صور| هكذا يبدو سجن صيدنايا المرعب بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية محتملة في السجن صيدنايا في دمشق.
يقوم رجال الإنقاذ السوريون بتفتيش سجن صيدنايا، والذي يوصف بأنه أحد أبشع السجون التي شهدت الفظائع التي ارتكبت في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
أخبار متعلقة انهيار عقار في العباسية بالقاهرة.. وفاة شخصين وإصابة ثلاثة آخرينالمعارضة المسلحة تمنح مجندي الجيش السوري عفوًا عامًااليوم يخلو سجن صيدنايا من سجانيه، فكيف يبدو؟
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زنزانة فارغة في سجن صيدنايا - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية - أ ف ب يتجمع الناس أمام سجن صيدنايا القابع في ريف دمشق، بينما يبحث أفراد الدفاع المدني السوري والخبراء من الخوذ البيضاء عن أقبية مخفية - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية أشخاصًا يتجمعون في سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية أشخاصًا يتجمعون في سجن صيدنايا في دمشق - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ما هو سجن صيدنايا؟
يقع سجن صيدنايا على قمة تلة تطل على بلدة صيدنايا الجبلية، على بعد 30 كيلومترًا شمال العاصمة السورية دمشق. يمتد على مساحة شاسعة تبلغ حوالي 1.4 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 184 ملعب كرة قدم، مما يجعله أحد أكبر السجون في البلاد.
يتكون السجن من بناءين رئيسيين: البناء الأحمر، الذي يُعرف بالبناء القديم، والبناء الأبيض الذي يمثل البناء الجديد. ومنذ تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي، أصبح صيدنايا رمزًا للقمع والانتهاكات في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن السجن يضم نحو 100 ألف سجين لا يزالون خلف قضبان المعتقلات السرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زنازين فارغة في سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب محيط سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سجن صيدنايا.. مسلخ بشري
وصفت منظمة العفو الدولية السجن بأنه "المسلخ البشري"، حيث تُتهم السلطات السورية بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان داخله.
السجن يتبع وزارة الدفاع السورية، مما يجعله خارج نطاق سلطة وزارة العدل، حيث لا يُسمح لأحد بدخوله أو زيارة المعتقلين دون موافقة خاصة من شعبة الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية.عمليات تعذيب وقوانين خاصة
يُشتهر سجن صيدنايا بممارسات وحشية تشمل التعذيب الممنهج. ينقسم إلى قسمين: القسم الأبيض للجرائم العادية، والقسم الأحمر، الذي يقع في الطوابق السفلية ويُخصص للمعتقلين السياسيين والمحتجزين بتهم خاصة.
الأبواب هناك تحمل رموزًا وشيفرات سرية يعرفها فقط ضباط النظام السوري الذين فروا لاحقًا. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تظهر هذه الصورة الجوية حركة المرور بينما يتجمع الناس في سجن صيدنايا - أ ف ب محيط سجن صيدنايا - أ ف ب This aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) This aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) An aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) An aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) An aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) An aerial photo shows people gathering at the Sednaya prison in Damascus on December 9, 2024. Syrian rescuers searched the Sednaya jail, synonymous with the worst atrocities of ousted president Bashar al-Assad's rule, as people in the capital on December 9 gathered to celebrate a day after Assad fled while Islamist-led rebels swept into the capital, ending five decades of brutal rule over a country ravaged by one of the deadliest wars of the century. (Photo by Omar HAJ KADOUR / AFP) var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أرقام مرعبة عن سجن صيدنايا
منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، دخل 30 ألف شخص إلى سجن صيدنايا.
لم يُفرج سوى عن 6 آلاف منهم، بينما لا يزال مصير الباقين مجهولًا، ما يجعلهم في عداد المفقودين وفق تقديرات حقوقية.
يبقى سجن صيدنايا أحد أبرز رموز المأساة السورية، حيث يشهد العالم على وحشيته، بينما يظل الآلاف ضحايا للقمع والاختفاء القسري داخله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام سجن صيدنايا أقبية سجن صيدنايا سقوط نظام الأسد دمشق سوريا article img ratio
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق: بيراميدز يبحث عن المجد الأفريقي أمام صن داونز المرعب
شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً بشأن مباراة الإياب بنهائي دوري الأبطال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق:"اليوم بيراميدز يبحث عن المجد الأفريقي امام صن داونز المرعب في نهائي دوري الأبطال !".
وتتجه أنظار عشاق الكرة الإفريقية مساء اليوم الأحد نحو ملعب الدفاع الجوي، الذي يستضيف واحدة من أقوى مواجهات الموسم بين بيراميدز وصن داونز الجنوب إفريقي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت القاهرة، وسط أجواء مشحونة بالحماس والترقب.
وأكتمل المشهد النهائي بتزيين أرضية ملعب الدفاع الجوي بكأس دوري أبطال إفريقيا، التي تنتظر رفعها من قبل الفريق المنتصر الليلة، في مشهد تاريخي يأمل عشاق بيراميدز أن يكون من نصيب فريقهم، الذي يطمح لتحقيق أول لقب قاري في تاريخه.
مباراة الليلة تمثل محطة مفصلية في مسيرة بيراميدز، الذي بات على بعد 90 دقيقة فقط من المجد الإفريقي، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في جنوب إفريقيا بالتعادل الإيجابي 1-1، ليكفي الفريق المصري تحقيق الفوز أو التعادل السلبي للظفر بالكأس.
وتحمل مواجهة اليوم بُعدًا خاصًا لبيراميدز من حيث الصراع التاريخي مع أندية جنوب إفريقيا، حيث ستكون هذه هي المواجهة الثامنة للنادي المصري أمام فرق جنوب القارة، إذ سبق له أن خاض 7 مباريات أمام 3 فرق مختلفة من جنوب إفريقيا.
وخلال هذه المباريات السبع، حقق بيراميدز فوزًا واحدًا فقط، بينما خسر مباراتين، وتعادل في أربع مواجهات، وتنوعت تلك المواجهات ما بين بطولة الكونفدرالية الإفريقية ودوري أبطال إفريقيا، وجاءت أغلبها مليئة بالندية والصراع التكتيكي القوي، ما يعكس مدى صعوبة المهمة أمام صن داونز، أحد أكثر الفرق الإفريقية خبرة وثباتًا على المستوى القاري.
وتستعد جماهير بيراميدز لدعم فريقها بكثافة في المدرجات، في ليلة تأمل أن تكون تاريخية، خاصة مع الحلم الكبير بتحقيق اللقب الأول منذ تأسيس النادي، في مواجهة منافس يمتلك سجلاً زاخراً ويبحث بدوره عن العودة إلى منصات التتويج الإفريقية.