مؤتمر بالدوحة يبحث تحديات تطوير صناعة التمويل الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الدوحة ـ رغبة في وصول حجم الأصول في مجال التمويل الإسلامي إلى 10 تريليونات دولار مقارنة بالوضع الحالي الذي لا يصل إلى 4 تريليونات دولار، أكد عدد من ممثلي مؤسسات وهيئات مالية وإسلامية وأكاديمية أهمية العمل على مواجهة التحديات التي تقف عائقا أمام تطوير صناعة التمويل الإسلامي والدفع به إلى آفاق أكثر رحابة من الوضع الحالي.
وانطلقت اليوم بالدوحة أعمال المؤتمر الدولي السابع للتمويل الإسلامي، الذي ينظمه مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة بالشراكة مع مركز قطر للمال تحت شعار "نحو مستقبل متأصل للتمويل الإسلامي"، بمشاركة 30 ممثلا لجهات مالية عديدة من آسيا وأوروبا وأفريقيا أستراليا وأميركا الشمالية.
وتركزت النقاشات حول قضايا الإشراف البيئي، والعدالة الاجتماعية وصياغة منتجات مالية مبتكرة متوافقة مع الشريعة الإسلامية ذات طابع مستديم، وإمكانية الابتكار الأخلاقي في التمويل الإسلامي وإمكانات التمويل الاجتماعي الإسلامي في التخفيف من حدة الفقر عبر آليات تشمل الزكاة والوقف والتمويل.
عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر رجب شانتورك أكد للجزيرة نت أن هناك عددا من التحديات العالمية التي تواجه التمويل الإسلامي وهو ما يفرض علينا العمل لوضع حلول لها بهدف تطوير القطاع المالي الإسلامي، لافتا إلى أن هذه التحديات تشمل العملات الرقمية والتكنولوجيا المتطورة وإمكانية تطبيقها في مجال التمويل الإسلامي.
وتابع شانتورك أن من بين التحديات ارتفاع معدلات الديون التي تعد عائقا أمام تحسين حياة الشعوب، متسائلا: هل نحن كمسلمين نستطيع أن نقدم حلولا أم لا لهذه التحديات لأننا جزء منها بالفعل؟، موضحا أن هذا المؤتمر يركز على وضع الحلول لمثل هذه التحديات.
وأشار إلى أن من بين التحديات أيضا هو كيفية استخدام التكنولوجيا المالية (FinTech) للارتقاء بالتمويل الإسلامي وتعزيز قدرته على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة والدور المتنامي له في إعادة صياغة الأنظمة الاقتصادية بما يدعم التنمية، واستكشاف دوره في السياسات المالية والنقدية.
إعلانوأضاف أن حجم المال الإسلامي الفعلي في البنوك الإسلامية حاليا يصل إلى نحو 3.5 تريليونات دولار، في حين أنه يمكن أن يصل إلى نحو 10 تريليونات دولار، لأن الكثير من أموال الأشخاص المسلمين تتواجد في بنوك غير إسلامية، كما نجد أن نقود المسلمين والإجراءات التمويلية الخاصة بهم تتم من خلال البنوك غير الإسلامية وهو ما يفرض علينا أهمية العمل على إحياء وتنشيط البنوك الإسلامية.
من جانبه، قال ناصر الطويل نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للشؤون القانونية لمركز قطر للمال إن العالم يمر بفترة تتسم بتحولات غير مسبوقة، بدءا من الإنجازات التكنولوجية التي تعيد تعريف الصناعات وكيفية معيشتنا، مرورا بالأزمات البيئية التي تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وصولا إلى التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تسهم في تفاقم التفاوت في أجزاء كثيرة من العالم.
وأضاف الطويل في حديث للجزيرة نت أنه رغم أن هذه التطورات تشكل تحديا لا يمكن إنكاره، فإنها تفتح أيضا الباب أمام فرص رائعة للنمو وخلق مستقبل أفضل، ولمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التحولات يتعين علينا -يتابع المتحدث ذاته- أن نستخدم حلولا مبتكرة قائمة على القيم والتي لا تلبي الاحتياجات الفورية فحسب، بل تعمل أيضا على تعزيز القدرة على الصمود على المدى الطويل.
وكشف الطويل عن وجود زيادة في الاهتمام بأدوات التمويل الإسلامي باعتبارها أحد الحلول المنطقية للعديد من المخاوف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي نواجهها اليوم، لافتا إلى أن أحد العوامل الرئيسية وراء النمو الكبير لهذه الصناعة هو القبول المتزايد للفوائد التي توفرها الحلول المالية الأخلاقية والمستدامة.
