كاتب صحفي: نتنياهو يستغل تحول سوريا إلى «لا دولة» لتوسيع نفوذه
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إنّ سوريا اليوم تشهد تحولًا جذريًا من نموذج الدولة إلى حالة اللادولة، الذي يتفكك فيه عقد الوحدة الوطنية، وتصبح الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها البلاد بلا قيمة.
أهداف نتنياهو في سورياوتابع «عمر» خلال مداخلة مع الاعلامي كمال ماضي ببرنامج ملف اليوم، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ السيناريو الحالي يتيح لنتنياهو أن يدعي أن هذه الاتفاقيات ليست سوى حبر على ورق، ويتوغل في المناطق الجنوبية من سوريا، حتى مسافة 14 كيلومترًا.
وأضاف أنّ منطقة جبل الشيخ تُعتبر ذات أهمية كبيرة، إذ تطل على كل من سوريا ولبنان، كونها جزءًا من جبل لبنان الشرقي، ومن هذه المنطقة يمكن رؤية سوريا ولبنان والأردن وفلسطين في آن واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.