تشكلن المستقبل.. جناح المملكة في إكسبو أوساكا يحتفي بالمرأة السعودية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
نظم جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا جلسة بعنوان: "تأثيرها: السعوديات يشكلن المستقبل" ضمن سلسلة "تأثيرها"، التي استعرضت قصصًا تجسد عمق وتنوع إسهامات المرأة السعودية داخل المملكة، وعلى الساحة العالمية، وقدمت عرضًا مميزًا، كما عرفت الحضور على تجارب وتأملاتٍ شخصية لسيداتٍ سعوديات حققن إنجازاتٍ فريدة، وملهمة لأجيال المستقبل.
وتطرقت الجلسة إلى موضوعاتٍ متعددة مثل الثقافة، والدبلوماسية، والابتكار، والأثر الاجتماعي. قوة ريادة المرأة
وتضمن برنامج جلسة "تأثيرها" جلسة نقاشية بعنوان: "رائدات: السعوديات يشكلن المستقبل"، التي استضافت كلا من المؤسِسة، الرئيسة التنفيذية للأكاديمية السعودية لفنون الطهي (زادك) رانية معلا، وعالمة الأنثروبولوجيا والمستشارة الثقافية غادة المهنا أبا الخيل، وأدارتها مقدمة البرامج التلفزيونية وئام الدخيل.
واستكشفت الجلسة قوة ريادة المرأة في دفع عجلة التنمية المستدامة، والاحتفاء بالمرونة والقيادة، متناولة إسهام سيداتٍ سعوديات في إبراز صورة المملكة عالميًا عبر القيادة الطموحة، والجريئة في مختلف المجالات من ريادة الأعمال والتعليم إلى الإعلام، وصناعة المحتوى، ومبرزة كيف تمكنت السعوديات من تجاوز الحواجز، وألهمن الأجيال، ومهدن الطريق نحو إكسبو 2030 الرياض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جناح المملكة في إكسبو أوساكا يُنظم جلسة احتفاء بريادة المرأة السعودية - واس
وكان برنامج جلسة "تأثيرها" قد بدأ باستقبال الضيوف بالقهوة السعودية والتمر، مع عرضٍ حي للعزف على آلة العود قدمته العازفة ملاك فولي، قبل أن يُختتم البرنامج بجلسةٍ مخصصة للأسئلة، والأجوبة أتيح من خلالها الفرصة أمام الضيوف للتفاعل مباشرة مع المشاركات في الجلسة النقاشية، ومشاركة الانطباعات مع الحاضرين الآخرين، وبناء علاقاتٍ ذات معنى، وسط أجواءٍ دافئة، وموسيقى خفيفة.
وتعكس جلسةُ "تأثيرها" التي استضافها الجناح السعودي في إكسبو 2025 أوساكا، دور رؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة السعودية، مُبرزة الدور المحوري للمرأة في صياغة مستقبلٍ أكثر ابتكارًا وترابطًا على المستوى العالمي، وذلك في إطار سلسلة "تأثيرها" التي بدأت بمعرض "تأثيرها.. معرض صور" في جاليري إيست.
وأبرزت الصور المنجزة بالأبيض والأسود الحضور والقوة والتفرد لإحدى عشرة امرأة سعودية بأسلوبٍ هادئ وملهم، تلاه عرض "تأثيرها.. فن المانجا" في فناء جناح المملكة، الذي روى قصص 3 نساءٍ سعوديات رائدات في سردٍ بصري يمزج بين فن المانجا، وأحدث تقنيات الإسقاط الضوئي، واختُتمت السلسلة بجلسة نقاشٍ بعنوان: "تأثيرها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية جناح المملكة جناح المملكة في إكسبو جناح المملكة في إكسبو أوساكا 2025 إكسبو إكسبو 2025 إكسبو 2025 أوساكا أوساكا المرأة السعودية المرأة السعودیة جناح المملکة فی إکسبو
إقرأ أيضاً:
المرأة التي واجهت إرث تشافيز ومادورو.. من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟
حصلت السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، في اعتراف دولي بنضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، ما رسّخ مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات المؤثرة في أمريكا اللاتينية. ماذا نعرف مسيرتها قبل هذا التكريم؟ اعلان
وُلدت ماريا كورينا ماتشادو باريسكا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1967 في العاصمة كاراكاس، لعائلة ميسورة الحال وتعد من أبرز العائلات العاملة في قطاع الصلب. نشأت في بيئة مرفهة أتاحت لها التعليم في مؤسسات خاصة مرموقة، وتخرّجت مهندسة صناعية من جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية عام 1989، قبل أن تتخصّص في المالية بمعهد الدراسات العليا.
قبل دخولها المعترك السياسي، بنت ماريا كورينا ماتشادو مسيرة مهنية في مجال الأعمال، إذ أسهمت خلفيتها التقنية وخبرتها في القطاع الخاص في بلورة رؤيتها الليبرالية للاقتصاد ودفاعها عن مبادئ السوق الحرة، التي شكّلت لاحقًا جوهر خطابها السياسي.