وكشف نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للشؤون القانونية لمركز قطر للمال النقاب عن أنه في الفترة بين عامي 2021 و2022، بلغت قيمة أصول التمويل الإسلامي 3.96 تريليونات دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز 5.94 تريليونات دولار بحلول عام 2025ـ 2026.
من جانبه، قال وكيل جامعة حمد بن خليفة في قطر علاء الفقهاء للجزيرة نت إن التمويل الإسلامي تطور بشكل جوهري على مدار السنوات الماضية، وإن العلماء الأوائل أرسوا الهياكل الجوهرية له على أسس العدالة الاجتماعية والإنصاف الاقتصادي، ومن ثم تابعت الأجيال اللاحقة البناء عليها وتطويرها من خلال ابتكار منتجات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية تلبي حاجات اقتصادية متنوعة.
إعلانوتابع أنه في الفترة الأخيرة اشتدت الحاجة لتجديد رؤى التمويل الإسلامي بما يتلاءم مع تحديات المستقبل وذلك في ظل ما يواجهه المشهد المالي العالمي من عدم استقرار متزايد، يتمثل في التفاوتات الاقتصادية، وتدهور البيئة، والتغيرات التكنولوجية الثورية وهي تحديات ليس التمويل الإسلامي ببعيد عنها.
وأشار إلى أنه من هذا المنطلق، فإن المؤتمر يهدف إلى معالجة هذه التحديات عن طريق الجمع بين التأصيل (وضع الأسس) الأخلاقي للتمويل الإسلامي والفرص المستجدة في العالم المتسارع.
وأوضح أن المؤتمر يضم باحثين وممارسين وصناع سياسات من مختلف أنحاء العالم لتقديم أبحاث أصيلة ودراسات حالة تربط بين المبادئ الإسلامية والنهج المعاصر في التمويل، سعيا لتعزيز مستقبل للتمويل الإسلامي يتسم بالمرونة والأخلاق والاستدامة.
من جهته قال رئيس مؤسسة (Equitas) المالية في سويسرا محمد حمور للجزيرة نت إن المؤتمر يركز على صياغة وتأصيل مستقبل صناعة التمويل الإسلامي بحيث تكون هذه الصناعة قائمة على أسس أخلاقية وشريعة ودينية، لافتا إلى أن مستقبل المالية الإسلامية يواجه العديد من التحديات.
وأشار إلى أن النظام النقدي الإسلامي الحالي أصلح بعض هذه التحديات ولكنه لا يمثل قيم الإسلام أو التأصيل الإسلامي بشكل كامل، ومن ثم يبحث المجتمعون بالمؤتمر كيفية وضع بديل للنظام النقدي الحالي قائما على الأصول والأخلاق الإسلامية مثل صياغة مرادف رقمي للنقد يطلق عليه الذهب الرقمي وتغذيته بالقيم والأخلاق الإسلامية ليكون الحل التقني الأمثل للتحديات الحالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاجتماعیة والاقتصادیة للتمویل الإسلامی التمویل الإسلامی تریلیونات دولار هذه التحدیات للجزیرة نت إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع محافظ ومستثمري البحيرة تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة
أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير أهمية التواصل المستمر مع المستثمرين وتقديم الدعم اللازم لهم، وذلك في إطار حرص الدولة على دعم القطاع الصناعي، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة وملتزمة بالمعايير القانونية والفنية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر ومستثمري المحافظة، لبحث تحديات والمشكلات التي تواجه مستثمري المناطق الصناعية المختلفة بالمحافظة والإجراءات اللازمة لتذليل هذه التحديات.
ويأتى ذلك في إطار سلسلة اللقاءات الأسبوعية المستمرة التي يعقدها الوزير مع المستثمرين الصناعيين داخل مقر هيئة التنمية الصناعية أو داخل المصانع أو جمعيات المستثمريين بكل محافظة، للوقوف على كافة التحديات والعقبات التي تواجههم والعمل على حلها.
وقال الوزير، إنه عقب انتهاء سلسلة لقاءاته مع المستثمرين والمحافظين بمختلف المحافظات، سيتم بدء زيارات ميدانية شاملة لمتابعة تنفيذ ما تم مناقشته على أرض الواقع، وذلك في إطار حرص الدولة على ترجمة التوصيات لخطوات فعلية، ودعم الاستثمار الصناعي من خلال المتابعة المباشرة وتذليل العقبات لتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة في جميع المحافظات.
