استشهاد صحفية فلسطينية وعائلتها في قصف صهيوني على غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/
ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين، الذين قضوا جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 193 شهيدا، بعد الإعلان اليوم الأربعاء عن استشهاد الصحفية إيمان الشنطي.
وقالت مصادر محلية إن إيمان استشهدت ظهر اليوم بعد قصف العدو الصهيوني شقة سكنية في عمارة في حي الشيخ رضوان، شمال غرب مدينة غزة.
وأضافت أن الصحفية التي تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى المحلية، استشهدت برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة، فيما نقل عدد من المصابين إلى المستشفى.
وتتعمد قوات العدو الصهيوني استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث أصيب خلال العدوان ما يقارب 400 صحفي، واعتقل 40 آخرين، فيما دمرت قوات العدو غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع، وأجبرت كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي خاصة الكهرباء والإنترنت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهيد و7 معتقلين إثر توغل صهيوني في ريف دمشق
سوريا|يمانيون
استشهد شاب على يد قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، إثر إطلاق نار مباشر عليه من قوة لــ”جيش” العدو الصهيوني توغلت فجراً في قرى جبل الشيخ المحاذية للجولان المحتل.
وقالت مصادر لـ”تلفزيون سوريا”، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقلت 7 شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بيت جن فجر اليوم أيضاً، مبينةً أن الشهيد اسمه محمد أحمد حمادة وقُتل بإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال فيما تم اعتقال عمه علي قاسم حمادة”، دون مزيد من التفاصيل
وتوغلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم، في بلدة بيت جن التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراًَ عن العاصمة دمشق.
وأضاف “تلفزيون سوريا”، أن أصوات الآليات والمدرعات والدبابات الصهيونية سمعت إلى جانب أصوات الطائرات والمسيرات التي ترافق التوغل الإسرائيلي، مشيراً إلى النقطة العسكرية الإسرائيلية انطلقت من قرص النفل في شمال القنيطرة وشمال غرب بلدة حضر، ومن نقطة التلول الحمر التي يسيطر عليها “جيش” العدو، باتجاه بلدة بيت جن.
ولفت “التلفزيون” إلى أن القوة الصهيونية تقدّر بـ 100 عنصر و10 دبابات وعربات عسكرية، طوّقت بلدة بيت جن ونادوا عبر مكبّرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وعلت الأصوات بين “جيش” العدو الصهيوني والمدنيين، ثم أُطلق النار مباشرة على الشاب محمد حمادة الذي استشهد على الفور.
اعتداءات صهيونية مستمرة على سوريا
تأتي اعتداءات “جيش” العدو الصهيوني في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها القوات الصهيونية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو عبر تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.
وقد تصاعدت اعتداءات العدو الصهيوني على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
يشار إلى أن الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أعلنت أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني، في خطوة اعتبرها مراقبون تكشف العلاقة الوثيقة والتنسيق الكبير بين هذه الجماعات والعدو الصهيوني الغاصب.