قال أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن جزءا مما حدث من انتشار أو محاولة السيطرة من قبل الجماعات المسلحة، كما حدث في حلب أو ريف حماة، ليس تطورًا نوعيًا عسكريًا من حيث تحليل الأحداث خلال الأيام الخمسة الماضية، بل هو نتيجة انسحاب قوات الجيش السوري وإخلاء بعض النقاط الأساسية.

توقف الاتصالات في حلب لهذا السبب «أنقرة» و«طهران» تستعدان لتصفية المسلحين فى حلب

 

انسحاب قوات الجيش السوري

وأضاف «بحيري»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في حلب وما حدث في ريف حماة، وفي جبل زين العابدين رغم أن أحداث زين العابدين كانت لها طبيعة نوعية من وجهة نظر الجيش السوري تجاه الجماعات الإرهابية، إلا أن ما حدث، خاصة في الساعات الأخيرة في ريف حماة، هو نتيجة انسحاب قوات الجيش السوري.

وأكد أن التكاليف العسكرية بالنسبة للجيش السوري زادت، وعملية الانسحاب كانت لأغراض تتعلق بالتمركز والانتشار، كما جاء في بيان القوات العسكرية السورية، ولكن من الواضح أن ما حدث ليس تطورًا نوعيًا كبيرًا بالنسبة للجماعات الإرهابية.

وواصل الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية: الجزء الثاني من النقاش يتعلق بالفارق بين الانتشار والسيطرة، بمعنى أن الجماعات الإرهابية وأهالي الشام تمكنوا من دخول حلب وريف حماة، لكن هناك فرقا بين الدخول والسيطرة الفعلية على الأرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلب سوريا حماة إدلب الجماعات الإرهابية الجیش السوری فی حلب

إقرأ أيضاً:

الأمن الفدرالي الروسي: التنظيمات الإرهابية تجنّد منتسبيها في آسيا الوسطى للقتال في قوات كييف

روسيا – أشار رئيس الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف إلى أن زعماء التنظيمات الإرهابية يجندون أتباعهم في آسيا الوسطى للقتال إلى جانب قوات كييف، وزعزعة الاستقرار في دول الرابطة.

وجاء في كلمة بورتنيكوف الموجهة إلى المشاركين في اجتماع الهياكل المكافحة للإرهاب لدول رابطة الدول المستقلة: “لزعزعة الاستقرار في دول الرابطة، يقوم زعماء المنظمات الإرهابية الدولية بتوظيف عناصر من دول آسيا الوسطى الذين يشاركون في الأعمال القتالية إلى جانب نظام كييف”.

وفي الوقت ذاته أشار إلى أن “إن النظام المكون بدور تنسيقي من المركز المناهض للإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة لضمان التعاون المناهض للإرهاب يسمح بتوظيف ناجح لقدرات ووسائل أجهزة الأمن الخاصة بدول الرابطة، مما يحقق نتائج مهمة”.

وتابع: “إن العمل المنظم من قبل المركز على صعيد البحث بين الدول باستخدام قواعد المعلومات الخاصة بقاعدة البيانات المتخصصة التابعة للمركز المناهض للإرهاب قد أسفر عن اعتقال أكثر من 900 إرهابي وتحديد هويات أكثر من 800 شخص متورط في تمويل الأنشطة الإجرامية”.

المصدر: نوفوستي + تاس

مقالات مشابهة

  • نائب العمدة يكشف عن تعقيدات قضية نزع ملكية فندق استراتيجي في الدار البيضاء
  • الأمن الفدرالي الروسي: التنظيمات الإرهابية تجنّد منتسبيها في آسيا الوسطى للقتال في قوات كييف
  • حقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان
  • نموذج “بوكو حرام”: كيف تستغل الجماعات الإرهابية ثغرات “تيك توك”؟
  • احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها
  • الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا
  • انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • تصاعد الهجمات بين قوات الجيش والجماعات المسلحة في مالي
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر