مسؤول: تعميم الحماية الاجتماعية.. خطوة حاسمة نحو دولة الرعاية الشاملة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسن بوبريك، أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية يمثل تقدما كبيرا في بناء الدولة الاجتماعية، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية للملك محمد السادس.
وأوضح بوبريك، أن تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض مكّن ملايين المغاربة من الاستفادة من الرعاية الصحية بشكل عادل وكريم، مشيرا إلى أن نسبة التغطية ارتفعت من 40 في المائة سنة 2021 إلى شمول جميع المواطنين حاليا، بما في ذلك العمال غير الأجراء ومستفيدي نظام “AMO تضامن” و”AMO الشامل”.
وأشار إلى أن عدد المؤمنين انتقل من 8 ملايين إلى 25 مليونا، فيما تضاعف حجم الملفات المعالجة يوميا من 20 ألفا إلى أكثر من 110 آلاف. كما أبرز أن جميع المواطنين أصبحوا يستفيدون من نفس سلة العلاج ونسب التعويض.
ولفت بوبريك إلى استمرار بعض التحديات، أبرزها ضعف انتظام أداء اشتراكات العمال غير الأجراء، إذ لا يؤديها سوى 550 ألفا من أصل 1.7 مليون مؤمن أساسي. وشدد على ضرورة تعزيز مبدأ التضامن لضمان استدامة النظام، مع ترشيد النفقات الطبية وخفض أسعار الأدوية واعتماد بروتوكولات علاجية فعالة.
وأكد في ختام حديثه أن الحكومة تعمل على تفعيل ورشي التعويض عن فقدان الشغل والتقاعد قبل نهاية سنة 2025، في إطار استكمال مكونات الدولة الاجتماعية الحديثة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: AMO تضامن التأمين الإجباري التأمين الصحي التغطية الصحية التقاعد الحماية الاجتماعية الدعم الاجتماعي الدولة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
شروط تركية لفتح جميع المعابر مع سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن لدى بلاده نية لفتح جميع المعابر الحدودية مع سوريا "من حيث المبدأ"، مشترطا لذلك استكمال الاتفاق بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
جاء ذلك في رده على أسئلة النواب عقب عرض موازنة وزارة الخارجية لعام 2026 في البرلمان التركي أمس الثلاثاء، حيث تطرق إلى الاتفاق المبرم بين دمشق وقسد.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد بإدارة الدولة، لكن قسد تماطل في تنفيذه.
وأوضح فيدان قائلا "لدينا نية لفتح جميع المعابر الحدودية كسياسة عامة، لكن من أجل فتح المعابر، وخاصة تلك الواقعة في محيط نصيبين -مقابل القامشلي السورية- يجب استكمال الإجراءات المرتبطة باتفاق العاشر من مارس/آذار، ووصول الحكومة المركزية في سوريا إلى مرحلة معينة".
الوساطة في غزةوفي رده على سؤال حول كون تركيا دولة ضامنة في قطاع غزة من عدمه، أشار فيدان إلى توقيع الدول الأربع الوسيطة تركيا وقطر والولايات المتحدة ومصر اتفاق شرم الشيخ، مشددا على أن ذلك متعلق باستمرار السلام.
وقال "في هذه المرحلة نحن لسنا دولة ضامنة لا من الناحية التقنية ولا القانونية، ولا توجد دولة ضامنة أخرى أيضا، وتركيا لا تتردد في تحمل مسؤوليتها كدولة ضامنة، وستتولى هذه المهمة بكل سرور إذا تطلبت الاتفاقيات المستقبلية ذلك".
وأضاف فيدان "نحن دائما على استعداد ورغبة في تحمل المسؤولية كما لو كنا ضامنين، وتعزيز التعاون وإبرام اتفاقيات والعمل علنا وسرا، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك وقف إطلاق النار وليست على استعداد للحفاظ على السلام".
وجرى توقيع اتفاق شرم الشيخ بحضور دولي في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويتضمن وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وبنودا أخرى، ويستند إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلان