بيان أممي جديد حول اليمن قبيل جلسة مجلس الأمن اليوم
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، عن تقديمه إحاطة جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في اليمن، وذلك قبل جلسة سيعقدها المجلس لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد.
ووفقًا للبيان الصادر، من المقرر أن يقدم غروندبرغ إحاطته في تمام الساعة 18:00 بتوقيت اليمن (10:00 بتوقيت نيويورك) اليوم، الأربعاء 11 ديسمبر 2024، والتي ستتناول مستجدات المشهد اليمني على مختلف الأصعدة.
جلسة لمناقشة الأوضاع العسكرية والإنسانية
سيعقد مجلس الأمن اجتماعه الشهري لبحث المستجدات العسكرية والإنسانية في اليمن، في ظل استمرار تعثر الجهود السياسية وتفاقم الأزمة الاقتصادية. وسيناقش الاجتماع تأثير التصعيد الإقليمي على البلاد، إلى جانب القضايا المرتبطة بالوضع الميداني والإنساني.
وبحسب برنامج الجلسة المنشور على موقع الأمم المتحدة، سيبدأ الاجتماع بجلسة مفتوحة يعقبها مشاورات مغلقة. ستتناول هذه الجلسات قضايا حساسة مثل استمرار الحوثيين في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى جهود استئناف محادثات خارطة الطريق السياسية التي تعثرت منذ نحو عام.
إحاطات حول المستجدات اليمنية
سيشارك في الجلسة المفتوحة كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توماس فليتشر. وستركز الإحاطات على تطورات الوضع السياسي والعسكري، إلى جانب الأوضاع الإنسانية والحقوقية المتفاقمة في البلاد.
تأتي هذه الجلسة في وقت تشهد فيه اليمن تدهورًا اقتصاديًا ومعيشيًا غير مسبوق، ما يجعل الأنظار موجهة نحو نتائج النقاشات الأممية بشأن الحلول الممكنة لتحسين الأوضاع على مختلف المستويات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المنفي يستقبل المبعوثة الأممية.. تأكيد على تثبيت الهدنة ودفع العملية السياسية نحو الانتخابات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأربعاء في العاصمة طرابلس، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، في لقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.
وتركزت المحادثات على أهمية تثبيت الهدنة المعلنة في العاصمة، وضمان وقف إطلاق النار عبر دعم الترتيبات الأمنية التي يشرف عليها المجلس الرئاسي، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
كما بحث الجانبان سبل كسر الجمود السياسي الذي تشهده البلاد، عبر مناقشة عدد من الخيارات المطروحة، استناداً إلى مخرجات اللجنة الاستشارية، بهدف بلورة رؤية توافقية تُعيد إطلاق العملية السياسية على أسس شاملة ومستقرة.
وشدد اللقاء على ضرورة الوصول إلى انتخابات وطنية تُجرى وفق قاعدة دستورية وقانونية واضحة، بما يعزز الاستقرار السياسي ويلبي تطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل ديمقراطي.