رغم ارتفاع الاقتراض الداخلي.. مستشار حكومي: الوضع المالي مستقر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء، مظهر محمد صالح، أن الوضع المالي للعراق مستقر تماماً، مشيراً إلى أن تدفقات الإيرادات المالية، خصوصاً غير النفطية، شهدت تحسناً ملحوظاً بفضل تعزيز السيطرة على الجمارك والضرائب.
وأوضح صالح أن العراق يتمتع بما يُعرف بـ"الحيز المالي"، مما يتيح للحكومة الاستمرار في الإنفاق حتى مع بعض الاقتراض الداخلي، مشدداً على أن العبء على الموازنة ما زال ضمن الحدود الطبيعية مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن "العراق، تاريخياً، ينفق ما يعادل 80% من الموازنة السنوية المخططة، في حين أن النسبة المتبقية لا تتحقق لأسباب مختلفة".
وفيما يتعلق بالتضخم والنمو الاقتصادي، أكد صالح أن "معدل التضخم للعام الحالي لم يتجاوز 4%، في حين حقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نمواً بنسبة 6%، وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ العراق".
وأضاف أن "الوضع المالي للعام الحالي يُظهر أداءً جيداً بالرغم من بعض الاقتراض الداخلي الذي يبلغ نحو 10 تريليونات دينار، وهو أمر يمكن السيطرة عليه في ظل الظروف الحالية".
وتوقع صالح أن "يكون الوضع المالي في العام 2025 أفضل، على الرغم من استمرار التحديات المرتبطة باعتماد الموازنة العامة بنسبة 90% على الإيرادات النفطية".
وختم بالقول إن "هذه المؤشرات تعكس قدرة العراق على تحقيق استقرار اقتصادي، رغم التحديات الداخلية والتقلبات العالمية لأسعار النفط".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الوضع المالی
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط 1%.. ويتجه نحو خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار الذهب، في المعاملات الفورية 1%، الجمعة، وسط ارتفاع للدولار، لتتجه نحو تكبد خسائر أسبوعية، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأميركية والتي قد تحسم توجهات السياسة النقدية المقبلة.
هذا وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1% إلى 3285.64 دولار للأونصة، ليسجل خسائر أسبوعية تقارب 1.6%، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5% إلى 2300.70 دولار للأونصة.
هذا وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، الأمر الذي جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما زاد من الضغوط على الأسعار.
الأنظار تتجه إلى بيانات التضخم
أفادت وزارة التجارة الأميركية، الجمعة، بأن التضخم شهد تغيرًا طفيفًا في أبريل، إذ لم تظهر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في بداية الشهر آثاراً ملموسة على أسعار المستهلك.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس الرئيسي للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، ليبلغ معدل التضخم السنوي 2.1%. وجاءت القراءة الشهرية متوافقة مع توقعات "داو جونز"، بينما تراجع المعدل السنوي بمقدار 0.1 نقطة مئوية.
الذهب ينتعش مع الفائدة المنخفضة
ومن المعروف أن الذهب، كأصل لا يدر عائداً كبيراً ولكنه آمن، ويستفيد من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة، وهو ما يجعل الأسواق شديدة الحساسية لأي مؤشرات حول مسار الفائدة.
عودة لرسوم ترامب الجمركية!
وفي تطور لافت، أعادت محكمة استئناف اتحادية مؤقتاً فرض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعدما أوقفتها محكمة تجارية يوم الأربعاء لاعتبارها "تجاوزاً للسلطة".
وقالت محكمة الاستئناف في أمرها، إن الحكم الصادر مساء الأربعاء عن محكمة التجارة الدولية الأميركية: "يُعلَّق مؤقتاً حتى إشعار آخر، بينما تنظر هذه المحكمة في مستندات الطلب".
جاء ذلك وسط انتقادات من كبار مساعدي ترامب لقضاة محكمة التجارة الفدرالية، بالتزامن مع مطالبة إدارته هؤلاء القضاة بإيقاف أي تنفيذ لحكمهم أثناء استئناف القضية.
المعادن النفيسة الأخرى تحت الضغط
وبالنسبة للمعادن الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 0.7% إلى 30.1 دولار للأونصة، وهبط البلاتين بـ 0.6% إلى 976.33 دولار، وانخفض البلاديوم حوالي 3% إلى 1050.05 دولار للأونصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام