المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ينظم ندوة عن "الدين والتطرف"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، ندوة عن "الدين والتطرف" والذي يقدمها الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الديار المصرية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء العالمية، ورئيس مركز سلام لدراسات التطرف. وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
تناول الدكتور إبراهيم نجم في محاضرته جذور التطرف، مستشهدًا بحركة الخوارج كأولى الحركات المنحرفة عن صحيح الدين. كما حذر من مخاطر التفسير الحرفي للنصوص الدينية، لأنه هو السبب الذي يؤدي إلى التطرف والعنف.
وشدد على أهمية الروجع إلى المرجعيات الدينية مثل الأزهر ودار الإفتاء للتأكد من أن التفسير للأيات والنصوص هو التفسير الصحيح، لأنه من الممكن لآي تفسير أن ينحرف عن مساره الصحيح وهذا الذي يؤدي إلى التطرف، كما دعى الدكتور إبراهيم لأهمية التعاون بين الهيئات الدبلوماسية ودار الأفتاء والأزهر لوقف التطرف والأرهاب.
حضر الندوة مجموعة من الدبلوماسيين ممثلين عن دول متنوعة، من بينها أستراليا والنمسا والسويد ودول الاتحاد الأوروبي وإسبانيا والأرجنتين وألمانيا وبلغاريا والهند وسنغافورة واليابان وهولندا.
الجدير بالذكر أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو ٢٠٢٢ في إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
0a1b21a3-7aa5-4d22-863c-9154cf2143fb 0e22b46e-ae91-42bd-8148-4823a11f38a4 5bcebfd6-3622-47a9-829b-1d7629dbb477 54df5e64-ca08-4e8e-814e-08eb191429a2 b0a775f6-a32c-4931-9100-3b1ec5a13e4b f260c549-11e6-4817-b07d-a0d14728dc00المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز المسيحي الإسلامي الدين مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية السويدية تدعو الاتحاد الأوروبي لضغط على إسرائيل بسبب التطرف
دعت وزيرة الخارجية السويدية ماريا غارد الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل بسبب التطرف الذي ينتهك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الذي كان يرتكبه المستوطنون المتطرفون وبات يرتكبه الوزاء المتطرفون أيضا.
السويد تطالب دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الوزراء المتطرفين
وطالبت غارد قيام دول الاتحاد الأوروبي 27 من السير في ذات الاتجاه بفرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين كما فعلت بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا على بن غفير وزير الأمن القومي ووزير المالية سموتريتش وفقا لبوليتيكو.
العقوبات البربطانية تشمل تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش
وشملت العقوبات البريطانية تجميد الأرصدة المالية لسموتريتش وبن غفير،وحظر السفر عليهم أو تعامل أي مؤسسات مالية من تلك الدول معهم.
وذلك بسبب تصريحات بن غفير وسموتريتش الشنيعة حول إنتهاك حقوق الإنسان للفلسطينين،والتفاخر بإحداث مجاعة للشعب الفلسطيني،ومنع دخول المساعدات الغذائية حسب إنتقادات الخارجية البريطانية لتصريحات الوزيرين.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامى بوقت سابق وقف صادرات السلاح إلى إسرائيل،وقطع العلاقات التجارية بسبب استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين داعيا إلى تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع.