الحكومة تصادق على تعديلات في الأنظمة الأساسية للأساتذة الباحثين توسع باب الترقيات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بالأنظمة الأساسية لهيئات الأساتذة الباحثين، قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين ميداوي.
ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.24.1056 بتغيير وتتميم المراسيم رقم 2.23.545 ورقم 2.23.546 ورقم 2.98.548 المتعلقة بالأنظمة الأساسية لهيئات الأساتذة الباحثين.
وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يندرج في إطار حرص الحكومة على تحفيز الأساتذة الباحثين، بجميع هيئاتهم، وتثمين دورهم الطلائعي في النهوض بمهام التكوين والتأطير والبحث المسندة إلى الجامعة المغربية.
وحسب الوزير، يهدف هذا المشروع بالأساس إلى تدقيق آلية ترقية الأساتذة الباحثين بغية ترصيد وصون مكتسباتهم المهنية؛ والتنصيص على دمج الأساتذة الباحثين الملحقين وكذا الأساتذة الباحثين المزاولين لمهامهم بالمدارس العليا للأساتذة عند نقلها من قطاع التربية الوطنية إلى قطاع التعليم العالي، ضمن هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، وذلك حفاظا على استقرار وضعياتهم الإدارية، وكذا الحقوق المهنية المترتبة عنها.
كلمات دلالية أساتذة المغرب باحثون حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أساتذة المغرب باحثون حكومة الأساتذة الباحثین
إقرأ أيضاً:
تراجع أدوار المكتبات الجامعية يسائل ميداوي
زنقة 20 ا الرباط
أثير بمجلس النواب موضوع التراجع الملحوظ في أدوار المكتبات الجامعية، في سؤال كتابي وُجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين ميداوي تضمن دعوة لإعادة الاعتبار لهذه الفضاءات باعتبارها ركيزة أساسية في دعم التحصيل العلمي وتعزيز ثقافة البحث والاطلاع لدى الطلبة.
وأشار السؤال إلى الذي تقدم به الفريق الاشتراكي أن المكتبات الجامعية تشهد تراجعًا كبيرًا في الإقبال عليها، سواء من طرف الطلبة أو الأساتذة، حيث تحولت في الغالب إلى مجرد فضاءات للدراسة، دون استعمال فعلي للكتب والمراجع المتوفرة. كما سجل شبه انعدام لعمليات الاستعارة، واستعمال محدود للبحوث الجامعية، غالبًا بغرض النسخ فقط دون تطوير نقدي أو فكري.
وسُجّل أيضاً غياب دور الأساتذة في تشجيع الطلبة على المطالعة وتوجيههم نحو المراجع العلمية، مع الاكتفاء بالمطبوعات الدراسية التي أصبحت المرجع الوحيد للإعداد للامتحانات، ما يُضعف من جودة التكوين الأكاديمي.
وفي الوقت الذي بادر فيه عدد من رؤساء الجامعات إلى إحداث مكتبات رقمية لمواكبة التحول الرقمي، اعتُبر أن فعاليتها تظل محدودة في غياب مقاربة بيداغوجية واضحة تُشرك الأساتذة في توجيه الطلبة نحو استعمالها بشكل فعّال.
وطالب الفريق الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإحياء الدور المعرفي والتكويني للمكتبات الجامعية، وضمان إدماجها في المنظومة التعليمية كعنصر محوري في تكوين جيل أكاديمي قارئ وناقد.