ورشة ثالثة لحزب المؤتمر توصي بضرورة مراجعة قانون العمل الموحد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ورشه العمل الثالثة من موضوعات برنامج الحزب التى بدئها بمقر الحزب الرئيسي بالقاهرة الجديدة بعنوان " الطبقة المتوسطة رمانة ميزان المجتمع " ويديرها أحمد خالد نائب رئيس الحزب.
وقدم مدخل الورشة وليد البكري سليم ، أمين الحزب ببني سويف وامين المجالس المحلية بالحزب وتضمنت الورشة ثلاث محاور رئيسية وهي الطبقة المتوسطة بين الثقافة و بناء المجتمع والطبقة المتوسطة ومنظومة الاجور بين قطاعي العام والخاص ، وأهمية التبادل الوظيفي في حل ازمة المرور والإسكان ،و الطبقة المتوسطة بين الوظيفة و فرص الاستثمار.
وأوصت الورشة ،بضرورة مراجعة قانون العمل الموحد.
كما أوصت بإطلاق مبادرة يتبناها حزب المؤتمر، للشباب بشأن دعم المشروعات المتناهية الصغر ، ووضع آليات حول دعم الشباب بها من حيث التدريب والتثقيف والتأهيل حيث أن المشروعات متناهية الصغر تعد احد الحلول للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة للطبقة المتوسطة والشباب.
حيث شارك بالحضور الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ ، الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذي، اللواء طارق رسلان نائب رئيس الحزب و الامين العام عضو مجلس الشيوخ، النائب أحمد عمران نائب رئيس الحزب ، و عمرو علي مساعد رئيس الحزب و عدد كبير من رموز ومشايخ القبائل العربية.
وكان قد قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعاد مصر لمكانتها الدولية، وذلك من خلال جولة من الزيارات الخارجية، والمشاركة فى العديد من الفعاليات الدولية التى أكدت للعالم أجمع دور مصر المحوري فى المنطقة، وكيف أصبحت مصر رمانة ميزان المنطقة بالكامل، إضافة إلى التأكيد على أنها كانت وستزال بوابة القارة الأفريقية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له ، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأوروبية والتى تشمل أيضا مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا، وذلك فى إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية، حيث شهدت لقاءات مع ملك الدنمارك، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان الدنماركى، وعدد من اللقاءات الاقتصادية تمهيدا لإعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر وعدد من الدول إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم فى مجالات التعاون المتنوعة، كل ذلك يؤكد حجم الجهود التى يبذلها الرئيس السيسى لوضع مصر فى مصاف الدول الكبرى.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن الجولة الأوربية أكدت أيضا دور مصر المحوري فى القضايا الإقليمية، وكيف كانت مصر وستظل من رعاة السلام، وأن سياستها الخارجية قائمة على دعم سيادة الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، وفى نفس الوقت كانت وستظل القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة على مائدة الاجتماعات وفي مختلف اللقاءات الدولية، ومن ثم هذه الجولة بمثابة خطوة جادة من قبل الدولة المصرية لعودة المفاوضات فى القضية الفلسطينية مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر قانون العمل الموحد الطبقة المتوسطة الربان عمر المختار صميدة الأزمة الاقتصادية الراهنة المزيد المزيد رئیس الحزب حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
الثورة نت /..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة علمية بعنوان “اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني لمواجهة التحديات العصرية” نظمها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالشراكة مع جامعة الرازي.
هدفت الورشة التي شاركت فيها قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ومركز تقنية المعلومات، وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة ورؤساء أقسام برنامج الأمن السيبراني في الجامعات، إلى تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتحديات السيبرانية، والوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة أي تهديدات.
وفي الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تتعلق بتطوير مجالات التعليم، وخاصة هذا المجال المهم، الذي أصبح محط اهتمام عالٍ، منوهاً بدور المجلس وجامعة الرازي في عقد هذه الورشة لتطوير المهارات والخبرات للقدرات الوطنية في مختلف الجامعات.
ولفت إلى أن الجميع معنيون، بأي عمل أو نشاط مشابه للمساهمة في بناء جيل من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة .. مشيراً إلى أن كافة الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم شيء مطلوب ومحسوب للجامعات رغم الصعوبات التي تواجهها .
من جانبه أثنى نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، على مبادرة المجلس والجامعة لتنظيم ورشة الأمن السيبراني الذي يدخل في كل التخصصات، ودوره في تعزيز جاهزية الجهات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وأكد أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وردم الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والعمل على زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتشجيع المواطنين على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
فيما ذكر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الأمن السيبراني يمثل درعاً أساسياً في مواجهة التحديات الرقمية والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مما جعله من أبرز الأولويات الاستراتيجية لمختلف بلدان العالم.
وأشار إلى جهود اليمن في إنجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ودعم معايير ومتطلبات الأمن الإلكتروني عبر آليات مختلفة أوصى بها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتضمنة الجوانب التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتجهيزات وبناء القدرات البشرية ونشر الوعي السيبراني والتعاون الدولي والوطني.
ولفت إلى أهمية هذه المتطلبات الدولية لتطوير برنامج الأمن السيبراني في الجامعات كونها تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمتها غياب التشريعات، والمعايير والضوابط، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، ونقص الكادر المؤهل، وضعف الشراكة المؤسسية .
وفي الورشة بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أفاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، بأن الورشة جاءت استشعاراً من الجامعة لمسؤوليتها الوطنية تجاه هذا الموضوع المهم، وإيجاد الحلول للفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل .
وتطرق إلى أهمية الورشة لتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، مثل تحليل التهديدات، وإدارة المخاطر، وحماية أجهزة الموبايل من الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات، مبيناً أن موضوع الأمن السيبراني أصبح اليوم احتياج دائم ومتواصل يمس كل أفراد المجتمع .
وتناولت الورشة أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى اتجاهات تطوير برنامج الأمن السيبراني “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور عبد الرحمن مثنى والدكتور عبد الواسع العزاني، فيما تطرقت الثانية إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في الأمن السيبراني ” الواقع والتطوير” قدمها الخبير الوطني محمد الشرجبي، والدكتور عادل الجبري، وعرضت الرابعة آلية تطوير معايير القبول “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور محمد الجودة، والدكتور يحيى الأشموري، فيما استعرضت الورقة الأخيرة مقترحاً لاستحداث مركز تدريب ميداني “الواقع والتطوير”، قدمها الدكتور بلال الفهيدي .