قررت الحكومة الروسية مغادرة روسيا بعد الانهيارات الواسعة التي اجتاحت قوات نظام الاسد. حيث أفادت وكالة "تاس" الروسية بأن السفارة الروسية في دمشق حثت جميع المواطنين الروس الموجودين في سوريا على مغادرة البلاد.

 

وعلى صعيد اخر أحرزت فصائل المعارضة السورية تقدما كبيرا في عدة جبهات، خاصة في ريفي حمص ودرعا، وسط دعوات دولية لحل سياسي "للأزمة".

وفي ريف حمص، سيطرت فصائل المعارضة على مدينتي تلبيسة والرستن، واقتربت من مدينة حمص.كما سيطرت على معظم مناطق الريف الشمالي.

أما في درعا، فقد سيطر مقاتلون محليون على حواجز عسكرية تابعة للنظام، بما في ذلك حاجزي سملين والطيرة، وحاجز الغارية الشرقية. كما انسحب حاجز المخابرات الجوية بين المسيفرة وأم ولد، وشهدت مدينة نوى هجمات على مواقع للنظام.

وأعلنت غرفة عمليات الجنوب، المكونة من فصائل معارضة، بدء معاركها في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، بهدف الوصول إلى دمشق وإنهاء حكم النظام.

في الوقت نفسه، سحبت قوات النظام السوري الفرقة الرابعة من شرقي دير الزور إلى مطارها العسكري، في خطوة قد تعكس إعادة ترتيب أولوياتها في المنطقة.

سياسيا أكد الاتحاد الأوروبي في تصريح لتفزيون سوريا أن الأزمة لا يمكن حلها عسكرياً، وأن السبيل الوحيد للخروج من المأزق هو عبر العملية السياسية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة

يتوجّه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، السبت، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس، برعاية أمريكية، بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.



وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا من الإدارة الذاتية في طريقه إلى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين".

ونص الاتفاق على أن المكون الكردي "مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".

وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.

وفي مقابلة بثتها قناة "شمس" التلفزيونية، ومقرها أربيل، قال عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية".

لكنه شدد على التمسك بـ "سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد"، معتبرا أن "من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا المركزية وغير جاهز لأن يعيش الجميع في سوريا".

وينتقد الأكراد الذين عانوا لعقود قبل اندلاع النزاع من التهميش والإقصاء، سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.



وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.

وقال عبدي إن النفط "لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة" منه، في إشارة ضمنية إلى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن "يكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنيا وسياسيا".

ويشكل حفاظ الشرع على وحدة سوريا وبسط الأمن على كامل التراب السوري، أحد أبزر التحديات التي تواجهه في المرحلة الانتقالية، خصوصا بعد أعمال عنف ذات طابع طائفي طالت خصوصا الأقلية العلوية وأثارت مخاوف على مصير الأقليات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تصعيد متبادل.. قتلى أوكرانيون وهجمات داخل الأراضي الروسية
  • فتح معبر العريضة الحدودي في محافظة عكار باتجاه الأراضي السورية
  • روسيا تحقق في "أعمال إرهابية" بعد تفجير جسرين
  • عاجل .. رئيس المعارضة النيابية يعلن امكانية استخدام البطاقة الوطنية في الانتخابات
  • جرائم الاحتلال متواصلة.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,381
  • داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا
  • احتياطيات روسيا تحقق قفزة أسبوعية بـ11 مليار دولار
  • روسيا تطالب بـ«آليات ملزمة» من أجل السلام في أوكرانيا