وتم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي للمناطق والمجمعات الصناعية المعتمدة بالبحيرة، حيث تضم المحافظة 3 مناطق صناعية بإجمالي مساحة 1162.47 فدان تشتمل على المنطقة الصناعية بوادي النطرون والمقامة على مساحة 519.47 فدان، والمنطقة الصناعية بناحية الطرانة مركز حوش عيسى والمقامة على مساحة 346 فدانًا، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية بالنوبارية والمقامة على مساحة 297 فدانًا.
كما تم استعراض الموقف الحالي لتخصيص وتشغيل الأراضي الصناعية بكل منطقة، بجانب مناقشة وضع الترفيق ونسب تنفيذها بهذه المناطق، كما تم التطرق إلى الموقف التنفيذي لمنطقة الصناعات النسيجية والملابس الجاهزة بكفر الدوار والمقامة على مساحة 618202 م2 وبها 138 مصنعًا يضم 103 مستثمرين، كما تم مناقشة وضع الترفيق بالتجمع.
ووجه الوزير ممثلي وزارة الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية ومحافظة البحيرة بضرورة التوسع في التخطيط لتوطين صناعات بعينها داخل المناطق الصناعية بالمحافظة، بناءً على الميزات النسبية والموارد المتاحة في كل منطقة، مع التركيز على الصناعات التي تسهم في تعميق التصنيع المحلي وتوفير فرص العمل، وزيادة القيمة المضافة للموارد المصرية.
وشدد على أهمية الإسراع في استكمال أعمال الترفيق والبنية التحتية ورفع كفاءتها وتيسير كافة الاجراءات، بما يساهم في الإسراع لتشغيل المصانع المقامة داخل المنطقة في أقرب وقت.
وفي السياق، التقى وزير الصناعة والنقل مع مستثمري محافظة البحيرة، بحضور المحافظ الدكتورة جاكلين عازر ورئيس هيئة التنمية الصناعية الدكتورة ناهد يوسف، حيث تم استعراض عدد من متطلبات ومشكلات المستثمرين بالمناطق الصناعية، ومن أبرزها مطالبة بعض المستثمرين بمنطقة وادي النطرون بتعديل استخدام الأراضي المملوكة لهم من النشاط الزراعي إلى النشاط الصناعي.
وقال الوزير "إن الدولة ملتزمة التزامًا تامًا بعدم السماح بإقامة أية مشروعات صناعية على أراضٍ زراعية أو داخل الكتلة السكنية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تحظى بتأييد شعبي واسع، لما لها من دور كبير في حماية الرقعة الزراعية والحفاظ على الأمن الغذائي للأجيال القادمة".
وأكد التزام الدولة بتنفيذ التنمية الصناعية الحقيقية داخل المناطق والمجمعات الصناعية المخططة والمرفقة والتي توفر البيئة المناسبة للتنمية الصناعية المستدامة، مع استعداد الدولة الكامل لتوفير بدائل مناسبة داخل هذه المناطق للمستثمرين الجادين، ويأتي ذلك ضمن قيام الدولة بطرح 1800 قطعة ارض صناعية مرفقة اعتبارًا من مطلع الشهر الحالي على منصة مصر الصناعية الرقمية.
ودعا المستثمرين إلى تقديم المصلحة العامة والنظر إلى مصلحة الدولة في المقام الأول، مؤكدًا أن الحفاظ على الأراضي الزراعية يعد مسؤولية وطنية مشتركة، وأن الدولة لا تدخر جهدًا في تهيئة مناخ استثماري جاذب.
من جانبهم.. استعرض مستثمرو البحيرة مشكلة الانقطاع المتكرر وتذبذب التيار الكهربائي بالمنطقة الصناعية بوادي النطرون، والتي تمثل تحديًا رئيسيًا أمام تشغيل المصانع بكفاءة.. ووجه الوزير بسرعة التنسيق مع وزارة الكهرباء وشركات توزيع الكهرباء المعنية لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة مع إعداد خطة فنية واضحة لتقوية الشبكة الكهربائية بالمنطقة وتلبية احتياجات المستثمرين الحالية والمستقبلية، بما يضمن استقرار الطاقة اللازمة لتشغيل المصانع وعدم تعطيل الإنتاج.
