رئيس الشاباك ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية زارا الأردن
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ، مساء السبت 14 ديسمبر 2024 ، ، أن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين رفيعي المستوى زاروا الأردن سراً خلال الأيام الماضية، لتحذير القيادة الأردنية من مزاعم بشأن "تداعيات أمنية وإقليمية محتملة على الاستقرار".
ووفقًا للقناة الإسرائيلية، شارك في الزيارة كل من رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، بالإضافة إلى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ("أمان") الذي تولى منصبه مؤخرا، شلومي بيندر.
وأشارت التقرير إلى "مخاوف إسرائيلية" من أن ينعكس نجاح المعارضة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد على "تحفيز ‘جهات متطرفة‘ في الأردن"، الأمر الذي ادعت أنه قد يؤدي إلى "زعزعة استقرار حكم الملك عبد الله الثاني".
وأضاف التقرير أن أن هذه المخاوف دفعت رئيس جهاز الشاباك، بار، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، بيندر، إلى زيارة الأردن. وبحسب التقرير، حذر المسؤولون الإسرائيليون من إمكانية تعرض الأردن لمصير مشابه لما حدث في سورية.
وعُقدت في إسرائيل مناقشات على مستويات سياسية وأمنية عليا، بما في ذلك في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حول إمكانية أن "يتكرر السيناريو السوري في الأردن".
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين تحذيرهم من أن "مثل هذا التطور قد تكون له تأثيرات مباشرة على إسرائيل، التي تشترك مع الأردن في أطول حدود برية"، وقالت إن دبلوماسيين عرب يشاركون إسرائيل المخاوف ذاتها.
وذكرت القناة أنه لا يمكن الكشف عن التفاصيل المتعلقة بالزيارة ومخرجاتها. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الطرفين حول هذه الزيارة، التي تأتي في ظل تصعيد التوترات الإقليمية والانتقادات الموجهة للسياسات الإسرائيلية على الساحة الإقليمية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
كشفت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن جهاز الاستخبارات الإيراني تمكن من الاستحواذ على كمية ضخمة من المعلومات الاستراتيجية والوثائق الحساسة المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية في إسرائيل.
وبحسب ما أورده موقع التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن العملية الأمنية التي نفذتها الاستخبارات الإيرانية أسفرت عن الحصول على آلاف الوثائق التي توصف بالسرية والخطيرة، والتي تتعلق مباشرة بالبنية التحتية النووية الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن العملية نُفذت قبل فترة، بعيداً عن أعين الإعلام، وذلك لضمان نقل الوثائق بأمان تام إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأكد التقرير أن هذا التكتّم جاء نظراً لحساسية المعلومات ولضمان وصولها إلى مواقع آمنة داخل البلاد دون تعريضها للخطر.
وجاء في التقرير: «أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكنت من اختراق منظومة الأمن المعلوماتي للنظام الإسرائيلي، والحصول على آلاف الوثائق الحساسة، بما فيها مستندات وصور ومقاطع فيديو تتعلق بمشاريعه النووية».
وفي سياق متصل، لفت التقرير إلى أن جهاز «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية أعلنا قبل 17 يوماً عن توقيف شابين، كلاهما في الرابعة والعشرين من العمر، من شمال إسرائيل، بتهمة التعاون مع إيران.
وأضافت المصادر أن الاعتقالات التي تمت لاحقاً جاءت بعد إخراج الوثائق من الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن ضخامة كمية المواد المسروقة وحساسيتها تطلبت وقتاً وجهداً لنقلها وتحليلها، مما استدعى إبقاء الأمر طيّ الكتمان إلى حين تأمينها بالكامل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن «غزارة الوثائق المستحوذ عليها تستلزم وقتاً طويلاً لفحص محتواها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصورة، نظراً لتنوعها وتشعبها».
اقرأ أيضاًمفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب
وزير الخارجية الإيراني: التعاون مع مصر يحقق الاستقرار بالمنطقة.. وندعم جهودها في غزة
وزير الخارجية الإيراني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة