تباين أسواق الخليج مع ارتفاع النفط وتوقعات الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أغلقت البورصات في منطقة الخليج، الخميس، على أداء متباين، إذ كان لارتفاع أسعار النفط تأثير إيجابي، لكن قابلته المخاوف من مواصلة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي رفع أسعار الفائدة.
وعوض مؤشر السوق السعودي خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.5 بالمئة، منهيا خسائر استمرت لثلاث جلسات مع ارتفاع سهم أرامكو السعودية 1.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة، مدعوما بقفزة 6.5 بالمئة في سهم مصرف عجمان، لكن مؤشر سوق أبوظبي أغلق على ثبات تقريبا.
وقال جورج بافل، المدير العام في كابكس دوت كوم، إن بورصة دبي استقرت إلى حد ما بعد انخفاض طفيف، ويمكن أن تعود إلى الاتجاه الصعودي بفضل الأسس المحلية القوية.
وأضاف "مع هذا، يمكن أن يظل المستثمرون حذرين مع الضبابية بشأن السياسة النقدية، التي يغذيها محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الصادر أمس".
وفي قطر، انخفض مؤشر البورصة 0.9 بالمئة، إذ كانت معظم الأسهم في المنطقة السلبية، بما فيها سهم البنك التجاري الذي تراجع 3.1 بالمئة.
وأظهر محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي في يوليو، أن معظم صناع السياسة يواصلون إعطاء الأولوية للمعركة ضد التضخم، مما يزيد من حالة عدم اليقين بين المستثمرين بشأن التوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار، وتتبع بشكل عام تحركات البنك المركزي الأميركي، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من أي قرارات تخص السياسة النقدية الأميركية.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي في مصر EGX30 بنسبة 0.5 بالمئة، مع تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 3.6 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرامكو مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي بورصة دبي قطر التضخم مجلس التعاون الخليجي البنك المركزي الأميركي البورصات الخليجية السوق السعودي سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي أرامكو مؤشر سوق دبي مؤشر سوق أبوظبي بورصة دبي قطر التضخم مجلس التعاون الخليجي البنك المركزي الأميركي دول الخليج
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط مع ارتفاع إنتاج “أوبك+”
فيينا – تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بمخاوف من زيادة إنتاج “أوبك+” والتوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي تهدد التوقعات الاقتصادية العالمية.
وبحلول الساعة 09:35 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يوليو المقبل بنسبة 0.30% إلى 63.22 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر أغسطس المقبل بنسبة 0.29% إلى 65.44 دولار للبرميل.
وصعد الخامان القياسيان بنحو 2% أمس الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أسبوعين، مدفوعين بمخاوف تعطل الإمدادات بسبب حرائق الغابات في كندا، والتوقعات بأن إيران سترفض مقترح الاتفاق النووي الأمريكي، والذي يقود نحو تخفيف العقوبات عن طهران.
وقال تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد “إن إل آي” للأبحاث: “على الرغم من المخاوف بشأن الإمدادات الكندية وتوقف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، فإن أسواق النفط تكافح من أجل توسيع مكاسبها”، مضيفا أن “زيادات “أوبك+” تحد من الارتفاع”.
وأضاف أوينو أن الآمال في إحراز تقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين طغت عليها عمليات جني الأرباح، حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الاثنين الماضي إنه من المرجح أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع ، بعد أيام من اتهام ترامب للصين بانتهاك اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية والقيود التجارية.
وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الثلاثاء توقعاتها للنمو العالمي مع تزايد تأثير الحرب التجارية التي يشنها ترامب على الاقتصاد الأمريكي.
المصدر: رويترز + بلومبرغ