اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺗﻄﻠﻖ أول اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻓﻰ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺗُﺤﻘﻖ ﺣﻴﺎدﻳﺔ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﺔ
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت المدينة المُستدامة – يتي- أول مدينة فى منطقة الخليج والشرق الأوسط، تُحقق حيادية الانبعاثات بحلول العام 2040- إحراز تقدم كبير فى أعمال البناء، حيث تم إنجاز 96% من البنية الأساسية للمشروع المصمم لاستيعاب نحو 10,000 شخص، كما إنه من المتوقع اكتمال تطوير المشروع بشكل كامل فى عام 2026.
وتشهد المنطقة السكنية والساحة المركزية فى المدينة خطوات متسارعة نحو الإنجاز، حيث اكتملت البنية الأساسية للساحة المركزية بالكامل، ووصلت نسبة الإنجاز فى أعمال البناء بالساحة إلى 31%، كما تم إنجاز 33% من أعمال البناء الخاصة بالفلل والحى المستدام بشكل عام، وبدأت أيضاً أعمال إنشاء المدرسة ورياض الأطفال فى سبتمبر الماضي، عقب حفل وضع حجر الأساس، لتوفر مرافق مبتكرة تدعم استدامة المجتمع.
وستتضمن المرحلة المقبلة من التطوير التركيز على المرافق الحيوية للمجتمع، مثل المركز الصحي، والفندق المصنف من فئة الأربع نجوم، حيث تم إسناد عقود هذه المشروعات إلى المقاولين المختصين، إذ تشمل المرافق المخطط لها مستقبلاً قرية للتوحد، ونادٍ للفروسية، ومعهد ومختبر SEE، إلى جانب الجسور، ومواقف السيارات العامة التى تعمل بالطاقة الشمسية، ومحطة لإنتاج الغاز الحيوي. ويتم تطوير مشروع المدينة المستدامة - يتى من قبل إحدى الشركات بالتعاون مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران).
ويُعد المشروع نموذجاً رائداً للمشاريع العمرانية الصديقة للبيئة فى سلطنة عمان والمنطقة ككل، وقد شهدت المرحلة الأولى من المشروع نجاحاً لافتاً، حيث تم بيع وحداتها بالكامل، بينما يعكس الأداء القوى لمبيعات المرحلة الثانية الإقبال المتزايد على أنماط الحياة المستدامة، حيث إن المواطنين العُمانيين شكّلوا 55% من المشترين فى المرحلة الأولى، مما يعزز من مكانة المشروع كوجهة جاذبة تلبى تطلعات المجتمع المحلى وتنسجم مع رؤيته للاستدامة.
وبهذه المناسبة، قال محمود شحادة رئيس المبيعات والتسويق فى المدينة المستدامة – يتي: «يمثل هذا الإنجاز خطوة هامة فى رحلتنا نحو إعادة تعريف مفهوم الحياة الحضرية فى سلطنة عُمان والمنطقة، وتُجسد المدينة المستدامة - يتى رؤيتنا لإنشاء مجتمعات مزدهرة ومستدامة، تركز على المسؤولية البيئية والابتكار وجودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة لرؤية عُمان 2040، ومع اقترابنا من استكمال أعمال البنية التحتية، نخطو خطوة إضافية نحو تقديم مجتمع سكنى يلبى الطلب المتزايد على أنماط الحياة المستدامة، ويرسى نموذجاً حياً وفريداً للمشاريع العمرانية التى تسعى لتحقيق صافى صفرية الانبعاثات على مستوى العالم».
ويقع مشروع المدينة المستدامة – يتى على طول الساحل العُمانى بالقرب من مسقط، ويمثل مشروعًا طموحًا يهدف إلى أن يصبح أكبر مجتمع مستدام تشغيلى فى المنطقة وأول مدينة تحقق حيادية الانبعاثات بحلول عام 2040، يمتد هذا المشروع المبتكر على مساحة مليون متر مربع تقريبًا، ويقدم نموذجًا رائدًا للحياة منخفضة الانبعاثات، متبنيًا أحدث التقنيات الذكية لدعم الاستدامة بشكل شامل.
وتلتزم المدينة المستدامة بإعادة تدوير المياه، وفرز النفايات لتفادى تحويلها إلى المكبّات، وتحقيق لاكتفاء الذاتى فى إنتاج الغذاء بنسبة 80%، وتضع هذه المبادرات المدينة فى طليعة التصميم الحضرى المستدام ونموذجًا للمستقبل فى مجال العيش الصديق للبيئة فى سلطنة عُمان وعلى مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يتي تطوير المشروع المدینة المستدامة
إقرأ أيضاً:
البلديات والإسكان تطلق المرحلة الأولى من مشروع مسح وتقييم الطرق الحضرية بمنطقة عسير
أطلقت وزارة البلديات والإسكان، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع مسح وتقييم شبكة الطرق الحضرية في منطقة عسير، وذلك ضمن خطتها الشاملة التي تهدف إلى رفع جودة الطرق في جميع مناطق المملكة، وفقًا للجدول الزمني المعتمد للمشروع الممتد على مدى السنوات الثلاث المقبلة، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 لتصنيف المملكة ضمن أفضل ست دول عالميًّا في جودة الطرق.
وأوضحت الوزارة أن الانطلاقة من منطقة عسير لتكون باكورة المشروع الذي ستُنفذه تدريجيًّا في باقي مناطق المملكة، مؤكدة أن هذا المشروع يأتي في إطار إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحسين كفاءة تشغيل وصيانة الطرق، وتعزيز جودة الحياة في المدن السعودية.
وأشارت إلى استخدام أحدث التقنيات والمعدات المتطورة في عمليات التقييم، وشملت سيارات مسح ذكية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأجهزة تقييم إنشائي لطبقات الرصف، ومعدات قياس سماكة الطبقات ومقاومة الانزلاق، إضافة إلى تقنيات التصوير البانورامي الرقمي والمعدات المتخصصة في المسح الآلي لتقييم حالة الرصف، وذلك بإشراف خبراء ومتخصصين محليين ودوليين لضمان أعلى مستويات الدقة في جمع وتحليل البيانات الفنية.
فيما أكد معالي أمين منطقة عسير المهندس عبدالله الجالي أن هذا المشروع يُجسد التطلعات الهادفة إلى تحسين جودة البنية التحتية، ورفع تصنيف جودة الطرق في المملكة، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين ووعيهم بأهمية هذا المشروع سيُسهم بشكل فاعل في دعم الجهود التطويرية، منوهًا إلى أن المواطن شريك أساسي في تنفيذ الإستراتيجيات وتحقيق مستهدفات جودة الطرق.