موقع 24:
2025-07-30@14:28:17 GMT

اكتشاف لوح حجري غامض بلغة غير معروفة

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

اكتشاف لوح حجري غامض بلغة غير معروفة

اكتشف علماء الآثار لوحًا حجرياً غامضاً يحتوي على آثار لغة قديمة مفقودة، وعادوا للحديث عنه في تقرير جديد لموقع "دايلي ميل".

وتم اكتشاف لوح البازلت بالصدفة في عام 2021 من قبل مجموعة من الصيادين المحليين الذين رصدوه في طمي بحيرة باشبليمي، جورجيا، و تم نحت 60 حرفاً على السطح مرتبة في سبعة صفوف، 39 منها فريدة من نوعها، وفق "دايلي ميل".




ويقول علماء الآثار إن هذه الرموز الغريبة لا توجد في أي لغة معروفة للعلم، و في حين أن هناك أوجه تشابه مع النصوص التي تتراوح من الهند ومصر وغرب شبه الجزيرة الأيبيرية، يقول علماء الآثار إن نقش باشبليمي لا يستخدم أي لغة مسجلة.

 


ولم يكن من الممكن تحديد تاريخ اللوح كيميائياً ولكن بناءً على المنطقة التي تم العثور عليه فيها، يمكن أن تكون المنحوتات من أواخر العصر البرونزي أو العصر الحديدي المبكر منذ حوالي 14000 عام.
ويقول الباحثون إنه لا توجد وسيلة لمعرفة الرسالة التي كان الكاتب القديم يحاول نقلها، لكنهم يعتقدون أنها ربما كانت رسالة مهمة، و إذا كانت بعض الأرقام المتكررة عبارة عن أرقام، يقترح الباحثون أن هذا قد يكون سجلاً لغنائم عسكرية، أو مشروع بناء مهم، أو قربانًا لإله.
ويبدو أن الأحرف الستين الموجودة على اللوح قد صُنعت بتقنية "متطورة ومُحسَّنة" بشكل مدهش في وقت إنشائها، وفق العلماء.
وكان الكاتب القديم يقوم أولاً بحفر سلسلة من الشقوق لتحديد كل رمز قبل تنعيم النمط بأداة مستديرة، والنتيجة هي سلسلة من الأشكال المنحنية والخطوط والنقاط التي لا تشبه أي شيء سبق رؤيته.

 


و تم العثور على أقرب الرموز إلى تلك الموجودة على لوح باشبليمي في اللغة الكارتفية البدائية، وهي سلف اللغة الجورجية الحديثة التي كانت تُتحدث في الألفية الرابعة قبل الميلاد.
وبالمثل، توجد بعض الأشكال المماثلة الموجودة في الأختام القديمة المستخدمة في جورجيا ما قبل المسيحية طوال العصر الحديدي المبكر.
و يعتقد علماء الآثار أن هذه الطوابع العظمية البسيطة ربما استخدمها المسؤولون مثل جامعي الضرائب لتحديد كميات النبيذ والسلع الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون في ورقتهم المنشورة في مجلة التاريخ القديم والآثار، أوجه تشابه مع نصوص أكثر غرابة، وقالوا: "بشكل عام، لا يكرر نقش باشبليمي أي نص معروف لنا، ومع ذلك، فإن معظم الرموز المستخدمة فيه تشبه تلك الموجودة في نصوص الشرق الأوسط، وكذلك تلك الموجودة في بلدان بعيدة جغرافياً مثل الهند ومصر وغرب أيبيريا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جورجيا علماء الآثار

إقرأ أيضاً:

تحذر: جسم غامض يتجه نحو الأرض قد يكون مصدره كائنات فضائية

كشف أحد العلماء البارزين أن كوكب الأرض يواجه “خطراً جديداً ومرعباً”، وأن “جسماً غريباً وغير مألوف” يتجه حالياً بسرعة نحونا، وقال إنه من الممكن أن يكون “عملاً عدائياً يستهدف الكرة الأرضية ومصدره كائنات فضائية بعيدة، أو ربما يكون مسباراً استكشافياً أرسلوه للتعرف على البشرية”.
ونقل تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت”، عن عالم الفيزياء الفلكية من جامعة هارفرد البروفيسور آفي لوب قوله إن ثمة أدلة جديدة تشير إلى أن الجسم الغامض الذي يتجه نحو الأرض هو “مركبة فضائية”، مؤكداً أن هذه المركبة قد ترتطم بكوكبنا قبل نهاية العام الحالي.
ووجد لوب وفريقه البحثي أن المذنب المفترض المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، سيقوده إلى مسافة قريبة من ثلاثة كواكب مختلفة: الزهرة والمريخ والمشتري.
وأضاف لوب إن مسار (3I/ATLAS) نادر للغاية، لدرجة أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية عشوائياً على هذا المسار تقل عن 0.005%.
وبناءً على هذه النتائج، خلص لوب الذي يؤمن بوجود الكائنات الفضائية إلى أن هذا الجسم الذي يتجه نحونا “قد يكون مسباراً فضائياً أرسله إلى هذا النظام الشمسي ذكاء مجهول، أي كائنات فضائية ذكية، فضلاً عن احتمالية أن تكون عملاً عدائياً ضد البشر”.
وقال لوب إن مثل هذه المركبة والكائنات التي تتحكم بها سيكون لها أحد دافعين: أحدهما غير ضار والآخر عدائي.
وحذّر لوب وفريقه في دراستهم الجديدة من أن “العواقب، في حال صحة هذه الفرضية، قد تكون وخيمة على البشرية، وقد تتطلب اتخاذ تدابير دفاعية، مع أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى”.
وانبثقت نظرية الباحثين من مفهوم علمي قاتم يُسمى فرضية “الغابة المظلمة”، والتي تفترض أن “الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية، ومن المرجح أن تنظر إلى البشرية كتهديد يجب مهاجمته”.
وفي عام 2021 طرح لوب نظرية مفادها أن “أومواموا”، وهو أول جسم فضائي مر عبر نظامنا الشمسي، ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الغريب الشبيه بالسيجار وقدرته على التسارع من دون تأثير الجاذبية.
وفي مايو الماضي، كان البروفيسور لوب أحد المتحدثين الرئيسيين في جلسة استماع في الكونغرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. وفي تلك الجلسة، قال: “هناك أجسام في السماء لا نفهمها”، داعياً إلى زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة.
وزعم لوب أيضاً أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المُستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر “غريبة” لم تُرصد في نظامنا الشمسي.
وجاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ومع ذلك، أصرّ لوب على أن الجسم ربما كان مركبة فضائية، أو على الأقل حطاماً منها.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية
  • تحذر: جسم غامض يتجه نحو الأرض قد يكون مصدره كائنات فضائية
  • اكتشاف نقوش عمرها 10 آلاف سنة بجبل الحساونة
  • هل نجح الباحثون الأردنيون في توثيق هوية القدس وحمايتها معرفيا؟
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • الآثار الصحية للمواد الكيميائية الأبدية الموجودة في منتجات الدورة الشهرية الصديقة للبيئة
  • هل نحن دخلاء على السياحة؟
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
  • "المصمك".. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة