السلطات المصرية بوادي حلفا تعيد عشرات الجوازات دون تأشيرة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت شرطة مدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية عن إعادة جوازات المواطنين الذين تقدموا للحصول على التأشيرة لمصر ، يذكر أن السلطات المصرية كانت قد اجرت تعديلات على نظام التأشيرة وربطته بالموافقة الأمنية للمقيمين خارج السودان لكنها اكدت ان المواطنين بالسودان لن يتأثروا بالاجراء الجديد.
وأبدى عشرات المواطنين استياءهم نتيجة لعدم حصولهم علي تأشيرة الدخول لمصر.
وأشاروا إلى انهم سلموا الجوازات للقنصلية منذ شهر سبتمبر الماضي للتأشيرة وفقا للنظام المتبع لكنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها.
وحددت الشرطة بحلفا منتصف شهر ديسمبر الجاري كموعد لبدء استلام المواطنين لجوازتهم بعد ان سلمتها لهم القنصلية المصرية .
وبررت القنصلية المصرية خطوة إرجاع الجوازات للمواطنين بتغيير نظام التأشيرة بجانب الانتقال لموقع جديد في ظل الظروف الأمنية التي يعيشها السودان .
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قدرت أعداد السودانيين المسجلين لديها في مصر حتى 30 سبتمبر الماضي بـ503 آلاف و993 لاجئاً.
وقالت إن الرقم لا يعكس كل أعداد السودانيين الذين دخلوا مصر بعد الحرب، إذ ثمة آخرون غير مسجلين في المفوضية.
فيما قال السفير المصري بالسودان، هاني صلاح، منتصف سبتمبر الماضي، إن «مصر استقبلت نحو مليون و200 ألف سوداني بعد الحرب»، إلى جانب آلاف من السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات.
في المقابل تشهد المعابر السودانية الحدودية مع مصر عودة آلاف المواطنين السودانيين إلى بلادهم حيث دشنت سفارة السودان بالقاهرة مشروع العودة الطوعية خاصة بعد دخول الجيش السوداني إلى مناطق جديدة في الخرطوم بحري وسنجة والسوكي .
التغيير: وادي حلفا
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الهند تهدم منازل آلاف العائلات المسلمة الناطقة باللغة البنجالية
هدمت السلطات الهندية منازل آلاف العائلات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو الإجراء الأكثر كثافة منذ عقود، إذ تتهم ساكني هذه المنازل بالبقاء بشكل غير قانوني على أراضي حكومية، بحسب "الشرق للاخبار".
وتستهدف حملة الحكومة المسلمين الناطقين باللغة البنجالية الذين وصفتهم بأنهم "متسللون غير شرعيين" من بنجلاديش، وذلك منذ الإطاحة برئيس وزراء موال للهند في دكا في أغسطس 2024.
و يلجأ مئات الرجال والنساء والرضع المسلمين إلى مخيمات من المشمع، شمال شرقي الهند، قرب بنجلاديش، بعد طردهم من منازلهم في حملة تنفذها السلطات الهندية في ولاية آسام قبل انتخابات الولاية.
وتزامنت عمليات الهدم في ولاية آسام، مع مساعي الحزب القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإعادة انتخابه في أوائل العام المقبل.
وكانت أحدث حملة قمع في ظل حزب "بهاراتيا جاناتا" (الحزب الشعبي الهندي) الذي يتزعمه مودي تستهدف المسلمين حصرياً وأدت إلى احتجاجات قتلت مراهقاً قبل أيام.