مشاركة كبيرة في مهرجان ركض عرضة الخيل والهجن بالمضيبي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نظم أهالي الجرداء بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي، سباق ركض عرضة الخيل والهجن على مضمار رياضات العرضة، برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، وقدم المشاركون في العرضة مهارات ركض العرضة بشكل فردي وجماعي، مجسدين مدى اهتمام محبي هذه الرياضة العُمانية العريقة، وسط مشاركة كبيرة من أصحاب الخيل والهجن، وهم يرددون فنون همبل البوش ومحورب الخيل.
وقال ناصر بن عبدالله السيابي، المشرف العام على إقامة هذا المهرجان: إن المهرجان يُقام تشجيعًا للمهتمين بهذه الرياضة في سلطنة عُمان وتفعيلًا لدورها، حيث اعتادت الجرداء على تنظيمه سنويًا، وشهدت المسابقة هذا العام تنظيمًا أفضل وحضورًا جماهيريًا كبيرًا، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذا التراث العريق من قبل المجتمع العُماني، ونشكر جميع المشاركين الذين قدموا صورة حضارية عن مدى تمسكهم وحبهم لرياضات الخيل والهجن التي لا يزال يتمسك بها الكثير من أبناء سلطنة عُمان.
كما قدم فريق الظاهرة للطيران الشراعي، ضمن فعاليات العرضة، عرضًا للطيران الشراعي الجوي نال استحسان الحضور، وأظهر براعة المشاركين فيه، وعبر المشاركون في العرضة من أصحاب الخيل والهجن عن سعادتهم بحسن التنظيم والإعداد لهذه المسابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخیل والهجن
إقرأ أيضاً:
الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
صراحة نيوز-
* احتفالية بمرور 75 عاما على تأسيس نادي الجيل
* لوحات أدائية تمزج بين الماضي والحاضر
اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ضمن احتفالها بعيدها الماسي 75 عاما على تأسيس نادي الجيل الجديد قدمت الفرقة لوحاتها ورقصاتها المحملة بتراث الشركس. وفي مستهل الحفل رحب عريف الحفل بالأميرة ريم علي والأميرين عبدالله بن علي وجليلة بنت علي.
قال عريف الحفل :
نلتقي اليوم في جرش… حيثُ لا يكون اللقاءُ مجرّدَ عرض، بل صدى لذاكرةٍ حَمَلَتها القلوبُ من القفقاس، ونسجتها الأرواح حبًّا على أرض الأردن، فامتزجت الجذورُ بالمكان، واستقرت في قلوب الناس، لتكون فرقةُ الجيل الجديد ترجمةً حيةً لإرثٍ خالد يعيش في الوجدان، ولحناً يَستمر في سردِ المسيرة..
وزاد :نحتفلُ بمرور خمسةٍ وسبعين عامًا على تأسيس نادي الجيل الجديد، اليوبيلُ الماسيُّ لمسيرةٍ لم تُعرف إلا بالثبات، ولم تُثمر إلا عطاءً يليقُ بعراقة الجذور”.
وكالعادة.. وكما حدث منذ 28 مشاركة سابقة احتشدت الجماهير من العاصمة عمان وشتى مدن الأردن لموازرة والاستمتاع بالفلكلور الشركسي الذي قدمته هذا العام فرقة نادي الجيل للفلكلور والتراث الشركسي العريق. وقد استعدت الفرقة جيدا لهذا الحدث الكبير وبخاصة وهي تحتفل بمرور 75عاما على تأسيسها.
هناك العديد من الرقصات والأداء الدرامي مستلهما من البحر والجبال والفرسان وتراث الاجداد.
أما عن اللوحات الفلكلورية فقد تنوعت بين رقصتين لأبناء البحر الأسود.
الأولى لوحة الفلكلور الأبخازي المعبرة عن رؤيتهم للبحر. وشجاعة فرسانهم المحبين للخيل.
والثانية ثاباريش التي تمثل الأخوة بين إقليم الشابسيغ والناتخواي والابيخ.
الى رقصة الزفاكو التي تشكل أحد الفنون الأدائية حسب المؤرخين. ششن، نعرفها هنا باسم ششن. وبالقفقاس باسم لباريسا، تحفيزا لهم نحو البطولة والشجاعة. إضافة الى العديد من اللوحات المعبرة.
وقد تفاعل الجمهور مع النغمات والموسيقى والأجداد الراقي للراقصين الراقصات.
وقد امتد العرض لساعتين من الزمن.