إماراتيان يفوزان بكأس ملك تايلاند للرياضات البحرية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بانايا (وام)
حقق أبناء الإمارات إنجازاً لافتاً في كأس ملك تايلاند للرياضات البحرية، حيث تُوج المتسابق سلمان العوضي، بلقب البطولة بحصوله على المركز الأول في فئة نوفيس جالس، ليصبح بذلك بطل العالم في هذه الفئة، وأيضاً بطل أبطال آسيا، وتألق علي عيسى آل علي، بفوزه بكأس بطل أبطال العالم، بالإضافة إلى إحرازه المركز الثاني في فئة «واقف ناشئين»، في إنجاز يعزز التميز الإماراتي في الرياضات البحرية.
وحقق المتسابق سيف الشويهي، المركز الرابع في فئة واقف ناشئين، وحصد المركز الثاني في تصنيف بطل أبطال العالم، بينما لم يحالف الحظ محمد محسن، في فئة كبار المتسابقين، حيث اكتفى بالمركز الرابع رغم الأداء المتميز الذي قدمه.
وتعكس هذه النتائج الكفاءة العالية والروح التنافسية التي يتمتع بها أبناء الإمارات.
وأعرب جمال الجناحي، عضو مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية، عن الفخر بما حققه أبطال الإمارات في كأس ملك تايلاند، مؤكداً أنهم قدموا أداءً متميزاً يعكس التطور الكبير في الرياضات البحرية الإماراتية، ويشكل حافز لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تايلاند الرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: قيادتنا الرشيدة لا تكتفي بمواكبة المستقبل بل تصنعه بثقة واقتدار
متابعات: «الخليج»
قال الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عبر منصة «إكس»: «ما نشهده اليوم من تحول دولة الإمارات إلى منصة عالمية لانطلاق أحدث مشاريع الذكاء الاصطناعي في العالم، ما هوة إلا ترجمة عملية لرؤية طموحة تسير عليها قيادتنا الرشيدة؛ رؤية لا تكتفي بمواكبة المستقبل، بل تصنعه بكل ثقة واقتدار، وهي رؤية تولى سمو الشيخ طحنون بن زايد بعزيمته وإرادته مسؤولية تحويلها إلى واقع ملموس يشهده العالم أجمع..».
وأضاف عبدالله آل حامد: «وعندما تتصدر المشاريع الإماراتية العناوين في كبريات وسائل الإعلام العالمية مثل CNBC ورويترز وبلومبيرغ، فإنما هي شهادة دولية على أن الإمارات تمضي بخطى واثقة في رسم ملامح الغد، برؤية تحولت إلى واقع، وخطط ارتقت إلى إنجازات، في وطن آمن بأن الذكاء الاصطناعي مسار استراتيجي تتقاطع فيه الطموحات الوطنية مع تطلعات البشرية لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة..».
وتابع: «ومن البنية التحتية الرقمية المتقدمة، إلى الأطر التشريعية المرنة والمحفزة، وصولاً إلى بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، أرست الإمارات منظومة متكاملة جعلت منها النموذج العالمي الأمثل؛ النموذج الذي تحتذي به كبريات شركات التكنولوجيا، والتي تجد في دولة الإمارات الحاضنة المثالية للابتكار، والانطلاقة الأنسب نحو المستقبل».