مفاوضات غزة تخضع لتعتيم شديد والكابينت يجتمع غدا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت مصادر إسرائيلية للقناة 12 الإسرائيلية ، مساء السبت 14 ديسمبر 2024 ، إن التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس في غزة ، على تبادل الأسرى قد يكون ممكنًا "في غضون شهر"، واعتبرت أن ذلك "هدفا غير مستبعد" وذلك في أعقاب تصريحات صادرة عن مسؤولين أميركيين في هذا الشأن.
أفادت القناة بأن "المفاوضات تخضع لتعتيم شديد، إذ يُخشى أن يؤدي تسريب أي تفاصيل إلى إفشال الجهود الجارية وإفساد مسار المباحثات" غير المباشرة مع حماس.
ومن المقرر أن يجتمع الكابينيت الإسرائيلي عند الساعة الرابعة عصر يوم غد، الأحد، معتبرة أن تكرار الاجتماعات بهذا المستوى قد يشير إلى تطورات وراء الكواليس.
وذكرت القناة أن إسرائيل تتعامل مع المفاوضات بحذر شديد"، معتبرة أن حماس قد تفشلها في أي لحظة.
وادعت القناة أن الجديد في هذه المرحلة هو ما زعمت أنه "عزم" رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، وإصراره على التوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ونقلت عن مصادر مقربه من نتنياهو أنه "أكثر تصميمًا من أي وقت مضى".
وقال إن ذلك يأتي في ظل ما وصفته بـ"النجاحات الإسرائيلية في الجبهة الشمالية، وإضعاف حزب الله، وسقوط نظام الأسد"، والتطورات التي تعتبر إسرائيل أنها "أثّرت بشكل كبير على حركة حماس في قطاع غزة".
ووفقًا للقناة، يرى نتنياهو أن استعادة الأسرى تمثل "النصر المطلق"، وهو الهدف الذي يكرره باستمرار في سياق حديثه عن الحرب على قطاع غزة. ويعتبر نتنياهو أن تحقيق هذا الهدف يأتي بعد ما يصفه بـ"الهزيمة العسكرية لحماس" في إطار الحرب المستمرة على القطاع.
ورغم "التفاؤل الحذر" التي تروج له واشنطن وإسرائيل، ذكرت القناة أنه "لا تزال هناك عقبات تعترض المفاوضات"، وقالت إن "الخلاف الأساسي هو حول عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ستشملهم الصفقة، حيث تصر إسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر ممكن.
وذكرت أن الملف الآخر الذي يعتبر "شائكا" في المفاوضات يتمثل في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الحدودي بين غزة ومصر، حيث تفيد تقارير بأن إسرائيل قد وافقت على انسحاب مؤقت منه، غير أن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون التعليق على هذه التقارير.
كما تبرز خلافات حول طبيعة الصفقة نفسها، حيث تنقسم الآراء بين إتمام صفقة شاملة تشمل إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، وبين صفقة جزئية تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار. وذكر التقرير أنه "حتى الآن، لم يتم التوصل إلى إجماع داخل إسرائيل بشأن هذه القضية".
وفي هذه الأثناء، تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين تنظيم احتجاجات تطالب الحكومة بالتوصل إلى صفقة فورية للإفراج عن جميع الأسرى علما بأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تكاد تدخل في يومها الـ435.
وخلال مظاهرة أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه)، انتقدت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان تسنغاوكر المحتجز في غز، نتنياهو بشدة. وقالت: "من خلال حديثي مع مسؤولي المفاوضات، أدركت أنك تخطط لإعادة عدد قليل من الأسرى وقتل البقية عبر ضغط عسكري لأنك لا تريد صفقة شاملة. لقد كذبت علينا". وأضافت: "لن أغفر لك، وسأطاردك شخصيًا إذا عاد متان في كيس. سأكون الكابوس الأكبر في حياتك".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة: الوسطاء سلّموا حماس اعتراضات إسرائيل على ردّها.. ما هي؟
سلّم الوسطاء، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، حركة حماس ردًّا إسرائيليًا يتضمّن مجموعة من الاعتراضات على مقترحات الحركة ضمن مسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى في قطاع غزة .
وبحسب مصادر قناة "التلفزيون العربي"، فقد ركّزت أبرز اعتراضات الجانب الإسرائيلي على ثلاث نقاط أساسية هي:
- رفض بعض بنود إعادة التموضع والانسحاب التي طرحتها حماس ضمن الاتفاق المقترح.
- الاعتراض على مبدأ تبادل جثث جنود إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وهو ما تعتبره إسرائيل غير مقبول في المرحلة الحالية.
- التمسك بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وهو الشريط الحدودي الحساس بين غزة ومصر، والذي تعتبره إسرائيل ذا أهمية أمنية قصوى.
وأضافت المصادر أن تسليم هذه الردود جرى اليوم، ضمن جهود مستمرة لتقليص الفجوات بين الجانبين والتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في ظل تعثر المفاوضات ومساع الوسطاء لتحريك الجهود وسط تعنت إسرائيلي أميركي.
اقرأ أيضا/ ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غـزة ووقف إطلاق النار
ومن المتوقع أن يصل المبعوث الخاص بالرئيس دونالد ترامب، ويتكوف، إلى إسرائيل في وقت لاحق اليوم، في أول زيارة له منذ ثلاثة أشهر. وتأتي الزيارة في ظل الجمود الذي يعتري المفاوضات، وعلى خلفية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف، يوم غدٍ الخميس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ومسؤولين آخرين، لبحث "الوضع الإنساني في القطاع وسبل تعزيز المساعدات"، بحسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولَين أميركيَين.
ولمّح أحد المسؤولين الأميركيين إلى احتمال أن تشمل زيارته أيضًا تفقد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المدعومة أميركيا وتعمل تحت إشراف الاحتلال، داخل قطاع غزة.
وقال المصدر الأميركي إن "الرئيس ترامب يريد معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة، لفهم كيفية توفير مزيد من المساعدات للمدنيين هناك"، على حد تعبيره.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى الأكثر قراءة بحبح: الوسطاء ينتظرون رد حماس منذ أيام ولا سبب مقنع للتأخير الكنيست يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية إصابات بالاختناق إثر استمرار عدوان الاحتلال على نابلس قناة عبرية: حماس تتمسك بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025