قال النائب إبراهيم الديب عضو مجلس النواب، إن قرار اللجنة العليا للمعاشات الاستثنائية بمنح 3665 من الحالات المرضية والاجتماعية معاشات استثنائية، يساهم في التخفيف الأسر البسيطة وغير القادرة، وترسيخ حقيقي لمبدأ العدالة الاجتماعية، في ظل الجمهورية الجديدة.

ملف الرعاية والحماية الاجتماعية

وأوضح الديب، في بيان له اليوم، أن القرار يأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة لدعم غير القادرين، والنهوض بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، والقرار بالموافقة على منح معاشات استثنائية لعدد 3665 حالة من الحالات الاجتماعية والمرضية الشديدة، انتصار للقيم الإنسانية وترسيخ لمبدأ العدالة الاجتماعية، وهذا نهج للدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة.

التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية

وأشار الديب،  في بيانه، إلى أن الحكومة عازمة على مواصلة ملف الرعاية والحماية الاجتماعية بتوجيهات من القيادة السياسية، وتضمن برنامج الحكومة محاور أساسية في هذا الصدد منها، محور بناء الإنسان المصري، وفي نفس الوقت انضمام مصر للتحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية والذي أطلقته منظمة العمل الدولية في عام 2023، يؤكد حرص مصر على التعاون الدولي من أجل تعزيز برامج الحماية الإجتماعية لمواجهة كافة التحديات في ظل الأوضاع الجارية المترتبة على الأوضاع العالمية.

قانون الضمان الاجتماعي

وأكد الديب، أن هذا القرار استكمالا لهذه الجهود، المبذولة في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وخطوة جادة من قبل الدولة لدعم الفئات البسيطة وغير القادرة، مشددا على أن الدولة تبنت العديد من برامج الحماية الاجتماعية للعاملين، ولعل مشروع قانون الضمان الاجتماعي الذي يتم مناقشته بمجلس النواب، تأكيد من قبل الدولة على الجدية في دعم غير القادرين وتعزيز التمكين الاقتصادي، والحرص على وصول الدعم لمستحقيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي مجلس النواب النواب الرعایة والحمایة الاجتماعیة العدالة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: زياد الرحباني كان حالة فنية استثنائية ومؤمنا بالحرية

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان الراحل زياد الرحباني يُعتبر من أكثر الشخصيات الفنية إيمانًا بالحرية، مشيرًا إلى أن الرحباني تميز بجرأته الاستثنائية وقدرته الفائقة على البوح بما لا يجرؤ غيره على قوله.

زياد الرحباني.. مسار مستقل ومختلف 

وأوضح «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «زياد لم يكن فنانًا تقليديًا، بل كان حالة فنية خاصة في المشهد العربي، استطاع أن يخلق لنفسه مسارًا مستقلًا ومختلفًا عن عائلة الرحباني، رغم انتمائه العميق لها».

نقده مشروع | حريات الصحفيين تدعم طارق الشناوي بعد بيان الموسيقيينأول تعليق من طارق الشناوي بعد اتخاذ نقابة الموسيقيين إجراءات قانونية ضده

وأضاف الشناوي أن زياد "تمرد على منهج الأخوين رحباني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية، لكنه ظل وفيًا لفن والدته فيروز، وظل يرافقها فنيًا لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها العديد من الأعمال الموسيقية والمسرحية التي رسّخت اسمه كأحد أبرز الفنانين في العالم العربي».

وأكد الشناوي أن زياد الرحباني كان دائمًا يبحث عن وسيلة جديدة للتعبير عن فنه، سواء من خلال الموسيقى أو المسرح أو حتى المواقف السياسية، مشيرًا إلى أن ذلك جعله قريبًا من الشارع العربي ونبض الناس، وأكسبه محبة الجمهور الذي كان يتابع أعماله بعين فاحصة ومتيقظة دائمًا.

طباعة شارك طارق الشناوي الناقد الفني طارق الشناوي الشناوي زياد الرحباني الراحل زياد الرحباني الرحباني

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية تفاجئ الأمم المتحدة
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل
  • ثقافة الأقصر يناقش العدالة الاجتماعية
  • حقوق الإنسان محذرة: أزمة مياه تخنق ذي قار وتهدد بكارثة إنسانية
  • مسؤول “أممي” في السودان لمتابعة العدالة والعودة الطوعية للنازحين
  • طارق الشناوي: زياد الرحباني كان حالة فنية استثنائية ومؤمنا بالحرية
  • غدا.. مسوؤل “أممي” رفيع في السودان  
  • العدالة والتنمية ترفض المشاركة في المهمة الاستطلاعية حول استيراد الأغنام والأبقار
  • مسؤول: تعميم الحماية الاجتماعية.. خطوة حاسمة نحو دولة الرعاية الشاملة
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى