توافد أعداد كبيرة على معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الحركة منتظمة في معبر المصنع ما بين سوريا ولبنان، وهذا المعبر يعد المنفذ البري الوحيد على طول الحدود الشرقية والشمالية اللبنانية، لأن الحدود بين لبنان وسوريا تمتد لأكثر من 375 كيلومترا، وعلى طول هذه الحدود هناك 6 معابر شرعية، منها 5 معابر مغلقة حتى الآن، ولا يزال معبر المصنع هو الوحيد الذي يعمل على الحدود اللبنانية السورية.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن معبر المصنع الحدودي يشهد توافدًا كبيرًا للسوريين من وإلى لبنان، مشيرًا إلى أن الدولة اللبنانية فرضت العديد من الإجراءات من بينها السماح لحاملي جواز السفر اللبناني فقط الدخول إلى لبنان دون أي شروط أو ضوابط.
وتابع: «بالنسبة للسوريين فكانت هناك بعض الإجراءات أما أن يكون لديه إقامة في أي دولة من الدول العربية، أو أن يكون مسافرا للبنان على سبيل الترانزيت ليستقل أو يتخذ طائرة من مطار رفيق الحريري الدولي اللبناني بسبب وقف المطارات في سوريا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا معبر المصنع
إقرأ أيضاً:
الجغبير : القطاع الصناعي مستعد للمساهمة في اعادة تأهيل معبر درعا الحدودي
صراحة نيوز ـ التقى رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، خلال زيارة العاصمة السورية دمشق، مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة بدوي، بحضور رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها.
وجرى خلال اللقاء بحث تسهيل دخول المنتجات الأردنية عبر المنافذ الحدودية السورية، وخصوصا تلك المتجهة الى لبنان والاسواق الأوروبية، وفي مقابل تسهيل عبور المنتجات السورية الى أسواق الخليج عبر المنافذ الحدودية الأردنية، اضافة الى آلية تحديد الرسوم الجمركية على البضائع الداخلة الى سوريا، ومعايير احتسابها، وتطوير معبر باب الهوى، وربط الموانىء السورية مع ميناء العقبة لتعزيز تجارة الترانزيت.
وأوضح بدوي حرص سوريا على توفير كافة التسهيلات والدعم لحركة التجارة والترانزيت، من خلال تطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز دور المناطق الحرة كمراكز محورية للتجارة الإقليمية، من خلال ربطها بشبكات النقل البحري والبري الدولية، وتحقيق تكامل فعال بين المعابر البرية مع الأردن، بما يسهم في تسريع حركة نقل البضائع وخفض التكاليف.
من جهته دعا الجغبير الى الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للأردن، وما يتمتع به من بنية خدمات لوجستية متطورة، يجعله بوابة استراتيجية لدعم عملية إعادة الإعمار في سوريا وتعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص الأردني مستعد للمساهمة الفاعلة في هذا المجال، حيث ابدى استعداد القطاع الصناعي الأردني الى المساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية في معبر درعا الحدودي، مما يخفف الضغط المتزايد على معبر نصيب، لا سيما مع ارتفاع حركة الشاحنات والنقل التجاري بين البلدين.
ودعا الجغبير الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا للاستفادة من التجربة الأردنية في مجال النافذة الجمركية الواحدة وجهات التفتيش على السلع على المعابر.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس غرفة صناعة الاردن هاني ابوحسان، وعضو غرفة صناعة عمان الدكتور اياد ابوحلتم وعضو غرفة صناعة الاردن طاهر خالد.