ماريسكا: بالمر أفضل لاعب في إنجلترا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعرب إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، عن شعوره بالفخر والامتياز للعمل مع كول بالمر، بعدما ساعد اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، تشيلسي لاحتلال المركز الثاني في جدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
ماريسكا: بالمر أفضل لاعب في إنجلتراوكان المهاجم الإنجليزي، نجما للفريق الشاب الذي أصبح أقرب المنافسين لفريق ليفربول، متصدر جدول الترتيب، مع اقتراب الموسم من منتصفه.
وبتسجيله 11 هدفا في 15 مباراة أصبح بالمر، هداف الفريق كما أنه صنع 6 أهداف.
وقال ماريسكا "أشعر بفخر كبير للعمل مع بالمر، كي أكون صريحا أشعر أنني محظوظ للعمل معهم كلهم".
وأضاف "بالمر مختلف عن البقية، لكن هنا (في تشيلسي) لدينا العديد من اللاعبين الجيدين؛ حيث يشعر المدرب في هذه الحالة بالسعادة والفخر للعمل معهم".
ويستضيف تشيلسي، برينتفورد يوم الأحد بحثا عن مواصلة الضغط على ليفربول، بقيادة مدربه أرني سلوت، وأيضا للبقاء في مقدمة الفرق التي تبحث عن احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
ويتقدم تشيلسي حاليا على أرسنال، صاحب المركز الثالث، بفارق نقطتين، وعلى مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع، بنقطتين إضافيتين.
وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أن بالمر هو أفضل لاعب في إنجلترا حاليا، قال ماريسكا: "في هذه اللحظة، يمكن أن يكون كذلك، لكن إنجلترا محظوظة لأن هناك العديد من اللاعبين المميزين ومنهم بالمر. هناك الكثير من اللاعبين المميزين في الدوري الممتاز".
وأكد "بكل تأكيد يمكنه أن يصبح لاعبا عالميا، ولكن كما قلت، مازال يبلغ 22 عاما، وهناك العديد من الأشياء التي يمكنه تحسينها".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس
وصل الصحافي المغربي، محمد البقالي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسط حضور عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينة، وذلك بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب عبر مطار شارل ديغول في باريس، الذي وصله مساء أمس الاثنين.
وعبر البقالي عن شكره للشعب المغربي على تضامنه مع نشطاء سفينة « حنظلة »، قائلا إنه أدرك بعد إطلاق سراحه لماذا المغاربة لديهم باب وحارة بإسمهم في القدس، ومعتبرا أن تضامنهم مع « حنظلة » يعكس التفافهم وارتباطهم العميق بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بالسفينة التي كانت مجرد حركة رمزية لكسر الحصار على غزة، على حد قوله.
وأضاف أن وصول السفينة إلى غزة كان سيعني كسر الحصار المضروب عليها، مردفا أن عدم وصولها يعني أيضا كسر حاجز الصمت حول المجاعة التي يموت جراءها عدد كبير من سكان القطاع.
وقال المتحدث إنه تعلم من هذه الرحلة التي دامت لعشرة أيام أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية، لا ترتبط بدين معين أو جنسية محددة، مشيرا إلى أن ضمن نشطاء « حنظلة » كان هناك يهوديين، أحدهما أمريكي، والثاني إسرائيلي- أمريكي، إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى تحدوا التبعات المجتمعية التي يمكن أن تنتج عن مشاركتهم في الرحلة.
وعن تعامل السلطات الإسرائيلية معهم، قال البقالي إن قوات البحرية بعد أن اقتحمت السفينة حاولت تقديم الطعام والشراب للنشطاء لتوثيق ذلك واستغلاله « في حملة علاقات عامة »، إلا أنهم أعلنوا منذ اللحظة الأولى إضرابهم عن الطعام، مما حال دون المخطط الإسرائيلي.
وفي أثناء التحقيق، أضاف البقالي أن التعامل معهم كان « سيئا جدا »، مشيرا إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين الناطقين بالعربية وصفوهم بـ « الجرذان » و »الذباب »، كما تم تهديدهم بمتابعتهم بتهم تنظيم منظمة إرهابية واقتحام منطقة عسكرية.
وأردف أن التحقيق معهم تم على أساس اختراقهم للحدود، مشددا على أن الوثائق التي قدمت إليه للتوقيع عليها لم تتضمن أي التزام بعدم العودة إلى غزة مرة ثانية، وأن كل ما في الأمر هو وثيقة يتم ترحيل من وقع عليها قبل مرور 72 ساعة، فيما ينتظر من رفض ذلك حتى المثول أمام المحكمة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة