الضالع: اعلان النكف والنفير العام في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظّمت السلطة المحلية والتعبئة العامة ومكتب هيئة شؤون القبائل بمحافظة الضالع اليوم، لقاءً موسعاً لإعلان النكف والنفير العام لمواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
وأدان اللقاء الذي حضره القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني ووكلاء المحافظة ومدير الأمن العميد حسين الحمزي وضم المشايخ والشخصيات الاجتماعية بمديريتي دمت وجبن، الاعتداءات المتكررة من قبل مرتزقة العدوان من خلال استهداف النساء والأطفال في وادي باب غلق بمديرية قعطبة وآخرها جريمة قتل امرأة وإصابة أخرى يوم أمس.
وفي اللقاء، أكد الشغدري أهمية الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال.. حاثا المشايخ والشخصيات الاجتماعية على التواصل مع المغرر بهم للعودة إلى مناطقهم وأهاليهم آمنين والاستفادة من قرار العفو العام.
وتطرق إلى ما تنعم به المحافظات الحرة من أمن واستقرار، بعكس المحافظات المحتلة التي تشهد انفلات أمني ويعاني فيها المواطنين من الاختطاف والقتل والنهب.
فيما استنكر وكيل المحافظة ضيف الله الضبيانى في كلمة مشايخ جبن، جريمة استهداف الأبرياء في باب غلق بمديرية قعطبة.. داعيا إلى النكف القبلي كون جريمة استهداف النساء والأطفال من العيوب الكبيرة وتتنافى مع أخلاق وقيم اليمنيين.
كما دعا مشايخ المحافظة إلى اتخاذ موقف إزاء هذه الجريمة والاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات للتصدي للمعتدين.
فيما أكد الحاضرين من مشايخ وشخصيات اجتماعية على أهمية استفادة المغرر بهم من العفو العام من خلال العودة إلى صف الوطن.
وتمخّض اللقاء عن وثيقة شرف قبلي وقعها مشايخ ووجهاء مديريتي دمت وجبن، ثمنت اهتمام قائد الثورة بملف المغرر بهم، وحرصه على عودتهم إلى مناطقهم سالمين.
وأكدت الوثيقة، التي تلاها القائم بأعمال المحافظ التصدي لقوى العدوان وإفشال مخططاتها والبراءة من كل من يقف في صف العدوان.
حضر اللقاء قيادات أمنية ومدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ والعقال والوجهاء بالمديرتين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.