طارق الشناوي: زياد الرحباني كان حالة فنية استثنائية ومؤمنا بالحرية
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان الراحل زياد الرحباني يُعتبر من أكثر الشخصيات الفنية إيمانًا بالحرية، مشيرًا إلى أن الرحباني تميز بجرأته الاستثنائية وقدرته الفائقة على البوح بما لا يجرؤ غيره على قوله.
زياد الرحباني.. مسار مستقل ومختلفوأوضح «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «زياد لم يكن فنانًا تقليديًا، بل كان حالة فنية خاصة في المشهد العربي، استطاع أن يخلق لنفسه مسارًا مستقلًا ومختلفًا عن عائلة الرحباني، رغم انتمائه العميق لها».
وأضاف الشناوي أن زياد "تمرد على منهج الأخوين رحباني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية، لكنه ظل وفيًا لفن والدته فيروز، وظل يرافقها فنيًا لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها العديد من الأعمال الموسيقية والمسرحية التي رسّخت اسمه كأحد أبرز الفنانين في العالم العربي».
وأكد الشناوي أن زياد الرحباني كان دائمًا يبحث عن وسيلة جديدة للتعبير عن فنه، سواء من خلال الموسيقى أو المسرح أو حتى المواقف السياسية، مشيرًا إلى أن ذلك جعله قريبًا من الشارع العربي ونبض الناس، وأكسبه محبة الجمهور الذي كان يتابع أعماله بعين فاحصة ومتيقظة دائمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الشناوي الناقد الفني طارق الشناوي الشناوي زياد الرحباني الراحل زياد الرحباني الرحباني زیاد الرحبانی طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني بعد مسيرة فنية لأكثر من 5 عقود
دمشق-سانا
رحل اليوم، الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة امتدت لأكثر من خمسة عقود، كانت فيها الموسيقا والمسرح والكلمة أداته لمواجهة القبح، ومقاومة الطغيان، وتحريض الوعي.
زياد، ابن فيروز وعاصي، لم يكن مجرد ابناً لعائلة فنية، بل متمرّد على كل شيءٍ تقريباً حتى على عائلته أحياناً، فنان كتب نفسه على الخشبة، ولحن وجعه بصوت الوطن، وسخر من كل ما لا يُحتمل.