الحياة الشخصية والعائلةتزوّجت ماريا كورينا ماتشادو من رجل الأعمال ريكاردو سوسا برانجر بين عامي 1990 و2001، وأنجبا ثلاثة أبناء: آنا كورينا، ريكاردو، وهينريكه. ومنذ نحو عقد، تربطها علاقة مستقرة بالمحامي جيراردو فرنانديز، إلا أنّها حرصت على إبقاء حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، مفضّلة التركيز على نشاطها السياسي.
يعيش أبناؤها الثلاثة حاليًا خارج فنزويلا لأسباب أمنية، في انعكاس للتوترات السياسية والمخاطر التي تتعرض لها العائلة نتيجة نشاطها المعارض. ورغم المسافة، تؤكد ماتشادو في تصريحاتها العلنية على متانة الروابط التي تجمعها بأبنائها.
Related من غرفة صغيرة في عمّان إلى منصة نوبل.. عمر ياغي يُتوَّج بجائزة الكيمياء لعام 2025 لجنة نوبل النرويجية تمنح جائزة نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادومن "اتفاقيات أبراهام" إلى خطة غزة.. هل تكفي مبادرات ترامب لانتزاع جائزة نوبل للسلام؟ البدايات والنشاط المدنيشكّل عام 2002 محطة مفصلية في مسيرة ماريا كورينا ماتشادو، في ظل الأزمة السياسية الحادة التي عاشتها فنزويلا تحت حكم هوغو تشافيز. في تلك الفترة أسست منظمة "سوماتِه" (Súmate)، وهي مبادرة مدنية سرعان ما تحولت إلى فاعل رئيسي في الدفاع عن حق التصويت وتعزيز المشاركة المدنية، خصوصًا في ما يتعلق بالاستفتاء على سحب الثقة.
نظّمت "سوماتِه" حملة لجمع التواقيع تمهيدًا للاستفتاء على سحب الثقة من تشافيز عام 2004، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا ودفعت ماتشادو إلى واجهة المشهد السياسي الوطني. وقد اتهمتها حكومة تشافيز آنذاك بتلقّي تمويل خارجي والتآمر ضد الدولة، وهي اتهامات نفتها باستمرار. تلك التجربة جعلت منها شخصية مثيرة للجدل وبارزة في صفوف المعارضة.
المسيرة البرلمانيةفي أيلول/ سبتمبر 2010، انتُخبت ماريا كورينا ماتشادو نائبة في الجمعية الوطنية بعد أن حصدت أعلى عدد من الأصوات بهامش فوز غير مسبوق مقارنة بأي مرشح آخر في تلك الانتخابات. تميّز أداؤها البرلماني بخطابات حادة ومواجهات مباشرة مع ممثلي تشافيز، ما جعلها من بين أبرز رموز المعارضة.
وخلال ولايتها النيابية، دأبت على التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد المستشري وتراجع المؤسسات الديمقراطية. وقد جعل أسلوبها التصادمي ورفضها لأي شكل من أشكال التفاوض مع الحكومة منها شخصية مختلفة عن قادة المعارضة الأكثر اعتدالًا.
في عام 2013، أسست ماريا كورينا ماتشادو حزب "فينتي فنزويلا" (هيا فنزويلا)، وهو تنظيم سياسي ليبرالي أصبح منصتها الأساسية في العمل السياسي. ومنذ ذلك الحين، عززت حضورها كإحدى أبرز قيادات المعارضة الفنزويلية، خصوصًا في صفوف التيارات الأكثر تشددًا التي ترفض أي حوار مع نظام نيكولاس مادورو.
تستند قيادتها إلى خطاب واضح ومبادئ راسخة تقوم على الدفاع عن الحرية الاقتصادية والسياسية، ورفض مطلق للنموذج الاشتراكي، وهو نهج جعلها تحظى بإعجاب واسع وكذلك انتقادات حادة بسبب صلابتها.
الإقصاء والسباق إلى انتخابات 2024في عام 2023، أقدم نظام نيكولاس مادورو على إقصاء ماريا كورينا ماتشادو سياسيًا، مانعًا إياها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024. ورغم هذا الحظر، حققت فوزًا كاسحًا في الانتخابات التمهيدية للمعارضة، ما رسّخ مكانتها كشخصية محورية في الحركة المناهضة لتشافيز.
وأمام استحالة ترشحها رسميًا، أعلنت دعمها للمرشح إدموندو غونزاليس أوروتيا، محافظة على موقعها كزعيمة معنوية واستراتيجية لحملة المعارضة. وقد عكست قدرتها على حشد ملايين الفنزويليين، في الداخل وفي صفوف الجاليات بالخارج، حجم تأثيرها السياسي الذي يتجاوز حدود المناصب الرسمية.
تُعدّ ماريا كورينا ماتشادو من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في فنزويلا. فبالنسبة لمؤيديها، تجسّد رمزًا للمقاومة في وجه الدكتاتورية وقائدة شجاعة مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل الديمقراطية، بينما يرى منتقدوها أنها تمثل صوت النخبة الاقتصادية البعيدة عن هموم الشعب، ويتهمونها بتبنّي مواقف سياسية متشددة.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار قدرتها على إبقاء شعلة المعارضة حيّة في أحلك المراحل، وصلابتها في مواجهة الاضطهاد الحكومي. وجاءت جائزة نوبل للسلام لعام 2025 اعترافًا بمسيرتها في النضال السلمي من أجل الديمقراطية وسط ظروف قاسية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة