سر ساونا الأشباح في فنلندا.. كيف يحتفل الأحياء مع أرواح أسلافهم بليلة الميلاد؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في الليالي الباردة لشهر ديسمبر، تتجلى أغرب وأروع تقاليد الاحتفال بعيد الميلاد في إحدى زوايا العالم. ففي فنلندا يتوارث السكان طقوسًا غامضةً تجمع بين السحر والأسطورة، إذ يُزيّنون «ساونا الأشباح» بالفوانيس والشموع، ليصنعوا جسرًا بين عالم الأحياء وأسلافهم الراحلين، فما سر هذه التقاليد التي تمزج بين دفء الاحتفال وروحانية الماضي؟ ولماذا يؤمن الفنلنديون بأنّ الأرواح تزورهم للاحتفال بليلة الميلاد؟
الاحتفال بليلة عيد الميلادفي ليلة عيد الميلاد، يبدأ سكان «فنلندا» في تزيين «ساونا الأشباح» بالفوانيس والشموع الملونة والمعطرة، حتى تستخدمها العائلات رغبة منهم في مشاركة أسلافهم فرحة الاحتفال بعيد الميلاد، وفق ما نشرته صحيفة «The Sun» البريطانية، لذلك أطلق عليها «ساونا الأشباح».
تعد «ساونا الأشباح» ضمن أغرب تقاليد الاحتفال بليلة عيد الميلاد في فنلندا، إذ يتبعها السكان للتواصل مع الأجداد الراحلين، اعتقادًا منهم أنّ الأرواح تأتي من بعدهم إلى الساونا، لتلقي الرسائل أو الرسومات التي تركوها السكان على جدران الساونا، قبل خروجهم للاحتفال بعيد الميلاد.
ساونا الأشباحبعد خروج السكان من «ساونا الأشباح» للاحتفال بعيد الميلاد، يضعون حبة لوز واحدة في الوعاء، الذي يطبخ فيه الطعام التقليدي والذي يتم تناوله على الإفطار في صباح عيد الميلاد، والشخص الذي يجدها يفوز بهدايا اليوم، وذلك اعتقادًا منهم أنّها علامة على حسن الحظ، ومن ثم تتجمع العديد من العائلات حول التلفزيون لمشاهدة فيلم الرسوم المتحركة Snowman، والذي يذاع كل عام في التوقيت ذاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد الاحتفال بعيد الميلاد فلندا الأشباح بعید المیلاد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة «مراكز خدمة الأحياء السكنية» لتعزيز حضورها المجتمعي وإبراز دور المساجد بصفتها مراكز للتفاعل والتواصل، تماشياً مع «أجندة دبي الاجتماعية 33» دعماً لاستراتيجية الدائرة في أن تكون «أقرب إلى المجتمع».
وتسعى المبادرة، عبر لقاءات دورية ميدانية، إلى جمع العاملين في المساجد بروّادها، بما يسهم في توطيد جسور التواصل المباشر والتعريف بخدمات الدائرة واستشراف آراء المجتمع لتطوير البرامج والخدمات المقدمة في بيوت الله. وتأتي الخطوة انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية، وتفعيل دور المؤسسات الحكومية في الاستماع للمواطنين والمقيمين وتعزيز جودة الحياة الدينية والثقافية.
وتهدف اللقاءات إلى إشراك روّاد المساجد في تطوير منظومة الخدمات المقدمة، لا سيما في الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بفتح المجال لتقديم الاقتراحات والملاحظات إلى مسؤولي المبادرة، بما يضمن تحسين الخدمات وتحقيق تطلعات المصلين.