خبير عسكري: إسرائيل تتعمد انتهاك اتفاق التهدئة في لبنان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أفاد العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري والاستراتيجي، بأن إسرائيل، بعد اتخاذها قرار وقف إطلاق النار، التزمت بمهلة 60 يومًا للانسحاب من بعض المناطق الجنوبية اللبنانية التي سيطرت عليها بعد تدميرها للحدود الأمامية، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحتل أي قرى لبنانية، بل قام بتدمير بعض الأحياء داخلها.
وفي مداخلة له على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أشار فرحات إلى أن إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار بشكل متكرر، حيث أطلقت صاروخ على إحدى القرى يوم أمس، مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، كما بدأت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار اجتماعاتها منذ الأمس للنظر في الشكاوى المتعلقة بإطلاق النار.
وأضاف: “تعتبر بلدة الخيام في الجنوب الشرقي من أبرز المناطق، وهي أكبر بلدة حاولت إسرائيل احتلالها لكنها فشلت في ذلك اليوم، ثم دخلت القوات الدولية إلى هذه البلدة وانسحبت إسرائيل بشكل كامل، وسيقوم الجيش اللبناني بتطهيرها من الألغام، لافتا إلى أنه رغم الخروقات الإسرائيلية، فإن وقف إطلاق النار في الجنوب يسير في الاتجاه الصحيح”.
ويمثل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله توقفًا هشًا للأعمال العدائية، مما يبرز التوازن الضعيف للقوى في ظل تصاعد الانتهاكات وتغير الديناميكيات الجيوسياسية.
وفي 27 ديسمبر 2024، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، منهياً بذلك نحو شهرين من الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان.
وقد جاء هذا الاتفاق بوساطة أمريكية قادها مبعوث الولايات المتحدة إلى لبنان، عاموس هوكستاين، إلا أنه تعرض لخرقات إسرائيلية متواصلة، تجاوز عددها 60 خرقًا خلال الأسبوع الأول من سريان وقف إطلاق النار.
في الواقع، يبدو أن تطبيع هذه الخروقات المتكررة هو استراتيجية إسرائيل لما بعد الحرب الموسعة في لبنان، بهدف فرض نزع سلاح حزب الله بشكل تدريجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي قرى لبنانية إطلاق النار فرحات الجيش اللبناني وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أمريكي: دعم الغرب لأوكرانيا "هذيان مكلف" وزيلينسكي يقود بلاده نحو الهاوية
أثار المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي دانيال ديفيس جدلًا واسعًا بتصريحاته النارية ضد دعم الغرب لأوكرانيا، معتبرًا أن الاستمرار في دعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "لا طائل منه"، وأن هذا الدعم لا يُغير من الواقع العسكري والسياسي في البلاد.
وأكد ديفيس، في مقابلة على قناة "ديب دايف" على يوتيوب، أن زيلينسكي "يفتقد القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية"، واصفًا تصريحاته وتصرفاته بـ "الهذيان"، مشددًا على أن كل دولار أو يورو أو طلقة ترسلها الدول الغربية إلى كييف، كأنما تُلقى في سلة المهملات.
تصعيد مفاجئ وتجميد إنسانيات الحرب.. ترامب: زيلينسكي يتهرب من تبادل الجثث والأسرى بضغط غربي ترامب يعلن قطيعة نهائية مع إيلون ماسك: "سيتحمّل عواقب وخيمة إن دعم الديمقراطيين" دعوة للتوقف عن دعم كييف: المساعدات لن تغيّر مجرى الحربطالب الخبير العسكري المتقاعد دول الغرب بـالتوقف عن تقديم أي دعم عسكري أو اقتصادي جديد لأوكرانيا، موضحًا أن استمرار الدعم لن يؤثر في مسار الحرب ولن يحقق أهداف واشنطن أو حلفائها الأوروبيين.
وقال ديفيس: "على الجميع أن يدرك أن ما يُقدّم لأوكرانيا يتم خصمه من احتياطيات الدول المانحة، دون أي مردود حقيقي"، داعيًا إلى إعادة التفكير في الاستراتيجية الغربية تجاه الأزمة الأوكرانية.
عجز مالي قياسي في أوكرانيا واستمرار الاعتماد على الخارجورغم التحذيرات الغربية المتزايدة، فإن أوكرانيا لا تزال تعاني من عجز غير مسبوق في الميزانية، بلغ نحو 43.9 مليار دولار أمريكي للعام 2024، وتُعول بشكل كبير على المساعدات الدولية لتغطية احتياجاتها التمويلية والعسكرية.
وتُجري الدول الغربية مناقشات مطولة حول حزم المساعدات الجديدة، في وقت أشار فيه رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى أوكرانيا، جافين غراي، إلى أن هذه المساعدات ستتراجع تدريجيًا، مطالبًا كييف بتطوير مصادر تمويل ذاتية بديلة عن الدعم الخارجي.
الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة ترامب: وفد أمريكي يجري مفاوضات تجارية مع وفد صيني في لندن يوم 9 يونيو زيلينسكي يشكو من تباطؤ المساعدات ونقص الإنتاج المحلي للأسلحةوفي ظل هذا الوضع الحرج، عبّر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تذمره من ضعف الموارد المالية لإنتاج الأسلحة محليًا، وشكا من بطء تدفق المساعدات الغربية، مما يزيد من صعوبة موقف بلاده في مواجهة التصعيد الروسي المستمر.
وتعكس تصريحات زيلينسكي حجم التحديات التي تواجهها كييف داخليًا وخارجيًا، وسط تشكيك متزايد من قبل حلفائها الغربيين في جدوى استمرار دعمها، خاصة في ظل غياب تقدم ملموس على الأرض.