نشطاء يقاطعون خطاب بلينكن في الكونغرس ويصفونه بـ “جزار غزة”
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
واشنطن – قاطع نشطاء معارضون للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، عدة مرات خطاب وزير الخارجية أنتوني بلينكن في الكونغرس الأمريكي.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعم الفلسطينيين وهتفوا بشعارات مثل “أوقفوا قتل الأطفال في غزة” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”. كما تعرض وزير الخارجية للإهانة وأطلق المحتجون عليه لقب “بلينكن الدموي” و”جزار غزة”.
وقام ضباط الأمن على الفور بإخراج جميع المتظاهرين من القاعة، حيث تعقد لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حاليًا جلسات استماع حول القضايا المتعلقة بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، امس الأربعاء، وصول القطاع إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة المتفاقمة وسط مواصلة إسرائيل سياسة التجويع بشكل ممنهج عبر منع إدخال المساعدات والغذاء.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي عقده بمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، إنه “ندق ناقوس الخطر فشعبنا الفلسطيني وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة المتفاقمة”.
وأضاف “على مدار أكثر من 430 يوما من جريمة الإبادة الجماعية، يواصل جيش الاحتلال سياسة التجويع بشكل ممنهج ومتعمّد ضد أكثر من مليونين و444 ألفا من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بينهم أكثر من مليون طفل وقرابة مليون سيدة”.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يواصل “إغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية من وإلى قطاع غزة، كما يمنع إدخال المساعدات والغذاء، ما تسبب بتعميق الأزمة الإنسانية المستفحلة”.
وحمل الثوابتة إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن الجريمة الكارثية المركبة التي يرتكبها في قطاع غزة”، داعيا العالم إلى إدانتها خاصة وأنها “تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، وقائد القوات البحرية اللواء محمد القادري، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي اليوم، طاقم سفينة “أترنيتي” الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر الأحمر.
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية” إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني”.
وأضاف “نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته”.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال “ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر”.
وأضاف “لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول “ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية”.
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء “إيلات” وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.