60 مليون جنيه قيمة مضبوطات هيئة الدواء خلال شهرين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قامت هيئة الدواء المصرية وفروعها بالمحافظات بالتنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية بتكثيف جهود حملات التفتيش الموسعة، خلال شهر أكتوبر ونوفمبر، على المؤسسات الصيدلية بجميع أنحاء الجمهورية؛ حيث شمل التفتيش المرور على ما يزيد على 26 ألف مؤسسة صيدلية من "الصيدليات العامة والخاصة بالمستشفيات، ومخازن الأدوية وشركات التوزيع ومصانع الأدوية "، وتنفيذ ما يقارب 470 حملة تفتيشية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وتم ضبط العديد من المخالفات؛ تنوعت ما بين ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، وعدم تواجد المدير الصيدلي المسئول أو من ينوب عنه، ومزاولة مهنة بدون ترخيص وأماكن غير مرخصة.
جاء أبرزها بناءً على المعلومات الواردة إلى هيئة الدواء المصرية ضبط عدد 78 مؤسسة غير مرخصة، وذلك عقب تقنين الإجراءات وذلك بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية، لقيامهم بتخزين كميات من الأدوية وحجبها عن التداول، جاء أبرزها بمحافظات الفيوم والقاهرة والجيزة والشرقية والدقهلية والإسكندرية والمنوفية والغربية وبنى سويف، بالإضافة إلى ضبط عدد من الأماكن الغير مرخصة تدار كصيدليات بدون ترخيص.
تم ضبط خمس أماكن تصنيع غير المرخصة بمحافظات المنوفية والجيزة والشرقية، تقوم بتصنيع مستلزمات طبية معقمة وماء مقطر للاستخدام بالمضادات الحيوية وأدوية ومكملات غذائية ومطهرات وذلك قبل تداولها بالأسواق، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية؛ حيث بلغت القيمة التقديرية للمضبوطات أكثر من 60 مليون جنيه مصري.
وطالبت هيئة الدواء المصرية كافة الصيادلة والمواطنين التواصل معها عبر سبل التواصل المختلفة في حال وجود مخالفات بخصوص تداول الأدوية، من خلال الخط الساخن ١٥٣٠١ أو موقع الهيئة الرسمي وذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية الخاصة بضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية المتداولة بالمؤسسات الصيدلية، كذلك متابعة أماكن التخزين والتداول ومداهمة الأماكن غير المرخصة.
واستقبلت هيئة الدواء المصرية فريق المراجعة والاعتماد من كواليتي ميدل ايست (QME)، لإجراء المراجعة الخارجية اللازمة لتجديد اعتماد شهادة الأيزو 9001:2015، تأتي المراجعة في إطار التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير إدارة الجودة وضمان التحسين المستمر لخدماتها.
وتهدف الزيارة إلى التحقق من توافق العمليات الإدارية والتنظيمية لنظام إدارة الجودة بالهيئة مع متطلبات معايير الأيزو 9001:2015، والتركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية وضمان التحسين المستمر للأداء.
وأشاد فريق المراجعة بمدى فعالية تطبيق نظم الجودة حيث أظهرت الهيئة التزامًا بمعايير الجودة من خلال نظم وإجراءات موثقة ومُحكمة، مع تبني آليات مبتكرة لتحسين الأداء وتعزيز الفعالية التشغيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية أكتوبر هيئة الدواء التفتيش الأجهزة الأمنية المزيد المزيد هیئة الدواء المصریة جهود هیئة الدواء خلال شهرین
إقرأ أيضاً:
مضبوطات سارة خليفة مذيعة المخدرات.. صور
أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا – من بينهم المتهمة/ سارة خليفة حمادة – إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص ونرصد لكم فى السطور التالية المضبوطات التي وجدت بحوزرة المتهمين :
بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من ٧٥٠ كيلو جرامًا.
ولم تقتصر المضبوطات على المواد المخدرة فقط، بل أسفرت الحملة عن التحفظ على كميات من المشغولات الذهبية، مبالغ مالية كبيرة بالعملتين المحلية والأجنبية، إلى جانب خمس سيارات فارهة، جميعها من متحصلات النشاط الإجرامي للعصابة.
السيرة الذاتية لـ سارة خليفة
ولدت سارة خليفة في 29 مارس 1994 بمحافظة القاهرة وتبلغ من العمر 31 عاما وبدأت مسيرتها الإعلامية من خلال شاشة قناة روسية ناطقة بالعربية وقدمت برنامج "استمر على مدار ثلاث سنوات قبل أن تنتقل إلى العمل في قناة عراقية لمدة خمس سنوات ثم أنشأت في عام 2021 شركة لتنظيم الحفلات والمؤتمرات الإعلامية في منطقة الخليج وفي عام 2024 خاضت تجربة تقديم البرامج الكوميدية مشاركت فيه إلى جانب مطرب المهرجانات حمو بيكا ثم أعلنت أنها كانت متزوجة سرًا من لاعب كرة القدم محمود عبد المنعم كهربا واستمر لمدة ستة أشهر فقط قبل أن ينفصلا
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد. وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها. وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها