رئيس الجمهورية: 6 آلاف طالب إفريقي يدرس بالجزائر.. 2000 منحة دراسية سنويا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر لم تدّخر أي جهد للـمساهمة في النهوض بمجالات التربية والتعليم والتكوين في قارتنا. إنطلاقا من الروح الأصيلة في سياسة الجزائر الخارجية الـمبنية على أولوية التضامن الإفريقي.
وأضاف الرئيس تبون خلال كلمة له بمناسبة مشاركته في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وقابلية التوظيف بنواكشوط.
وأوضح رئيس الجمهورية، أن الجزائر تعتزم اليوم بالوصول إلى توفير فرص التعليم والتكوين لـ 65 ألف طالب إفريقي شاب في مختلف التخصصات بالمعاهد والجامعات منذ إستقلال الجزائر. كما تلتزم بالرفع من الأرقام وتلتزم في اطار الوكالة الحالية للتعاون مع الدول الإفريقية فتح بند خاص للتعليم حسب طلب الأشقاء الأفارقة.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر تعمل على بناء وتأهيل الـمدارس في عدد من الدول الإفريقية. كما أنها تحتضن معهد الاتحاد الإفريقي لعلوم الـمياه والطاقة والتغيرات المناخية. حيث يعكس إنخراط الجزائر في الجهود المشتركة لترقية نظم التعليم في القارة الإفريقية. والإرادة الراسخة في تعزيز التعاون والتضامن القاري ومد جسور التواصل في بعده الإنساني عبر البعثات الطلابية بين الشعوب الإفريقية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة أن الجزائر
إقرأ أيضاً:
تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان
أكد وزير الصحة السوداني، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، يوم الخميس تسجيل البلاد أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا إلى جانب عدد كبير من الوفيات.
الملاريا في السودانوأوضح وزير الصحة السوداني أن هذه الإحصائيات تعكس خطورة الوضع الصحي الراهن في السودان، حيث تستمر الملاريا في تشكيل “تهديد وبائي” كبير يضرب قطاعاً واسعاً من السكان.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بضرورة وقف الحرب.
وكانت منظمة اليونيسيف كشفت في مايو الماضي، عن تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا -بما في ذلك أكثر من ألف حالة في أطفال دون سن الخامسة- و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.
وشددت اليونيسيف علي أن الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، ما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقالت إن العديد من الأسر اضطرت إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، ما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.