لتوفير تجربة مرنة في استخدام التطبيقات والتفاعل معها، أعلنت شركة “أبل”، عن ميزة جديدة تعمل بتقنية “الذكاء الاصطناعي”، تسمى “آبل إنتيلجينس”، عبر التحديث الجديد لنظام تشغيل iOS 18.1.1.

ووفق الشركة، “يمكن للميزة الجديدة “اقتراح التطبيقات التي تستخدمها بشكل متكرر في أوقات أو مواقع محددة، وتمكين اقتراحات المساعدة الشخصية المعروفة باسم “سيري” بشكل أكثر دقة، تحسين أداء الجهاز بناء على عادات الاستخدام الخاصة بك”.

وبحسب الشركة، “إذا كانت لديك عادة فتح تطبيق تتبع اللياقة البدنية المفضل لديك أول شيء في كل صباح، فقد تبدأ “آبل إنتيلجينس” في اقتراح هذا التطبيق بشكل استباقي على شاشة القفل قبل وقت التمرين المعتاد، وإذا كنت ترسل رسائل إلى جهة اتصال معينة غالبا في استراحة الغداء، فقد تبدأ “سيري” في التوصية بإرسال رسالة إليها في منتصف النهار”.

ووفق الشركة، “لكي تعمل الميزة، يجب أن تراقب نشاطك باستمرار وتجمع البيانات حول التطبيقات التي تستخدمها، ومتى تستخدمها، وكيف تتفاعل معها، وبالنسبة للبعض، قد تبدو هذه الدرجة من تتبع السلوك تدخلية بشكل مفرط، وقد يشعر المستخدمون بعدم الارتياح مع نظام الذكاء الاصطناعي الذي يحلل استخدامهم للتطبيقات المتعلقة بالصحة أو التمويل أو الاتصالات الشخصية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أبل الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!

#سواليف

كشف فريق علمي في #الصين أن نماذج #الذكاء_الاصطناعي، مثل ChatGPT، تعالج المفاهيم بطريقة تشبه تفكير الإنسان، حتى من دون تدريب مسبق على ذلك.

وتوصل علماء الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (LLMs)، مثل ChatGPT-3.5 من OpenAI وGemini Pro Vision من غوغل، تظهر تمثيلات مفاهيمية تقارب إلى حد كبير آلية فهم البشر للأشياء والعلاقات بينها.

وأجرى العلماء تجربة تعرف باختبار (Odd-One-Out)، حيث طُلب من النماذج تصنيف كائنات أو مفاهيم بحسب مدى ترابطها ضمن مجموعات، واستخلاص العنصر الأقل صلة.

مقالات ذات صلة تعديل جديد على واتساب سيسمح بالإعلانات لمليارات المستخدمين 2025/06/18

وأنشأت هذه النماذج تلقائيا 66 بُعدا مفاهيميا لتصنيف الأشياء. وقد وصف الفريق هذه الأبعاد بأنها “قابلة للتفسير”، ما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأنماط الإدراكية البشرية.

وبحسب ما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence، فإن تمثيلات هذه النماذج “ليست مطابقة تماما للتمثيلات البشرية، لكنها تظهر تشابها أساسيا يعكس جوانب جوهرية من الإدراك المفاهيمي لدى الإنسان”.

ويمكن لهذه النتائج أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة #ذكاء_اصطناعي تتفاعل بشكل أكثر مرونة وتفهّما مع البشر، وتشترك معهم في آليات التفكير والتنظيم المفاهيمي.

وفي سياق مواز، تعمل شركات ناشئة على دفع حدود الدمج بين البيولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد طورت شركة Cortical Labs الأسترالية أول حاسوب بيولوجي تجاري في العالم يحتوي على خلايا دماغية بشرية حية.

ويحمل الجهاز اسم “DishBrain”، وهو نظام هجين يدمج خلايا عصبية من البشر والفئران مع شريحة إلكترونية، لتكوين ما يشبه دماغا مصغرا قادرا على التعلم. وقد أظهرت إحدى التجارب أن نحو 800 ألف خلية عصبية حيّة داخل الجهاز استطاعت تعلم لعب لعبة الفيديو “Pong” من تلقاء نفسها.

وأشارت دراسة نشرت في مجلة Cell إلى أن هذه الخلايا تظهر “وعيا أوليا” عند تفاعلها مع بيئة افتراضية.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ولصوصية الإبداع
  • "فوربس" تختار الشركة الشرقية إيسترن كومباني بقائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025
  • الذكاء الاصطناعي “يفكّر” كالبشر دون تدريب!
  • الأراجيف في زمن الذكاء الاصطناعي
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تحد حتمي
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • تمكين الكفاءات السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot تراقب كل حركاتك.. هل هي مفيدة أم مخيفة؟
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • شركة تكنولوجية تفضح أزمة التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي