البيضاء/ محمد المشخر

احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبين الفلسطيني والسوري ودعماً لمقاومته الباسلة،وتحت عنوان”ثابتون مع غزة..و مستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”دعماً و انتصاراً لأبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وشارك في المسيرات والوقفات نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة حمدي الريامي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة..

وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة،وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و السوري على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية،واللافتات المنددة على شعوب المنطقة بالعدوان الأمريكي الصهيوني في مقدمتها شعوب بلاد الشام في فلسطين ولبنان وسوريا..

ورددوا المشاركون،هتافات الحرية،و المؤكدة الوقوف والثبات مع غزة وفي وجه الطغيان الصهيوني حتى النصر، وأن اليمن لن يخذل فلسطين،والداعية للجهاد لردع الإجرام الأمريكي والصهيوني.
وندد المشاركون،بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ 434 يوما،مشددين على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والمجاهدين، داعين أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم للتحرك وإيقاف العدوان والجرائم وحرب الإبادة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء غزة..

ودعت البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات في محافظة البيضاء،إلى الاهتداء بالقرآن الكريم والاهتداء بهدية،وتوجيه بوصلة العداء إلى الذين أخبرنا الله أنهم أشد الناس عداوة للمسلمين وهم اليهود، مطالبين بالتوحد وتوجيه كل الطاقات والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل.
و أكدت البيانات.استمرار الشعب اليمني وقواته المسلحة بضرب العدو الصهيوني و محاصرته في البحر وكذلك ضرب بوارج وحاملات الطائرات الأمريكي في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني.
كما أكدوا الاستمرار على الموقف الإيماني و المبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحله التصعيد الخامس،والسعي للمزيد،وكذلك الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات.

وقالت البيانات،أن العدو الصهيوني المجرم ما زال يوسع عدوانه بمشاركه أمريكية ليستهدف كل المنطقة لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بإسرائيل الكبرى والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط وفرض معادله الاستباحة الكاملة.
وجددت البيانات.عن التضامن مع الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيه و تدميرا لمقدراته واسلحته الاستراتيجية، داعين الجميع للقيام بمسؤلياتهم ابتداء بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوبا وانظمه وأحزابا وجماعات لأن مخططات الاعداء لا تستثني أحدا والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.

وأعلنت البيانات،إلى مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لمئات الاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم.

وطالبت البيانات،الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعب الفلسطيني والاحتجاج على الاجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم،وإن يظل مكاند الأعداء ضد الشعب السوري والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی العدو الصهیونی فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

جبع بلدة الفخار والتراث الفلسطيني.. صامدة في مواجهة طمس هويتها

جبع جنين هي إحدى 4 قرى فلسطينية عرفت باسم "جبع" وهي "جبع حيفا" و"جبع القدس" و"جبع بيسان"، ولم تبق منها عامرة إلا "جبع جنين".

تقع جبع فوق تل مرتفع جنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية وعلى مسافة 22 كم منها، وتقدر مساحة أراضيها بنحو 24620 دونما، تشغل أبنية ومنازل القرية منها ما مساحته 220 دونما من مجمل تلك المساحة.

تكثر المراعي في أراضي البلدة وتأخذ مساحات كبيرة من أراضيها الجبلية. وتنتج جبع كميات كبيرة من الألبان واللحوم ويصدر الفائض منه إلى مدينة جنين.

أقرب البلدات إليها هي: فندقومية وسيلة الظهر غربا، ورامة وعجة وعنزة وصانور وميثلون شمالا، وسيريس شرقا، ويصيد وبيت إمرين وبرقة جنوبا.

بلغ عدد سكان جبع في تعداد فلسطين عام 1922 نحو 1372 نسمة. وفي تعداد عام 1931 ارتفع إلى 1542 نسمة، ثم إلى 2100 نسمة في إحصاءات عام 1945 .ارتفع العدد تدريجيا حتى وصل عام 2017 إلى 10413 نسمة، وبلغ في أخر إحصاء عام 2021 نحو 11.208 نسمة.


                                                 جبع تنهض على تلال جنين.

يعتمد اقتصاد جبع على عدة أنشطة اقتصادية أبرزها الزراعة، إذ استغل أهالي القرية تربة أرضهم الخصبة ووفرة المياه فيها بغرس مساحات واسعة بالأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين والمشمش، إلى جانب مساحات كبيرة استغلت بغرس الحبوب والمحاصيل الموسمية المتنوعة مثل البقوليات.

كما تشغل تربية الماشية من أبقار وأغنام وما تعود به منتجاتها من ألبان ولحوم حيزا هاما من موارد القرية الاقتصادية، ولها شهرة في صناعة الفخار، ويهتم سكانها بالتراث الشعبي، ويوجد في البلدة مناشر لقص الحجر، ومعصرتين للزيت، وطاحونتين للحبوب.

