عرف الشارع المستشار يوسف عزت بأنه يكذب كما يتنفس. وإضافة لذلك كشفت الدائرة القريبة منه بأنه مضطرب نفسيا. ومن زاوية (خذوا الحكمة من أفواه المجانين). لنقف معه اليوم في رده على حديث حمدوك الذي يسعى لتشكيل حكومة منفى بتمويل “بريطاني-إماراتي” مهمتها دعم مليشيا الدعم السريع. حيث قال: (إن الذين يعتقدون بأن شرعيتهم ثورة ديسمبر عليهم أن يعوا بأن ثورة ديسمبر هي محطة في طريق ممتد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٢/٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل مازال يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية
رحلة التعري
في إطار سعيه الخبيث من أجل كرسي الوزارة، مازال مبارك الفاضل يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية؛ وهذا السلوك ديدن الرجل، وتاريخه السياسي يشهد بأن الوزارة عنده دونها المُهج والأرواح، وفي سبيل الوصول إليها ليس هناك خطوط حمراء. فقد نقل الكوكتيل الأخباري ليوم أمس عنه: (إتفاق المنامة نص على إعادة الحكم للمدنيين، وتصفية دولة الإنقاذ، وتسليم المطلوبين للجنائية). السؤال المطروح: مَنْ هم المدنيين الذين يقصدهم وأشار إليهم؟.
ليت الرجل يعي بأن المدني القادم يأتي عبر صندوق الناخب، لا صندوق الناهب. أما دولة الإنقاذ المتوهمة في مخيلة الرجل، فقد حملت السلاح بالكامل دفاعًا عن عقيدة الشارع، ووطن المواطن، وشرف الحرائر. وقطعت عهدًا على نفسها بعد المراجعات الفكرية والسياسية بألا تشارك في حكم الفترة الإنتقالية، وسوف تقف (ألف أحمر) ضد أي إنقلاب عسكري قادم. ولكن في المقابل لقد قطعت أشواطًا بعيدة في ترتيب بيتها الداخلي من أجل الدخول في الاستحقاق السياسي في المستقبل، في عملية التحول الديمقراطي المرتقب الذي يفر منه مبارك ومَنْ على شاكلته منه فرار السليم من السقيم،
أما تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية، تلك بضاعة (ستات اللبن)، حتى خائب الرجاء (حمدوك) ودع محطتها لعلمه التام بأنها مرحلة سياسية ما عاد لديها قيمة تذكر في سودان الحاضر والمستقبل. وخلاصة الأمر ليعلم مبارك بأن سودان الفترة الإنتقالية من رحم معركة الكرامة، وسودان المستقبل من رأي الشارع، وما عادت العمالة والإرتزاق عُملة مقبولة في حاضر ومستقبل السودان. نقطة سطر جديد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢٥/٥/٣٠