كولر يوجه رسالة لجماهير الأهلي قبل بطولة كأس التحدي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
حرص السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على توجيه رسالة إلى جماهير الأحمر في قطر؛ استعدادًا لمباراة كأس التحدي.
وقال كولر خلال كلمته: "متشوقون جدًّا وسعداء أننا سنقابل جماهير الأهلي الكبيرة قي قطر الذين يساندوننا ويدعموننا، ونتطلع إلى أن نحتفل معًا في قطر".
ويخوض الأهلي مباراة كأس التحدي يوم ١٤ ديسمبر الجاري مع باتشوكا المكسيكي.
كان الأهلي قد توج بكأس (إفريقيا – آسيا - المحيط الهادئ)، بعد الفوز على العين الإماراتي، ضمن منافسات بطولة كأس القارات للأندية "إنتركونتيننتال".
الأهلي يواجه باتشوكا المكسيكي
يلتقي الأهلي مع نظيره باتشوكا المكسيكي على كأس التحدي يوم السبت المقبل على استاد 974 في قطر.
وحرص الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وعدد من لاعبي الفريق على حضور مباراة بوتافوجو البرازيلي وباتشوكا المكسيكي في ديربي الأمريكيتين الذي أقيم مساء اليوم على استاد 974 بقطر، والتي انتهت بفوز باتشوكا بثلاثة أهداف دون رد.
ويلتقي الأهلي مع باتشوكا على كأس التحدي مساء يوم السبت المقبل، ويتأهل الفائز لمواجهة ريال مدريد يوم 18 ديسمبر الجاري في نهائي بطولة كأس القارات للأندية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي مارسيل كولر باتشوكا المكسيكي كأس القارات للأندية إنتركونتيننتال كأس التحدي ريال مدريد کأس التحدی
إقرأ أيضاً:
لا تخافوا.. وزير الشباب يوجه رسالة للسباحين واللاعبين
علق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على واقعة السباح يوسف محمد وبيان النيابة الذي أشار إلى عدم تطبيق الكود الطبي، قائلاً: واقعة السباح يوسف محمد تسلط الضوء على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معها، وكيف سيكون المستقبل حتى لا يخاف الناس على أولادهم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: المحاسبة أيضًا منوطة بنا جميعًا كوزارة وكإعلام، بأن نقوم بدورنا في هذا الصدد لتسليط الضوء حال وجود إهمال، وأن تتم المحاسبة.
وأوضح: أولًا، منذ حادثة أحمد رفعت لم يكن هناك إلزام بالعناية بالجانب الطبي، ورأينا حوادث في العالم لها نسب قد تحدث لأي سبب من الأسباب، وهو ما دفعنا للاهتمام بالجانب الطبي عبر الكشف الإلزامي لكل من يمارس الرياضة. ولهذا استعنا بأكبر الأطباء في القصر العيني، خصوصًا تخصص القلب، لأن معظم الحالات فسيولوجيًا تحدث بسبب الموت المفاجئ مهما كانت الأسباب، سواء العيب الخلقي أو ما يُعرف بالقلب الرياضي، حيث قد يحدث التوقف القلبي بعد ممارسة الرياضة، أو لأسباب أخرى تتعلق بزيادة الحمل التدريبي أو غيره.
وأردف: كل الأسباب يمكن تناولها علميًا والتعامل معها ومع مسبباتها، إلا سبب وفاة واحد لا يمكن التهاون فيه، وهو الوفاة بسبب الإهمال. وهذه قصة أخرى. وبناء على ذلك جعلنا الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لكل من يمارس الرياضة، ومن سيدخل بطولة يجب أن يخضع له وأن يكون له ملف طبي، وأن يتم تدريب العاملين بشكل كبير، خصوصًا على جهاز الإنعاش القلبي سي بي آر، ثم إجراءات الحفاظ على الحياة المعروفة، إلى أن ظهر الجهاز الجديد الخاص بالإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل وفق وجود نبضات قلبية من عدمه؛ فإذا وُجدت لا يعمل، وإذا غابت يعمل على الإنعاش حتى تعود.
وواصل: قمنا بتعميمه عبر وزارة الصحة وألزمنا وجوده في كل الأحوال. لافتًا إلى أن الجهاز كان موجودًا في الواقعة، قائلاً: من واقع تحقيقات النيابة، أول ما ننظر إليه في حالة يوسف محمد هو وجود هيئة الإسعاف، وكانت موجودة، ووزارة الصحة هي من أحضرت الجهاز ودربت العاملين عليه، والمسعفون مدربون عليه، والاتحاد المعني بالتنظيم من المفترض أن يوجد معه طبيب حالات حرجة، وهذا كان موجودًا أيضًا.
وأضاف، أن المقومات ككود موجودة، وعربة الإسعاف متوافرة، لكن المشكلة أنه بالرغم من كل ذلك، مكث يوسف في القاع ثلاث دقائق وأربعًا وثلاثين ثانية، أياً كانت الأسباب، فقد حدث فقدان للوعي، وعند خروجه قام المنقذ بإحضاره والبدء في التدليك اليدوي، وجميع العناصر كانت متوافرة.
ولفت إلى أن واقعة الإهمال تمثلت في وقائع إجرائية، قائلاً: من المفترض على كل مدرب أن يتفقد اللاعبين أو السباحين عند خروجهم من الحارة، بالإضافة إلى أن أعين الحكام يجب أن تكون يقظة لرصد أي غياب، ولو كانت الملاحظة أسرع لكان قد تم الإنقاذ مع توافر مقومات الكود الطبي، وبالتالي هناك خطأ ما، وهو ما تتم المحاسبة عليه الآن.
ووجه رسالة للسباحين ولكل اللاعبين في مختلف الألعاب، قائلاً: لا تخافوا، فالرياضة في أساسها حفاظ على الحياة واستمرار للصحة.