حرب غزة: الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى كمال عدوان ويجبر المرضى على مغادرته وسط قصف متواصل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة يوما بعد يوم في دوامة من الرعب والألم، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية لليوم الـ427 على التوالي، محولة حياة المدنيين إلى جحيم لا يطاق.
وصباح اليوم الجمعة، شنت القوات الإسرائيلية حملة اقتحامات على مستشفيات شمال قطاع غزة، بما في ذلك مستشفى كمال عدوان، وأجبرت المرضى والجرحى على مغادرتها في ظروف قاسية وخطيرة.
وفي ظل هذا التصعيد، تسعى السلطات الإسرائيلية للترويج لما تدعيه من تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى مع حماس، بينما تتفاقم معاناة الفلسطينيين بشكل غير مسبوق، مع استمرار الحصار والتدمير وانعدام الأمل في حياة آمنة.
ووصف مدير مستشفى كمال عدوان الوضع داخل المستشفى بـ"الكارثي"، قائلًا إن هناك أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى، وأنه لم يتبق في المستشفى أي جراحين، وأن الإمدادات الطبية على وشك النفاد.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي قام بنسف مبانٍ سكنية في جباليا البلد ومدينة رفح، وقصف عددًا من المنازل في مشروع بيت لاهيا، حيث تُسمع نداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين خوفًا من الحرائق المستعرة.
وفي الوقت نفسه، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن تل أبيب ستغلق وحدة "الإدارة المدنية" في الضفة الغربية بهدف ضمها إلى إسرائيل، قائلًا إنه تشاور بشأن هذا المخطط مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستعداد لتنفيذه مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الحكم.
وعلقت حركة حماس على تصريحات سموتريتش بالقول إن "القرارات الاستيطانية سيقابلها المزيد من التصعيد".
أما في لبنان، فتستمر إسرائيل في خروقاتها، إذ قالت وكالة الأنباء اللبنانية إنها أطلقت أسلحتها الرشاشة على عدد من القرى في القطاع الأوسط، بالإضافة إلى قذائف هاون على منازل في عيترون، جنوب البلاد.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا قال فيه إنه قصف موقعًا بالقرب من معبر حدودي بين سوريا ولبنان، زاعمًا أنه مخصص لنقل "السلاح لحزب الله".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة: "بتحس إنك مش بني آدم".. تقرير للعفو الدولية يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بشكل سافر ومستمر يحملون بيوتهم أينما رحلوا.. عائلات فلسطينية تنزح من شمال غزة قسرا تحت تهديد الجيش الإسرائيلي النازحون في مخيم النصيرات يتفقدون الأضرار بعد ضربة إسرائيلية في وسط غزة غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة البيئة دونالد ترامب روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة البيئة غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله دونالد ترامب فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة البيئة قطاع غزة ضحايا قصف بوينس آيرس الصحة إسرائيل روسيا الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: يجب وقف التطبيع ومنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، السلطات المغربية إلى “وقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل، وعلى رأسها التطبيع العسكري”، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي مداخلة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزب “المصباح” نهاية الأسبوع، عبّر ابن كيران عن استنكاره لما وصفه بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشيرا إلى أن “ما يجري لم يعد يحرك فقط مشاعر المسلمين والعرب، بل أصبح يوقظ الضمير العالمي، بما في ذلك بعض السياسيين في الدول الغربية المساندة تقليديا لإسرائيل”
وقال ابن كيران أن : » حنا حشمانين… لا يمكننا أن نرى ما يقع ونبقى مكتوفي الأيدي”، منتقدا ما راج من أخبار حول مشاركة عناصر من الجيش الإسرائيلي في مناورات عسكرية على التراب المغربي، ضمن تمرين “الأسد الإفريقي”، معتبرا أن “هذا الأمر لا يُقبل شرعا، ولا ديمقراطيا، ولا وطنيا”، لأنه “لا يجوز استقبال من يحاربون أمة الإسلام ويقتلون أبناءها على أرض المغرب”.
وقال ابن كيران: “نحن لا ندخل في تفاصيل إكراهات الدولة، لكن قناعتنا أن هذا التعاون لا يجوز، وندعو بكل وضوح إلى وقفه”، مضيفا: “نحن نرى أن استمرار هذا الوضع، في ظل ما يقع في غزة، هو أمر غير مفهوم وغير مقبول”.
وختم ابن كيران مداخلته بالقول إن “المطلوب هو قرار سياسي شجاع بوقف كل أشكال التعاون، لا سيما العسكري، مع هذه الدولة المارقة التي يحكمها مجرم دموي”، مؤكدا أن المغاربة لم يتوقفوا عن التعبير عن رفضهم لهذا المسار منذ السابع من أكتوبر، عبر الوقفات والمسيرات المتواصلة، ومشددا على أن “ما يقع في فلسطين لا يعني الفلسطينيين وحدهم، بل هو امتحان للأمة الإسلامية وللضمير الإنساني العالمي”
كلمات دلالية ابن كيران