جامعة بنها تتعاون مع هيئة أمديست لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وهيئة أمديست Amideast مذكرة تفاهم لإنشاء مركز متخصص لخدمة الطلاب ذوي الهمم بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن إنشاء مركز لذوي القدرات الخاصة بجامعة بنها، يستهدف تطوير مهاراتهم ودمجهم في المجتمع من خلال دورات تدريبية يوفرها المركز لهم بالإضافة إلى تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة، وتدريب العاملين بالمركز على أحدث الأساليب في التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة وإدارتهم، مؤكدا أن الجامعة ستوفر الدعم الكامل ليكون هذا المركز مركز مستدام لخدمة الطلاب ذوي القدرات الخاصة لتحقيق رؤية وزارة التعليم العالي والجامعة في تبنيها فكرة الدمج الكامل.
وأشار الجيزاوي إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن برنامج المنح بالجامعات الحكومية الذي تديره أمديست، ويهدف إلى توفير بيئة جامعية شاملة ومناسبة لجميع الطلاب، مضيفا أن جامعة بنها حريصة على إدماج ذوي الهمم في المجتمع وتوفير كافة الدعم والرعاية لهم والحفاظ على حقوقهم ودمجهم في كافة المجالات والأنشطة والفعاليات، لافتا إلى إنشاء الجامعة مركز مصطفى صادق الرافعي لدعم ذوي الهمم لتقديم الدعم في كافة النواحي الأكاديمية والاجتماعية والنفسية حتى يستطيعوا العيش باستقلالية وممارسة حياتهم بشكل كامل والاستمتاع بالحياة الجامعية.
يذكر أن توقيع هذه الاتفاقية جاء خلال مشاركة رئيس الجامعة في ملتقى الأقصر لدعم الطلاب ذوي الهمم بحضور عدد من رؤساء الجامعات، والسيدة ماريسول بيريز مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكونيسي ديرمودي مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبن سايتس مستشار السفارة الأمريكية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة شيرين يحيى، مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور وزير التعليم العالي رئيس جامعة بنها مذكرة تفاهم الطلاب ذوی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: «السند» نهجنا لدعم مرضى التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بمن فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة التي تأتي تزامناً مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد (30 مايو من كل عام )، لتوفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، ومنحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار «السند»، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين، فيما يعكس هذا المفهوم نهجها في توفير مظلة دعم شاملة تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وقالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، وإنتاج أفلام توعوية حول طبيعة المرض وأعراضه وسبل التكيف معه.
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل المؤسسة تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا «السند» الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.
(وام)