ويعتقد بأن أصل تسميتها يعود إلى اللغة الآرامية وتعني التل المرتفع، ويعود تاريخ إنشاء هذه البلدة إلى ما يقارب 3 آلاف عام.

تم العثور على شظايا من العصر البرونزي الأوسط الثاني والعصر الحديدي الأول والثاني والفارسي والهلنستي والروماني وحتى العصر البيزنطي في جبع.

ولم تذكر القرية في المصادر التي تعود إلى العصور الوسطى، على الرغم من أن النواة القديمة للقرية يبدو بأنها تعود إلى العصر المملوكي والعثماني.

خضعت جبع لحكم الإمبراطورية العثمانية مع بقية فلسطين في عام 1517. وفي سجلات الضرائب العثمانية لعام 1596، ظهرت تحت اسم جبع، وتقع في ناحية جبل سامي، في سنجق نابلس.

كان عدد سكانها 42 عائلة، جميعهم مسلمون، والذين دفعوا معدل ضريبة ثابت بنسبة 33.3٪ على المنتجات الزراعية، بما في ذلك القمح والشعير والمحاصيل الصيفية وأشجار الزيتون والماعز وخلايا النحل، بالإضافة إلى الإيرادات العرضية ومعصرة للزيتون أو العنب بإجمالي 15304 آقجة .

زار الباحث الأمريكي إدوارد روبنسون القرية في عام 1838، وأشار إلى أنها "قرية كبيرة، أو بالأحرى مدينة، على منحدر سلسلة من التلال" وذكر أن هناك برجا في القرية "يبدو وكأنه من العصور القديمة".
ومن أشهر معالمها القلعة الرومانية التي تطل على القرية من التلة العالية التي يمكن منها رؤية منظر طبيعي جميل، وتم بناء القلعة خلال فترة حكم الصليبيين عام 1100، ومن تحت القلعة كان هناك في العصور القديمة نفق يستخدم لإخفاء السكان في حالة الحرب.

استولت القوات البريطانية على فلسطين، بما في ذلك جبع، في عام 1917 أثناء الحرب العالمية الأولى، وأنشأت بعد ذلك انتدابا بريطانيا على البلاد. وخلال ثورة فلسطين 1936-1939، احتضنت بلدة جبع  الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، وكانت جبال جبع وخاصة جبل حريش مأوى الثوار زمن الانتداب الانجليزي كما كانت بيوتها مكانا للثوار.

وكانت جبع موطنا لفوزي جرار، أحد قادة الثورة البارزين في منطقة جنين.


                                       بساتين اللوز والزيتون في قرية جبع - جنين.

وبعد حرب عام 1948، أصبحت جبع تحت الحكم الأردني. ومع انتهاء معارك حرب الأيام الستة عام 1967، وقعت قرية جبع تحت الاحتلال الإسرائيلي .

وعلى ضوء توقيع "اتفاق أوسلو" عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال تم تصنيف أراضي قرية جبع بمناطق (أ) و(ب) .

وفي عام 2016 قرر حكومة السلطة الفلسطينية  فصل تجمع العصاعصة إداريا عن بلدية جبع، واستحداث مجلس قروي العصاعصة ليدير شؤون القرية الواقعة في الجهة الجنوبية من قرية جبع، وتحوي 50  بيتا فقط، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 570 شخصا، موزعين على مساحة تقدر 25 دونما.

وشأن باقي المدن والقرى والبلدات الفلسطينية فقد شاركت جبع في جميع الثورات والانتفاضات والمعارك التي خاضها الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت القرية عشرات الأسرى والشهداء والجرحى، كما تتعرض البلدة لعلميات اقتحام إسرائيلية ومداهمات لا تتوقف .

وشهدت القربة بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، مواجهات مسلحة بين جيش الاحتلال وكتيبة جبع التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

المصادر:

ـ "البلدة في سطور"، الموقع الرسمي لبلدية جبع على الإنترنت.
ـ مصطفى مراد الدباغ ، "بلادنا فلسطين ج3 ، ص 134- 37.، 1991،
ـ صفحة بلدة جبع في موقع "فلسطين في الذاكرة".
ـ محمد شراب، معجم بلدان فلسطين، دار المأمون للتراث، 1987.
ـ قرية جبع، موسوعة القرى الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رام الله
  • وقفة ومسير في الدريهمي بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وإعلانا للنفير
  • جبع بلدة الفخار والتراث الفلسطيني.. صامدة في مواجهة طمس هويتها
  • ثلاثة شهداء برصاص العدو الصهيوني غرب رفح
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • قبائل خولان بصنعاء، والقناوص والمنيرة في الحديدة يعلنون النفير العام في مواجهة العدوان الصهيوني
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني