رئيس مجلس الشورى يطالب رابطة مجالس الشيوخ والشورى بإدانة العدوان الصهيوني السافر على سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء طالب رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ورؤساء المجالس المماثلة، بالوقوف إلى جانب سوريا إزاء ما تتعرض له من عدوان سافر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في رسالة وجهها العيدروس، لرئيس الرابطة، النعم مياره آثر، ورؤساء المجالس المماثلة بشأن التصعيد الصهيوني واحتلاله مناطق جديدة في القنيطرة وجبل الشيخ والتوغل في المنطقة العازلة مع سوريا والتنصل من اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974م.
ولفت إلى أهمية وقوف الرابطة والمجالس المماثلة خلال أعمالها ولقاءاتها على مستوى الأعضاء أمام التصعيد الإسرائيلي الخطير على سوريا وإدانته والتأكيد على رفض سياسة الاحتلال التوسعية والخروج بتوصيات ومقررات تسهم في الضغط في المحافل الدولية لوقف الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية في سوريا وغزة ولبنان.
وأدان العيدروس في رسالته العدوان الصهيوني على سوريا واحتلاله أجزاء جديدة من أراضيها واستهداف مقدرات الشعب السوري الحيوية والاستراتيجية، معتبرا ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية، وتعديًا سافرًا على أراضيها ومنشآتها، وتجاوزاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
واستهجن الصمت الدولي المعيب وسياسة غض الطرف والكيل بمكيالين إزاء الاعتداءات السافرة بحق الشعب السوري وشعوب المنطقة، مؤكدا وقوف اليمن قيادة وشعبا إلى جانب الشعب السوري ضد المشروع الصهيوني الذي يستهدف وحدة واستقلال سوريا، والساعي لفرض واقع استيطاني توسعي جديد في المنطقة.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى رفع مستوى مواقفها والخروج من دائرة التنديد والاستنكار إلى خطوات عملية وضاغطة لإيقاف الاعتداءات وخروقات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا وفلسطين ولبنان.
وأكد أهمية التضامن العربي المشترك ووحدة الصف العربي لمواجهة التحديات والخطر الصهيوني الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وأهمية دعم الجهود التي تضمن استقرار سوريا ووحدتها واستقلال أراضيها بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
قاليباف: المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على "سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".
وأوضح قاليباف أن أميركا وتتحدث عن انفتاح اقتصادي لإيران "لكنها لا تسعى عملياً إلى حرماننا من حقنا الدولي في تخصيب اليورانيوم فحسب، بل إنها أيضاً، من موقف متسلط، لا تعد حتى برفع العقوبات، ومن الواضح أن أي منطق عقلاني لا يقبل مثل هذا الاتفاق الأحادي الجانب والمفروض".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني أن "الحل الوحيد هو اتفاق حقيقي يفوز فيه الجميع"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأكد قاليباف أن إيران مستعدة لبناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضيها مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي يسعى حقًا إلى اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع إسرائيل والسعي وراء "أفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة".