إقامة «منافسة ثلاثة أيام» في «مركز الإمارات للفروسية»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يجتمع أفضل الرياضيين في الإمارات لصنع الأمجاد التاريخية، في أول نسخة لمنافسة الثلاثة أيام المتكاملة في دبي، باعتماد من الاتحاد الدولي للفروسية، حيث تحمل تصنيف «الفئة A»، وتقام في مركز الإمارات للفروسية يوم السبت المقبل.
ويرعى اتحاد الفروسية والسباق الحدث في نسخته الأولى، ويتم تنظيمه من اتحاد الفروسية والسباق ومركز الإمارات للفروسية، ويهدف لتعزيز جودة الفرسان الإماراتيين، وتزويدهم بالنقاط والخبرة اللازمة للتأهل لمنافسات الثلاثة أيام الدولية، فيما تعد الألعاب الأولمبية الهدف النهائي.
ويذكر أن منافسات الثلاثة أيام المتكاملة كانت جزءاً من جدول الألعاب الأولمبية منذ دورة ستوكهولم في 1912، وتثبت البطولة الأولى طموح الدولة في تأمين المزيد من الخانات لرياضييها في الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات.
تعد بطولة الاتحاد الدولية للفروسية بـ «فئة A» من المسابقات التحضيرية أو التأهيلية من الدرجة الأولى، وتهدف لتجهيز وإعداد الرياضيين للمستويات الأولى من مسابقات الاتحاد الدولي للفروسية، وهي مفتوحة للرياضيين في عمر 14 عاماً فما فوق.
ومن المتوقع أن يشهد الحدث إقبالاً كبيراً من الجمهور، ويعد بوضع المعايير الوطنية لمنافسات الثلاثة أيام المتكاملة، والتي تتكون من 3 أنشطة فروسية صعبة هي قفز الحواجز، والترويض «الدريساج»، وسباقات اختراق الضاحية.
تجمع المنافسات بين القوة البدنية والمقدرات الفنية والدقة، في ظل الاحتفال بالتوافق والتآزر بين الحصان وفارسه.
ووفقاً للاتحاد الدولي للفروسية، فإن مسابقات الثلاثة أيام المتكاملة تشكل «رياضة كاملة ومتكاملة تختبر كل من الحصان والفارس في جميع جوانب الفروسية، وهي واحدة من التخصصات الأولمبية الثلاثة».
وقال علي آل علي، الرئيس التنفيذي، وعضو مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل: نتطلع إلى استضافة هذا الحدث المصنف «فئة A»، وفقاً للاتحاد الدولي للفروسية، حيث يمنح الفرسان فرصة للمشاركة في الساحة العالمية، وهي منصة رائعة نأمل من الرياضيين أن يستفيدوا منها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الفروسية اتحاد الفروسية والسباق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للسباحة يتخذ إجراءات للحماية من المنشطات
نيقوسيا (أ ف ب) - أصدر الاتحاد الدولي للسباحة قانونا جديدا يحظر شغل الأفراد الداعمين أو المشاركين في مسابقات رياضية تعتمد على استخدام التطورات العلمية أو ممارسات تتضمن مواد محظورة، لمناصب في الاتحاد أو المشاركة في أي من أنشطته.
وينطبق هذا الاستبعاد على الرياضيين، المدربين، مسؤولي الفرق، الإداريين، الأجهزة الطبية وممثلي الحكومات.
ويدخل هذا الاجراء حيز التنفيذ فورا بعدما أقره مكتب الاتحاد الدولي أمس.
واعتبر الاتحاد الدولي ان هذا القانون يوضح موقفه بعدم السماح لمستخدمي ومروجي المنشطات المشاركة في الرياضات المائية، من أجل حماية نزاهة مسابقاته وصحة وسلامة الرياضيين.
وأضاف الاتحاد الدولي في بيانه انه "سيتخذ قراراته بشأن عدم الأهلية على أساس كل حالة على حدة".
وكان السباح اليوناني-البلغاري كريستيان غكولومييف (31 عاما) قطع في فبراير الماضي سباق 50 م حرة بزمن 20.89 ثانية، بفارق 2 بالمئة من الثانية أدنى من الرقم العالمي للبرازيلي سيزار سييلو المسجل عام 2009.
لكن السباح الذي شارك في أربع نسخ من الألعاب الأولمبية وحلّ خامسا في نسخة باريس العام الماضي (21.59 ث)، قال انه كسب "10 أرطال من العضلات" قبل محاولته، بمساعدة مواد معززة للأداء.
وتعمل الألعاب المعززة المقررة في مايو 2026 في لاس فيغاس (سباقات سرعة في ألعاب القوى، سباحة ورفع أثقال)، وفق مبدأ مفاده أن حظر العقاقير المنشطة للأداء لا يحمي الرياضيين بل يقلص من أدائهم، وتدعو الرياضيين للانضمام إلى المنافسة. خطوة تراها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "خطيرة وغير مسؤولة".
وقال رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، حسين المسلم: “أولئك الذين يُمكّنون الرياضة الملوّثة بالمنشطات أو المخدرات غير مرحب بهم في الاتحاد الدولي للألعاب المائية أو في بطولاتنا وأنشطتنا ويضمن هذه القانون الجديد قدرتنا على مواصلة حماية نزاهة مسابقاتنا وبطولاتنا ، وعلى وصحة وسلامة رياضيينا، ومصداقية مجتمع الألعاب المائية العالم .”
وأضاف المسلم، سوف يعطي هذا القانون الحق لمجلس ادارة الاتحاد الدولي للألعاب المائية باتخاذ قرارات بشأن أهلية المشاركة أو عدمها لأي شخص سواء إداري أو حكم أو مدرب أو لاعب وغيرهم، في بطولات الاتحاد بعد دراسة كل حالة على حدة.
وبين، أن الاتحاد الدولي، يُشجَّع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للألعاب المائية على تبني سياسات مماثلة على المستوى الوطني لضمان توحيد المعايير في جميع أنحاء العالم بالرياضة