الثورة نت/وكالات  أقر المتحدث باسم “جيش” العدو الصهيوني، بمصرع ضابط،بنيران المقاومة الفلسطينية خلال معركة جنوبي قطاع غزة. وأعلن إعلام العدو إن الضابط الإسرائيلي رتبته نقيب، في الكتيبة الـ46، من اللواء 401 قُتل بعد إطلاق صاروخ مضادّ للدروع في اتجاه دبابته في رفح، جنوبي القطاع. وأضاف: أن ذلك حدث على الرغم من عمل “الجيش” هناك منذ أكثر من 6 أشهر، مشيراً إلى أنّ مجموعات المقاومة “تعمل في رفح على ضرب القوات الإسرائيلية، عبر إطلاق صواريخ مضادة للدروع، وتفجير العبوات، بالإضافة إلى عمليات القنص”.

وكانت سرايا القدس استهدفت، أمس السبت، جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع (D9) بقذيفة “تاندوم”، بالقرب من مول الشاعر، في حي الجنينة شرقي رفح، بالاشتراك مع كتائب “القسام”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة

في تطور مثير للجدل ووسط تصاعد الانتقادات الدولية، كشفت تحقيقات إعلامية وشهادات من موظفين سابقين في "مؤسسة غزة الإنسانية"،  وهي مبادرة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، وصلت إلى حد وصفها بـ"جرائم حرب". 

وفضحت تقارير متعددة من قنوات عالمية مثل بي بي سي وسكاي نيوز وأسوشيتد برس تفاصيل "صادمة" حول ما يدور خلف جدران مواقع التوزيع التي يمنع الصحفيون من دخولها وتقع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إطلاق نار وذخيرة حية

ففي مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، كشف أنتوني أجيلار، ضابط متقاعد من القوات الخاصة الأمريكية، عن مشاهداته خلال عمله ضمن فرق تأمين مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية خلال شهري مايو ويونيو الماضيين.

وقال أجيلار: "شاهدت القوات الإسرائيلية تطلق النار على حشود المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات. رأيت استخدام الذخيرة الحية، قذائف الهاون، ونيران الدبابات ضد المدنيين العزل".

وأكد أنه لم يشهد في حياته العسكرية هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة المفرطة وغير الضرورية ضد مدنيين جائعين"، مشيرًا إلى أن ما رآه يمثل "جرائم حرب دون شك".

استهداف المدنيين عمدًا

وفي تقرير بثته قناة12 الإسرائيلية، ظهر موظف أمريكي آخر، خدم 25 عامًا في الجيش الأمريكي، تحدث عن حوادث مروعة، منها: إطلاق النار عمدًا تجاه الفلسطينيين بعد تسلمهم المساعدات، لإجبارهم على المغادرة، و رش رذاذ الفلفل الحار على رجل كان يلتقط إبرة من الأرض، بالإضافة إلي إلقاء قنبلة صوتية وسط حشد لتصيب امرأة مباشرة، فسقطت على الأرض فاقدة الوعي.

وقال الموظف: "هذه المراكز ليست إنسانية. إنها فخ موت. لا يمكن إصلاح هذا النظام، يجب وقفه فورًا." وأضاف أن مواقع التوزيع أقيمت في مناطق نائية، لا يسمح للفلسطينيين بالوصول إليها بالمركبات، مما يضطرهم لحمل أكياس المساعدات على الأقدام وسط مناطق قتال نشط، أحيانًا حفاة وبدون ماء.

وأشارت تقارير وكالة أسوشيتد برس إلى أن أفراد الحراسة الذين تم التعاقد معهم لحماية مواقع التوزيع هم في الغالب غير مؤهلين أو لم يخضعوا للفحص الأمني الكافي، وهم مسلحون بشكل مفرط ويتصرفون بتهور واضح.

وفي وقت سابق من يوليو الجاري، نقلت تقارير عن ضباط كبار في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي اعترافهم بأن بعض عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مواقع التوزيع كانت "غير محسوبة وغير دقيقة"، وأسفرت عن إصابات بين المدنيين.

طباعة شارك غزة جرائم حرب إسرائيل الاحتلال مؤسسة غزة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • 69 شهيدًا في قصف صهيوني على قطاع غزة
  • 4 شهداء في قصف صهيوني مدينتي غزة وخان يونس
  • “جيش” الاحتلال يقرّ بمقتل ضابط وجندي إسرائيلي جنوبي غزة
  • عز الدين: المقاومة باقية ومستمرة
  • العدو الصهيوني: مقتل ضابط وجندي بتفجير ناقلة جند في خانيونس
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي في عملية المقاومة بخان يونس أمس
  • 3 شهداء بغارتين صهيونيتين جنوبي لبنان
  • بنيران جيش الاحتلال.. استشهاد 25 فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات
  • شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
  • ضابط في أمن المقاومة .. رفع الجهوزية لدى وحدات تأمين الأسرى وتفعيل بروتوكول “التخلص الفوري”