الاتحاد الأوروبي يدعو لرعاية الشعب السوري وضمان حقوق الأقليات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال عمرو المنيري، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي أصدر بيانًا دعا فيه جميع الأطراف إلى رعاية الشعب السوري بعد انتهاء حكم بشار الأسد.
التطلع إلى مرحلة جديدة من الحرية في سورياوأضاف «المنيري»، خلال رسالة على الهواء، أنّ البيان أكد ضرورة التطلع إلى مرحلة جديدة من الحرية، مع الالتزام بحماية الأقليات في سوريا، لا سيما المسيحيين وباقي الأقليات التي يبلغ عددها 13 أقلية، بالإضافة إلى المدنيين، مع مراعاة جميع المصالح الحيوية.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى لمّ الشمل في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها، مشيرًا إلى أن الاتحاد يؤكد دعمه لسوريا من خلال المشاركة في إعادة الإعمار والبناء، ومع ذلك، لا توجد خطط واضحة بشأن المستقبل، خاصة في ظل تصريحات متباينة من دول الاتحاد حول تعليق طلبات اللجوء السياسي المقدمة من السوريين، مثل النمسا وألمانيا وهولندا والدنمارك والنرويج والسويد.
هجرة جديدة أو مغادرة أوروباوأشار «المنيري» إلى أن بعض الدول الأوروبية تنتظر تطورات الأوضاع في سوريا، سواء من حيث حدوث موجات نزوح وهجرة جديدة إلى أوروبا أو عودة اللاجئين إلى بلادهم، وحذرت الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من اتخاذ قرارات متسرعة، مؤكدة ضرورة التحلي بالصبر، ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في أوروبا حوالي 5 ملايين شخص، بينما تستضيف ألمانيا النسبة الأكبر منهم، بما يعادل 24% على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
دمشق-سانا
أكّد رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية السيد جياني ميرلو أنّ الإعلاميين السوريين أمام مهمة مفصلية اليوم، تتمثل في إعادة إطلاق الرياضة في البلاد، ولديهم القدرة على إنجاز هذه المهمة بكفاءة ومسؤولية.
وقال ميرلو في تصريح نشرته وزارة الرياضة والشباب في صفحتها الرسمية على الفيسبوك: إن الاعلاميين السوريين هم في طليعة العمل داخل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وخاصة في المبادرات الهادفة إلى تمكين الصحفيين الشباب، ودعم الرياضيين، وتعزيز دور الرياضة في المجتمعات، مشيداً بلقاءاته المتكررة مع الإعلاميين السوريين في مؤتمرات الاتحاد، وبتعاونهم البنّاء ومساهماتهم الفاعلة في بناء اتحاد دولي قوي قادر على إيصال رسائل إيجابية إلى عالم الرياضة.
وأشار ميرلو إلى أنّ سوريا، بما تمثّله من مهدٍ لحضارة عريقة على المستويات التاريخية والرياضية والاجتماعية، كانت دائماً أرضاً خصبةً للتفاهم والعمل المشترك، وهو ما سهّل إيجاد حلول متقدمة مع الزملاء السوريين في سبيل الارتقاء بالمستوى الثقافي والمِهني للصحافة الرياضية.
وأوضح ميرلو أنّ الرياضة تؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الترابط الاجتماعي داخل العالم العربي، وتسهم في تربية الأجيال الشابة على القيم النبيلة، لافتاً إلى أنّ الصحافة الرياضية العربية، كما في بقية أنحاء العالم، تمتلك القدرة على بناء جسور تواصل بين الشعوب، وعلى إعادة إحياء العلاقات حتى في أصعب المراحل، لأنّ الرياضة توحّد، ولا تفرّق.
وختم رئيس الاتحاد الدولي تصريحه بالقول: “سيكون من دواعي سروري أن أزور سوريا قريباً، وأن أعمل مع الزملاء هناك على دراسة طرق جديدة لتطوير مهنتنا بشكل إيجابي، هذه المهنة التي نؤمن بها كأداة فاعلة لبناء مستقبل أفضل وأكثر تواصلاً وإنسانيةً”.
تابعوا أخبار سانا على