لقجع يطلب من هيئة الراشدي توضيحات حول 50 مليار درهم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
وجه فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، خلال كلمته بمجلس المستشارين، سؤالا مباشرا إلى رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الفساد محمد بشير رشيدي، حول الكلفة السنوية للفساد.
وفي ما وصفه بـ”الدعوة الصريحة”، تساءل فوزي لقجع رئيس الهيئة عن كيفية حساب رقم 50 مليار درهم، الذي يقدم كتكلفة سنوية للفساد في المغرب، والأهم من ذلك كله، كيف يمكن أن يتم ذلك؟ مُثَبَّت.
وقال الوزير لقجع “ أريد تفاصيل ملموسة لنفهم من أين يأتي هذا المبلغ حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات لتصحيحه ”، لافتا إلى أن هذا المبلغ الذي يعادل أربع نقاط من الناتج المحلي الإجمالي يحتاج إلى تفسيرات دقيقة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم البالغ 50 مليار درهم يأتي من تقرير يسلط الضوء على التأثير الكبير للفساد على الآقتصاد المغربي، نشرته اللجنة الوطنية للنزاهة سنة 2023.
ورفض لقجع في الوقت نفسه المقارنة التي أجرتها المعارضة بين المبلغ الذي ضخته الحكومة في الحوار الاجتماعي (45 مليار درهم) وكلفة الفساد في البلاد، قائلا “بأن مقارنة ما علقناه بالإصلاح الإجتماعي بما فقدناه بالفساد هو جدل آخر، لكن المطلوب هو توضيح لهذا الرقم من اجل مواصلة العمل ، كما أصر الوزير لقج على مده بالمزيد بالتوضيحات.
وابرز الوزير رغبة الدولة في إعطاء الأولوية للقطاعات الأساسية، خاصة الصحة والتعليم، اللتين زادت ميزانيتيهما بأكثر من 50٪ في ثلاث سنوات.
واستحضر الوزير في هذا السياق بتوزيع 45 مليار درهم ضختها الحكومة في الحوار الاجتماعي، وهو ما يعني زيادة قدرها 3800 درهم للأطباء، وزيادة 3000 درهم للأساتذة الجامعيين وزيادة في الرواتب تتراوح بين 1500 إلى 1500 درهم 4800 درهم لموظفي التربية الوطنية.
إلى أكد فوزي لقجع على أهمية التعاون الوثيق بين الحكومة والجهات المؤسسية الفاعلة الأخرى، ولا سيما هيئة النزاهة الوطنية، لتحسين فعالية الإصلاحات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
«الصناعة» توقع 5 مذكرات تفاهم مع بنوك وطنية لتوفير تمويلات بـ 40 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
شهد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، توقيع 5 مذكرات تفاهم مع مجموعة من البنوك الوطنية، شملت بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وويو بنك، لتوفير حلول تمويلية تنافسية بقيمة تتجاوز 40 مليار درهم لدعم نمو القطاع الصناعي.
وتهدف هذه المذكرات مع البنوك إلى تحفيز الاستثمارات الصناعية والتكنولوجية المتقدمة، وتقديم حلول تمويلية تنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في دعم نمو القطاع الصناعي الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
ووقّع عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي، وكيل الوزارة، وعن بنك أبوظبي الأول، فهد الشاعر الرئيس التنفيذي للتمويل الإسلامي، الرئيس التنفيذي، وعن مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني هشام القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو، وعن مصرف أبوظبي الإسلامي محمد عبدالباري، الرئيس التنفيذي للمصرف، وعن مجموعة بنك أبوظبي التجاري المهندس عبدالله الشامسي، كبير مسؤولي الأعمال في المجموعة، وعن ويو بنك جايش باتيل، الرئيس التنفيذي للبنك.
وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار حرص الوزارة على تعزيز التمكين المالي للقطاع الصناعي، وتوفير الحلول التمويلية المبتكرة لتحفيز ريادة الأعمال الصناعية، وتمكين الشركات من توسيع أعمالها وتبني التقنيات الحديثة.
وقال عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدم: توقيع خمس مذكرات تفاهم مع نخبة من البنوك الوطنية يجسد التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتمكين القطاع الصناعي الوطني من خلال تعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية الرائدة، وتوفير حلول تمويلية مبتكرة تدعم النمو الصناعي المستدام، وتأتي هذه الشراكات ضمن جهودنا المستمرة لتحفيز الاستثمارات في القطاعات الصناعية ذات الأولوية، بما يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متنوع، قائم على الابتكار.
وأكد السويدي أن هذه الشراكات تمثل نقلة نوعية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدرتها على التوسع، وتبني التكنولوجيا المتقدمة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف: نثمن الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية الوطنية في دعم بيئة الأعمال وتمكين القطاع الصناعي من الوصول إلى حلول مالية مرنة، وهو ما يعزز من تنافسية الصناعة الإماراتية، ويؤكد تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والمالي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، قال هشام القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: تعد مبادرة «اصنع في الإمارات» مشروعاً فريداً من شأنه المساهمة بشكل كبير في دعم التطلعات الصناعية لدولة الإمارات لسنوات عديدة قادمة، ويفخر بنك الإمارات دبي الوطني بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في مبادرة «اصنع في الإمارات، التي تدفع عجلة النمو، وترحب بالمستثمرين، وتسهم في تشكيل دور الدولة كمركز متقدم وديناميكي للتصنيع والصناعة والابتكار، كما أنها تنسجم تماماً مع أهدافنا الاستراتيجية والاستثمارية والتنموية المشتركة.
من جهتها، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: نفخر بتعزيز شراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لمواصلة تعاوننا البنّاء، ودعم المرحلة الجديدة من مسيرة التنمية الصناعية في دولة الإمارات، ومن خلال التزامنا بتقديم تمويلات جديدة بقيمة 5 مليارات درهم، سنوفّر حلولاً تنافسية مصممة لدعم مختلف فئات المنشآت الصناعية، بدءاً من الشركات الناشئة وصولاً إلى كبار المصنّعين، بما يُسهم في تسريع نمو هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أكد محمد عبدالباري، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي أن هذه الشراكة تعكس الالتزام بدعم نمو القطاعين الصناعي وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات من خلال التمويل الأخلاقي والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
بدوره قال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري: تأتي مشاركتنا في هذه المبادرة الوطنية في إطار التزامنا الراسخ بدعم نمو القطاع الصناعي وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وقال جايش باتيل، الرئيس التنفيذي لـ»ويو بنك": تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للصناعات المتقدمة، مسجلةً نمواً هائلاً في قطاع التصنيع نتيجة توسع الشركات العالمية إلى سوق التصنيع المحلية والاستثمار فيها، ونحن في ويو بنك فخورون بدعم مبادرة 'اصنع في الإمارات' من خلال شراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث سنوظف قدراتنا المصرفية الرقمية لدعم مهمة الوزارة بتسريع وتيرة الابتكار ودفع عجلة التنويع الصناعي.