الخروقات في الوقت الضائع لن تسقط وقف النار أو تغير المعادلة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": أثار كلام نتانياهو عن ان اتفاق وقف النار الموقع مع لبنان لا يعني نهاية الحرب قلقاً في الداخل اللبناني، ما يطرح السؤال ما إذا كان الاتفاق سيصمد فعلاً امام الخروقات المتبادلة.
ما يدفع إلى اثارة هذه الاسئلة ردود الفعل الاسرائيلية حيث دعا وزير المال بتسئيل سموتريتش إلى توجيه ضربة إلى حزب الله لخرقه الاتفاق ولافهامه ان المعادلة تغيرت وانتهى عصر الاحتواء.
مصادر سياسية شاركت في صياغة اتفاق وقف النار اكدت ان الاتفاق أُعد ليحترم ولكي يلتزم به فريقا الحرب. ومسؤولية الدول والقوى التي ضغطت من اجل إقراره ان تشرف وتراقب تنفيذه. والكلام ان تلال كفرشوبا كونها محتلة خارج الاتفاق خاطىء وغير صحيح. فالاتفاق يشمل كل مناطق النزاع، وهو وُضع من اجل ان يوقف الاعتداءات والا يكون هناك خروقات. وفي رأيها، ان اسرائيل تحاول اسقاط الاتفاق او التملص منه بعد ردود الفعل الداخلية التي رأت ان الحرب لم تحقق نتائجها. لكن الاكيد بالنسبة اليها وأياً تكن اهداف اسرائيل، فإن الاتفاق وضع لينفذ. أما وقف الخروقات فتقول المصادر انه في صلب مهمة اللجنة المشتركة المكلفة وضع آليات التنفيذ والمتوقع ان تعقد اول اجتماعاتها غداً الجمعة.
في المقابل، تستبعد مصادر عسكرية ان تهدف الخروقات الاسرائيلية إلى مواجهة بين الحزب والجيش المناط به مهمة سحب السلاح ومنع المظاهر المسلحة ووقف الخروقات، كاشفة ان الجيش لن يبدأ انتشاره الكامل والواسع إلا بعد انسحاب إسرائيل ليتمكن من الدخول إلى المناطق التي يحتلها حالياً. والمعلوم انه سيكون للجيش الدور الأكبر في تنفيذ الاتفاق بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الخماسية ولا سيما القوات الدولية، نافية اي احتمالات تدفع نحو وضع الجيش في وجه الحزب، سيما وان التنسيق قائم اليوم بينهما كما كان في المرحلة السابقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، الصين بخرق اتفاق تجاري كان قد أبرمه معها بعد أن خفف من وطأة الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها على السلع الصينية، قائلاً إنه أنقذ بكين من أزمة اقتصادية محتملة.
وأوضح ترامب على منصته الاجتماعية أنه عقد صفقة سريعة مع الصين لتفادي ما وصفه بـ"وضع خطير جداً" ناتج عن الرسوم المرتفعة، ما ساعد على استقرار الأوضاع وعودة الاقتصاد الصيني للعمل بشكل طبيعي -وذلك وفق ما نقلته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية.
وأضاف: الجميع كان سعيدا، هذا هو الخبر الجيد، أما الخبر السيئ، فهو أن الصين، وكما توقع البعض، انتهكت تماماً الاتفاق معنا. انتهى زمن أن أكون لطيفاً!.
ولم تتضح على الفور تفاصيل الاتفاق الذي تتحدث عنه واشنطن.
وأشار ترامب إلى أن الرسوم المفروضة جعلت من الصعب على الصين تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، مما سبب لها "خطرا اقتصاديا جسيما"، وتسبب في إغلاق العديد من المصانع ووقوع "اضطرابات داخلية"، حسب وصفه.
وقال إنه رغم ذلك لم يُسرّه الوضع داخل الصين: "لم يكن ذلك جيداً لهم، وليس لنا أيضاً".
من جانبه، صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، بأن المفاوضات التجارية مع الصين متوقفة منذ تطبيق هدنة مؤقتة تم الاتفاق عليها مطلع الشهر.
وبموجب هذه الهدنة، خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية من 145% إلى 30% على معظم السلع الصينية، مقابل خفض الصين لرسومها من 125% إلى 10%.
وأوضح بيسينت أن اتصالاً بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج قد يكون ضرورياً لحل الخلاف، مضيفاً: العلاقة بين الزعيمين جيدة جداً، وأنا واثق أن الصين ستعود إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترامب موقفه.