شمسان بوست / متابعات:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين في مخيم جباليا منذ 6 أكتوبر الماضي، حيث شهدت المنطقة يوم السبت، أقوى عمليات تفجير منذ بدء التوغل شمال غزة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتدمير المباني في جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في جنوب ووسط إسرائيل”.


كما واصل الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية متفرقة مصحوبة بقصف مدفعي وإطلاق نار من المسيرات في عموم قطاع غزة، وذلك بعد 428 يوما للحرب الإسرائيلية المدمرة.

وتستمر عمليات نسف المباني شمالي غزة مستهدفة مخيم جباليا وبيت لاهيا، بالتزامن مع استمرار آلياته الحربية بإطلاق نيرانها على المناطق الشمالية والشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع ومناطق في بيت لاهيا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت مقتل ضابط في معارك جنوبي قطاع غزة، لترتفع حصيلة جنوده وضباطه القتلى منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 809 قتلى.

وأعلنت مصادر طبية في غزة يوم السبت أيضا، عن “وصول أكثر من 40 شهيدا وعشرات الإصابات إلى المستشفيات، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ الجمعة إلى أكثر من 100 شهيد”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات

افادت  إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.

وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.

ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.

وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.

كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.

ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.

ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.

وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.

ودعت  الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.

وجددت  مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.

ويتكوف يصل إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزةفرنسا ترسل 4 رحلات جوية محملة بعشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى غزةفرنسا: إرسال 4 طائرات تنقل10 أطنان مساعدات إنسانية إلى غزةاستشهاد فلسطينيين وإصابة 70 من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال طباعة شارك شحنة مساعدات قطاع غزة جيش الاحتلال مصر وزارة الخارجية المصرية

مقالات مشابهة

  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • 22 شهيدا برصاص وقصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ فجر السبت
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوبي الخليل
  • عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة
  • القوات اليمنية تنفذ 3 عمليات ضد الاحتلال بـ5 طائرات مسيرة