بدء موسم زراعة القمح بمحافظة الدقهلية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يعد محصول القمح من أهم المحاصيل الشتوية لقيمته الغذائية وما يحققه من عائد اقتصادى بفضل البحوث التى أجريت فى هذا المجال من قبل المعاهد البحثية المتخصصة التابعة لمركز البحوث الزراعية، وكذلك سعى الدولة لتوفير كافة السلع الاستراتيجية الغذائية للمواطنين، من خلال زراعة مساحات جديدة من الأراضى الزراعية، أو استنباط الأصناف ذات الإنتاجية العالية من المحاصيل الزراعية المقاومة للجفاف، والأمراض والحشرات، بهدف تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين.
وتنطلق زراعة محصول القمح مع بداية شهر نوفمبر من كل عام، وتستمر حتى نهاية ديسمبر بمحافظة الدقهلية، حيث يستمر المحصول بالتربة لمدة 6 شهور، يعقبها موسم الحصاد والتوريد فى 15 أبريل من كل عام.
وتحتل مصر المركز السابع عشر بين دول العالم في مستوى إنتاجية الوحدة المنزرعة من القمح ولا يسبقها في هذا المجال سوى الدول التي يطول فيها موسم زراعة القمح مثل ألمانيا، فرنسا، هولندا، إنجلترا، حيث يقرب العشرة شهور كما تتميز بالمناخ البارد والذي يعطى الحبة الفرصة كاملة للتكوين وجودة الامتلاء وتمثل مقاومة الأمراض جواز المرور لاعتماد أي صنف وفي حالة حساسيته للإصابة لا يوصى به مهما كان مستوى إنتاجه.
وقال محمد فهمى ، فلاح إن محصول القمح يعد من أهم المحاصيل الزراعية الشتوية، لأهميته الغذائية وما يحققه من عائد اقتصادى، ولا يستطيع الفلاح الاستغناء عن زراعته؛ كونه ضمن المقومات الأساسية للحياة، ويعد وجبة رئيسية يومية فى كل بيت، كما يعتمد عليه المزارعون لتحقيق هامش ربح وسداد ما عليهم من ديون والتزامات، لافتًا إلى أن القمح المصرى يعتبر من أجود الأنواع على مستوى العالم كونه يُروى من مياه النيل، فضلًا عما يحققه من هامش ربح للفلاح والمزارع المصرى رغم تكاليف إنتاجه العالية.
وأكد السيد الطنيخى فلاح أنه يحرص على زراعة محصول القمح سنويًا؛ كونه الغذاء الرسمى للشعب سواء غنيًا أو فقيرًا، وتعتمد عليه الأسرة المصرية اعتمادًا كليًا وجزئيًا فى غذائها، لافتا إلى أنه يقوم بتجهيز الأرض للزراعة بدءًا من إمدادها بالسماد العضوى وحرثها وتسويتها بالليزر مرورًا بعملية الرى حتى الوصول لمرحلة الزراعة سواء عن طريق البدار، موضحاً أن هناك أصنافًا عديدة للتقاوى منها للقمح البلدى، وأنواعًا أخرى مستنبطة مثل «مصر 4 ، ومصر3٣ ، سخا 95 ، جيزة 171 ، وسدس 14» والذى أقبل عدد كبير من الفلاحين على زراعته خلال الآونة الأخيرة؛ كونه يتميز بطول الحبة ويعطى إنتاجية عالية.
ولفت إلى أن محصول القمح يحتاج إلى رعاية متكاملة فى ظل ارتفاع التكاليف بدءًا من أعمال الزراعة حتى الحصاد، وأنه لابد من مساندة الفلاح وتوفير الأسمدة والمبيدات الزراعية بالجمعيات، خاصة أنه اعتاد أن يكون عرضة لتجار السوق السوداء فى ظل تجاهل الجمعيات الزراعية لدعمه، الأمر الذى يضطر معه المزارع لشراء الأسمدة الزراعية بأسعار مرتفعة جدا من السوق السوداء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاصيل الزراعية السلع الاستراتيجية الغذائية أومة الحصاد والتوريد موسم زراعة القمح محافظة الدقهلية مركز البحوث الزراعية السوق السوداء لتوفير كافة السلع الاراضي الزراعي المحاصيل الصيفية الانتاجية العالية محصول القمح
إقرأ أيضاً:
الشرقية تتربع.. الفلاحين تعلن زيادة توريد القمح المحلي
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي والنقيب العام للنقابه العامه للفلاحين ان الفلاحين وردوا للحكومه حتي الان اكثر من 3 مليون و932 الف طن من القمح بجميع انحاء الجمهوريه ، لافتا إلى أن محافظة الشرقيه تتربع علي المركز الاول في توريد الاقماح بكمية اكثر من 600 الف طن تليها محافظة المنيا بتوريد كميات اكثر من 500 الف طن
واضاف ابوصدام ان موسم الاقماح الحالي من افضل المواسم لمزارعي الاقماح حيث ارتفعت معدلات الانتاج ووصل انتاج اغلب الافدنه ل 24 اردب ، ورفعت الحكومه سعر اردب القمح ل2200 جنبه لاعلي جوده قبل بدء الزراعه مما شجع المزارعين لزراعة اكثر من 3 مليون فدان من الاقماح ومما زاد مكاسب المزارعين الاقتصاديه هو ارتفاع اسعار التبن والذي تجاوز سعر الحمل منه 1400 جنيه
واشار عبدالرحمن الي ان الحكومه قدمت حزمه من الدعم لمزارعي الاقماح لتحفيزهم لزيادة مساحات زراعة الاقماح وكذا زيادة عمليات التوريد للحكومه
حيث زرعت الاف الحقول الارشاديه ووفرت تقاوى معتمده لاكثر من 20 صنف من الاقماح عالية الانتاجيه لتغطي كافة المحافظات كلا حسب طبيعة التربه والمناخ بالاضافه الي وضع سعر مجزي قبل الزراعه وحملات قوميه لمكافحة الحشائش وتوفير ماكينات حديثه للحصاد بالاضافه دعم الاسمده
وتابع ابوصدام ان موسم حصاد القمح بدا منتصف ابريل ويستمر توريد الاقماح لشهر اغسطس من العام الحالي وتستهدف الحكومه استلام 4 مليون طن من الاقماح هذا الموسم
واكد ابوصدام علي ان الظروف المناخيه كانت مثاليه لزراعة الاقماح هذا العام مما تتسبب في زيادة الانتاج والذي قارب علي 10 مليون طن وان وجود الصوامع ساهم في تقليل نسب الفاقد بالاضافه الي استخدام الالات الحديثه في الزراعه والحصاد مع التزام المزارعين بتوجيهات وزارة الزراعه في وقت الزراعه والحصاد والاصناف المثاليه لكل محافظه حسب الخريطه الصنفيه