كما استعرض مستثمرو المرحلة الرابعة بوادي النطرون مشكلة ضعف الخدمات الأساسية بالمنطقة خاصة ما يتعلق بتوفير المواصلات الداخلية، حيث أكد الوزير أنه سيتم التنسيق مع جهاز النقل البري الداخلي والدولي بتوفير خطوط نقل جماعي لنقل العاملين من مدن وقرى وادي النطرون للمنطفة الصناعية، وذلك ضمن خطة متكاملة لتطوير البنية التحتية، ودعم الاستثمار في وادي النطرون.
وخلال الاجتماع، استجاب الوزير بشكل فوري لمطلب عبد الله فاروق أحد المستثمرين الذين تم تخصيص قطع أراضٍ لهم في منطقة وادي النطرون ضمن الطرح الأخير عبر منصة مصر الصناعية الرقمية، حيث أوضح المستثمر أنه عند توجهه لاستلام الأرض تفاجأ بتأخر المحافظة في إجراءات التسليم، بدعوى عدم توريد قيمة الأرض من جهة التخصيص.
وعلى الفور وجّه الوزير بتسليم الأرض للمستثمر دون تأخير، مشددًا على العاملين بكافة المحافظات بضرورة تسليم الأراضي للمستثمرين فور وصول خطاب التخصيص من الهيئة، بالتوازي مع إنهاء الإجراءات بين الجهات الحكومية المختلفة، دعمًا للقطاع الصناعي وتعزيزًا لثقة المستثمرين في جدية الدولة في دعمهم.
ومن جانبه.. استعرض خالد الشناوي أحد مستثمري منطقة حوش عيسي والذي يعمل في مجال إعادة تدوير الزيوت المستعملة مطلبة المتضمن تسهيل إجراءات الحصول على قرض من مبادرة خطوط الإنتاج، بما يتيح له إقامة توسعات مصنعة ومضاعفة إنتاجه.
ووجه الوزير العاملين بالهيئة العامة للتنمية الصناعية بالتواصل معه والتأكد من جدوى مشروعه القائم فنيًا واقتصاديًا وجدية توسعاته المستقبلية، والتنسيق مع وزارة المالية والجهات المعنية وتسريع وتيرة الإجراءات اللازمة لحصولة على التمويل اللازم من خلال المبادرات التي تتوافق مع حالته.
ومن ناحيته.. عرض عصام عبد المنعم أحد المستثمرين بمجال الملابس الجاهزة بكفر الدوار، طلبه المتعلق بالتوسع في أرض الحرير التابعة لكفر الدوار، موضحا أنه عند استلامه للأرض المخصصة للتوسع، تم مطالبته بالقيام بالنسبة البنائية على أساس أنها قطعتين منفصلتين وليس قطعة واحدة للحصول على شهادة الصلاحية واستجابة لذلك.
ووجه الوزير باعتبار القطعتين الملاصقتين في نفس النشاط الصناعي وضمهم كقطعة أرض واحدة، مما يسهل الإجراءات الإدارية والتراخيص اللازمة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتيسير الإجراءات على المستثمرين الجادين، وتعزيز استثماراتهم بما يساهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وفي إطار تعزيز بيئة الاستثمار الصناعي وضمان استدامتها، أكد وزير الصناعة والنقل استمرار الدولة في منع تسقيع الأراضي الصناعية، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاتجار في الأراضي المخصصة للنشاط الصناعي.
ووجه المستثمرين بضرورة توافر الملاءة المالية اللازمة قبل بدء مشروعاتهم، وأهمية إعداد دراسات جدوى فنية واقتصادية شاملة، لضمان جدوى واستدامة المشروعات الصناعية، وتأتي هذه التوجيهات في إطار حرص الدولة على دعم القطاع الصناعي، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة وملتزمة بالمعايير القانونية والفنية.
واستمع الوزير لعدد من مطالب وتحديات المستثمرين بمحافظات مختلفة منها (الإسكندرية والجيزة والمنيا والشرقية)، حيث تم مناقشة قضايا متنوعة تتعلق بالبنية التحتية، والترفيق، والتمويل والإجراءات الإدارية، موجهًا بتشكيل فرق عمل مشتركة من الجهات المعنية لدراسة هذه المشكلات والعمل على حلها بشكل فوري.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة والنقل يبحث مع نظيره السعودي التعاون في الخدمات اللوجستية
غدًا.. وزير الصناعة والنقل يلتقي المستثمرين الصناعيين بمحافظتي الأقصر وأسوان
وزير الصناعة والنقل يبحث مع سفير قطر سبل تعزيز التعاون بين البلدين