نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح ندوة بعنوان حقوق الأطفال ذوي الإعاقة،في إطار الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة 3 ديسمبر، تحت رعاية الاستاذ الدكتور/ مصطفي النجار رئيس جامعة مطروح، والاستاذ الدكتور / محمود عباس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والاستاذ الدكتور / سهي أمين القائم بعمل عميد كلية التربية للطفولة المبكرة-جامعة مطروح، عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتورة ميار أحمد عبدالجواد، بالتعاون مع برنامج التربية الخاصة، تم عرض المادة (10) من قانون حقوق الأطفال ذوي الإعاقة لعام 2018،  قدمت الندوة لطالبات الفرق الأولى والثانية والثالثة والرابعة برنامج عام لتوعيتهم بفئات الإعاقة التي يمكن دمجهم في الروضات وتم تسليط الضوء على الحقوق التي يكفلها القانون للأطفال ذوي الإعاقة، مع التركيز على التعليم، والرعاية الصحية، والدعم الاجتماعي، وأهمية تهيئة بيئة دامجة تُلبي احتياجاتهم،اهميه الدمج في الروضه.

تناولت الورشة كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي قد يواجهها الأطفال ذوو الإعاقة، مع تقديم أمثلة تطبيقية وأساليب مبتكرة لدعمهم في الحياة اليومية.أدار الجلسة الأستاذة الدكتورة سهى أمين والدكتورة ميار أحمد عبدالجواد، بالتعاون مع طالبات الفرقة الثانية قسم التربية الخاصة، وتم الخروج بعدة توصيات منها: الاستمرار في تنظيم ندوات وورش عمل تفاعلية لنشر التوعية ودعم قضايا الإعاقة،  تعزيز التعاون بين الكليات والمؤسسات المجتمعية لتوفير بيئة شاملة للأطفال ذوي الإعاقة، التركيز على تدريب الطلاب والطالبات في مجالات التربية الخاصة لتطوير مهاراتهم العملية والمهنية، في ختام الندوة، عبرت الأستاذة الدكتورة سهى أمين عن شكرها وتقديرها للجهود المبذولة من فريق العمل والطالبات، مؤكدةً على أهمية استمرار العمل نحو تحقيق الدمج الكامل وتعزيز المساواة للأطفال ذوي الإعاقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استمرار العمل الأطفال ذوي الإعاقة الاحتفال باليوم العالمى التربية للطفولة المبكرة الاحتفال تدريب الطلاب بالتعاون اليوم العالمي للإعاقة شئون التعليم والطلاب ذوی الإعاقة جامعة مطروح

إقرأ أيضاً:

نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية في ندوة بدمشق

دمشق-سانا

النهوض بواقع المتاحف السورية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع السوري كافة، محاور تناولتها الندوة التي استضافها متحف دمشق الوطني اليوم.

واستعرض المشاركون في الندوة التي أقامتها جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية بالتعاون مع مؤسسة زينون السوري، كيفية تعزيز الهوية الثقافية والسياحية عند الشباب، ودور المتاحف في الجذب الثقافي والسياحي.

وتحدث رئيس جمعية أصدقاء المتاحف الباحث إياد غانم لجمهور الندوة من عدد من باحثين وطلبة ومهتمين، عن ضرورة التعريف بعراقة المواقع الأثرية في سوريا وتميزها، من خلال التشاركية في المجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات، ونشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية، مع التركيز على فئة الشباب، من خلال التعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والسياحة لتعزيز دورها في نشر ثقافة المتحف.

بدوره الأستاذ في كلية السياحة محمود أرناؤوط اعتبر في مداخلته أن سوريا قبلة العالم، وأن ما تم اكتشافه في الحضارات القديمة يقابله جزء كبير لم يتم معرفته بعد، فالتنوع الحضاري في بلدنا هائل ومتفرد عن غيره من البلدان الأخرى، لذا نحن بحاجة إلى دعم القطاع السياحي من خلال رفده بالإمكانات وإعادة تأهيله، وأن ينطلق كل فرد من موقعه لنعيد الألق الذي افتقدناه على مدى عقود طويلة.

وبين الباحث غسان شاهين، أن سوريا تمتلك منتجاً حضارياً ودينياً وتاريخياً وقدسية مميزة، ولولا وجودها لما تعرفت البشرية على حضارات عظيمة، مشيداً بدور جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية في إطلاع الرأي العام على هويتنا الحضارية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية في ندوة بدمشق
  • بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال …جلسات تعليمية وترفيهية بدرعا 
  • "الإقلاع عن التدخين" فى ندوة بطب أسيوط
  • الهلال الأحمر المصري يستعرض دعمه لـ62 جنسية من اللاجئين في مصر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • ندوة توعوية عن الطاقة النووية والإشعاعات في مكتبة مصر العامة
  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • القومي للإعاقة يواصل مشاركاته في اجتماعات لجنة مشروع تويا المتعددة الأطراف
  • ندوة علمية تناقش موضوع النخبة المغربية في زمن التغيير
  • “حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية