطالب المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية ودعم المزارعين.