البنك الإسلامي للتنمية ينظم حدث رفيع المستوى بالرياض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نظم البنك الإسلامي للتنمية، اليوم, حدث رفيع المستوى تحت عنوان “الاحتياجات والفرص: يوم التمويل الموضوعي” جزءًا من الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المنعقدة في الرياض.
وشهد الحدث إطلاق التقارير التأسيسية، بما في ذلك تقرير البنك الإسلامي للتنمية بعنوان “إطار تمويل مبتكر للتنمية المستدامة للأراضي الجافة”، ويستكشف هذا التقرير المعرفي الاحتياجات التمويلية العاجلة لمكافحة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، ويقدم مسارات مبتكرة للحلول المستدامة.
وشدد معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، على ضرورة تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعبئة التمويل العام والخاص لسد الفجوة التمويلية التي تبلغ 278 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مشددًا على ضرورة النظر إليها باعتبارها فرصًا لابتكار حلول إبداعية ومستدامة لمكافحة التصحر والجفاف وتدهور الأراضي في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية البالغ عددها 57 دولة.
وأكد دعم البنك الإسلامي للتنمية المستمر منذ عقود للمركز الدولي للزراعة الملحية، ومقره دبي، بالإمارات العربية المتحدة، الذي ساعدت حلوله المبتكرة ملايين المزارعين في جميع أنحاء العالم على التكيف مع الظروف الصعبة، وضمان وصول الدعم المناسب سواء المالي أو غير المالي في الوقت المناسب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، أن الأمم المتحدة لديها قرابة 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع.
وقال لازاريني في منشور على منصة "إكس": "الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.
وأوضح أن الشاحنات "تنقل مساعدات بحجم يعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات".
وأضاف: "إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا، رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية"، من دون أن يذكر إسرائيل التي تسيطر على مداخل غزة.
وأشار لازاريني إلى أن "الأمم المتحدة كانت قادرة على إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميا خلال فترة وقف إطلاق النار" في مطلع العام، قبل أن يُعلن انتهاء هذه الفترة بقرار إسرائيلي في 18 مارس.
وأكد أن تلك المساعدات "كانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ومن دون أي انحراف عن وجهتها"، مشددا على أن "أي بديل آخر عن الاستجابة المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لم يحقق نتائج مماثلة".
وتابع لازاريني: "دعونا نعود إلى ما كان ينجح واتركونا ننجز عملنا. هذا ما يحتاجه سكان غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب وقف دائم لإطلاق النار".
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة، بينما اعتُرضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.